أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شيماء عز - إثنولوجيا الفكر الإنساني في بلاد ما بين النهرين (ميزوبوتاميا)















المزيد.....

إثنولوجيا الفكر الإنساني في بلاد ما بين النهرين (ميزوبوتاميا)


شيماء عز

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 09:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كانت بلاد ما بين النهرين أو ما تعرف بإسم "ميزوبوتاميا" وهو الاسم القديم الذي أطلق علي كل المنطقة التي تقع بين نهري دجلة والفرات، مهد الحضارة التي عرفت فيما بعد باسم الحضارة البابلية، وتنقسم المنطقة إلي قسمين طبيعيين، الجنوبي منها منخفض جداً مستو، والشمالي صخري وجبلي. وعلي هذه الأراضي نشأت ونمت إمبراطوريتان منفصلتان، آشور في الشمال، وبابل في الجنوب، وكانتا دائمتي التنافس، وأخيراً إستطاعت بابل أن تسيطر علي بلاد ما بين النهرين.

وتعد بلاد ما بين النهرين من أفضل المناطق التي عرفها العالم القديم، فهي كما تقول الأساطير، جنة عدن، ومهبط آدم وحواء، وكان للخصوبة غير العادية لتربتها الغنية بالطمي، ومشروعات الري الضخمة أثرها في تمكين أهل هذا البلد من أن يعيشوا حياة مستقرة وهانئة. وفي هذا الجوار إرتقت فنون الكتابة، وسنت القوانين، وتقدم وإذدهر فن البناء، وبذلك أصبحت بلاد ما بين النهرين مهداً لمدينة لا تضارع حتي بين البلاد التي اذدهرت فيها الحضارة في شرق آسيا. وقد أدت عوامل الرخاء والترف والبذخ غير العادي الذي عرفته بلاد ما بين النهرين إلي إغراء الأجانب الغرباء في التفكير بغزو مناطق البابليين والآشوريين ومن تلك الأمم الطامعة الحيثيين والمصريين القدماء، وأخيراً الأعاجم (الفرس) الذين إنتهي بهم الأمر إلي إدماج الطرق كلية في إمبراطوريتهم الكبيرة سنة 539 ق.م.

ومن المعروف أن كلاً من السامرييين والآكاديين قد أنشأوا إمبراطوريتهم المبكرة في الجزء الجنوبي من بلاد ما بين النهرين. وهم في بادئ الأمر كانوا مجرد مركزين في "أور" و "لاجاش" و "أكاديا"، ثم بدأوا في توسيع مناطقهم ونفوذهم وحكمهم شيئاً فشيئاً ليشمل المنطقة كلها، والتي عرفت فيما بعد باسم "بابل"... والسامريون شعب منتج للثقافة، فقد طوروا اسلوب الكتابة المخروطية، وابتكروا أسلوب التصوير المقطعي، وبنوا أول طراز من أبراج المعابد المستديرة أو الزيجوت التي أصبحت فيما بعد من معالم المدن البابلية... أما الآكاديون فهم مواطنون ساميون، من الأرجح أنهم جاءوا من الصحراء العربية وأستقروا في الجهة الشمالية للإقليم الذي يعيش فيه السامريين. ولقد قهر ملكهم الكبير سارجون (2350 – 2300 ق.م) بابل كلها حتي الخليج الفارسي جنوباً، وحدود عيلام شرقاً، والجهة الغربية من المناطق العليا لنهر الفرات ثم إلي البحر المتوسط. وفي حوالي سنة 2000 ق.م إستطاع قوم من سكان الجبال إنحدروا من جهة الشرق أن يقوضوا أركان هذه الإمبراطورية وأولئك هم "الجوتيون" Guti ثم جاءت بعد ذلك فترة زمنية إنشغلت فيها البلاد بالحروب الأهلية والإضطرابات، وإستمر هذا الحال مع عدم الإستقرارحتي إستطاع الحكام السامريين من توحيد البلاد وإقامة عاصمتهم في "أور" وبذلك دخلت الإمبراطورية السامرية أخر وأعظم أطوارها، وكان أهم ما يميز تلك الإمبراطورية السامرية قيامها علي نظام مركزي في "أور" تدار منه دفة الحكم لكافة أرجاء الإقليم. وقد شهدت تلك المرحلة من حياة الإمبراطورية السامرية التشييد الخرافي للمعابد وبأشكال فنية وهندسية بديعة، وإستحداث نظم جديدة للري بالقنوات، ولم تظل تلك المرحلة المذدهرة سوي مائة عام فقط منيت بعدها بلاد السامريين بالدمار والخراب علي أيدي "العيلاميينElamites"، لكنهم لم يستطيعوا قط إعادة الإستقرار إلي البلاد المقهورة والتي سرعان ما ولي أمرها حكومتان ساميتان هما: "إيسين،Isin" و "لارسا،Larsa".

قام الملك حمورابي Hammurabi منذ عام 1800 ق.م بتوحيد مملكتي إيسين ولارسا وجعل بابل عاصمه ملكه، وأصبح بذلك أول ملك للمملكة البابلية، وفي فترة حكمه التي إمتدت إلي 43 عاماً شهدت الدولة البابلية عصراً ذهبياً، وأصبحت مدينة بابل القائمة علي نهر الفرات عاصمة للإمبراطورية. وقام حمورابي بالإعتراف بالآلهه مردوك Mordok كإله للدولة له السلطان الأعلي علي جميع آلهه وآلهات الامبراطورية الآخرون.

ومع تطور النظرة للمفهوم الديني والعقائدي أثناء حكم حمورابي، إلا أن أهم ما يميز مرحلة حمورابي هي مجموعة القوانين التي وجدت مسجلة علي حجر أسود ضخم في "سوسة" عاصمة عيلام، عثرت عليه بعثة أثرية فرنسية هي بعثة جاك دي مورجان عام 1901 – 1902 حيث حملها إليها الملك العيلماني "شوترك ناهونتي" مع الغنائم والأسلاب التي حصل عليها بعد غزوه لبابل نحو عام 1175 ق.م وهذه اللوحة محفوظة الآن بمتحف اللوفر بباريس، كما أنها نشرت وترجمت إلي الفرنسية بواسطة القس شيل في عام 1902. ويقال أن هذه النسخة الموجودة بمتحف اللوفر بباريس ليست هي النسخة الوحيدة، حيث أمر الملك حمورابي بتدوين نسختين مختلفين بعض الشيء للتقنين القانوني. ويشمل تقنين حمورابي علي مقدمة و282 مادة وخاتمة. وتعلن المقدمة "أنا حمورابي، ملك القانون، قدم الشمس إلي القانون"، والغرض من ذلك هو إضفاء صبغة دينية علي القانون. وتمتدح المقدمة والخاتمة عدالة حمورابي، وتبين الغاية من نشاطه التشريعي، وتحاول التأكيد علي إحترام القانون، وإضفاء البركات والشكر لله.

ويتضمن القانون في سن مواده الأساسية علي مواضع رئيسية في التنظيم القضائي، والإجراءات والقانون الجنائي، والأراضي، والعقود، والأسرة والزواج، والميراث. ولقانون حمورابي طبيعة مركبة فهو مستمد من الأحكام والقواعد العرفية القديمة، إضافة إلي الأحكام القضائية التي قننت من قبل، فضلاً عن التشريعات الجديدة. وبالإضافة إلي ذلك فقد استوحي حمورابي الآلهه عند صدور قانونه ولكن رغم ذلك فإن قانونه ليس دينياً بل هو علماني بحت.

ويعتبر قانون حمورابي من القوانين المتقدمة علي عصرها، صحيح أن القوانين التي سبقته قد ربطت صياغة وتقنين القوانين بالمشكلات الإجتماعية في الحياة اليومية، إلا أن حمورابي قد تميز في قانونه بالإضافة إلي ذلك تفرده بأنه "قانون تجار" حيث كانت التجارة هي مصدر ثراء بابل. وكانت الخيانة في عمليات الشراء والبيع من ضمن الجرائم الكبيرة التي كانت عقوبتها الإعدام. وقد تميز حمورابي بأنه حاكم عادل كفء، يميل إلي القسوة في بعض الأحيان، وكانت عقوباته أشد وطأة علي الأغنياء منها علي العمال والتجار والحرفين.

وبعد أن ظل حمورابي حاكماً للإمبراطورية البابلية الأولي ما يقرب من 43 عاماً، تعرضت الإمبراطورية البابلية الأولي للتخريب والنهب والدمار علي أيدي غزاة مثل الحيثيين Hittites والحوارنيين Hurrians والكاسيتيين Kassites من جبال زاجروس كانوا طوائف من الهمج البرابرة بالقياس إلي المواطنيين البابليين ذوي الحضارة.

وفي هذه الأثناء صمم الملك الآشوري الأول الكبير أشورناسيبال Assurnasipal أن ينقل ميزان القوي في بلاد ما بين النهرين إلي الإمبراطورية الآشورية Assyrian في الشمال. وقد عرف عن هذا الملك الآشوري أنه غليظ القلب لا يرحم، فدمر كل شيء من بقايا الحضارة البابلية لكي يقيم ويتوسع بإسم الآشورية والتي وصل بها إلي ساحل البحر المتوسط والحدود المصرية في الغرب وحتي الخليج الفارسي في الجنوب والجنوب الشرقي وتفنن ملوك الآشوريين في توظيف الأموال التي ينهبونها تحت إسم الامبراطورية في إقامة العديد من المباني الفخمة والقصور ذات المداخل الثلاثية وهي الفكرة الأولي أو النماذج الأولي لأقواس النصر، والتي حذت روما حذوها فيما بعد، كما أثرت تماثيلهم الضخمة في صناعة التماثيل الرومانية.

هذا وقد إستمرت السيطرة الآشورية أكثر من 500 سنة قبل أن تزول دولتها، وأخذ البابليون يستعيدون قوتهم بالتدريج حتي إستطاعوا في النهاية أن ينتفضوا بالثورة ويهزموا جيرانهم الشماليين. وفي سنة 612 ق.م إستطاع البابليون إعادة سيطرتهم وأصبحوا سادة بلاد ما بين النهرين، فإستطاع البابليون إخضاع الشام والقدس وأعادوا كثيراً من اليهود إلي بابل، ويعود إلي تلك الفترة من مراحل الحضارة البابلية نهضتهم في إقامة الحدائق الأسطورية البابلية المعلقة، إحدي عجائب الدنيا السبع. وفي سنة 539 ق.م انحط قدر الإمبراطورية البابلية وإنهارت علي أيدي أحد ملوك الفرس وهو سايروس Cyrus الذي قرر أن يهاجمها فإنهارت بابل دون مقاومة.

وهكذا إنتهي التاريخ المستقل لبلاد ما بين النهرين التي أصبحت بعد ذلك ولاية من ولايات الامبراطورية الفارسية، وبلاد ما بين النهرين وإن أضحت ميداناً من ميادين الحروب واستهدفت لحملات كثير من الدول كالفرس واليونان والرومان، فإن أهلها ظلوا محتفظين بعاداتهم وتقاليدهم القديمة حتي فتحها العرب في القرن السابع بعد الميلاد ونشروا الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية.

ويمكن القول أن الحضارات المتعاقبة التي نشأت في بلاد النهرين قد خلقت تراثاً إنسانياً علي درجة كبيرة من الأهمية شمل كافة المجالات في البناء والفن والزخرفة والزراعة والعمارة وفنون الحرب والقتال وبناء المعابد والمزارات وألواح الطين والخزف والتي كانت مخصصة لتعليم الكتابة، وقد عرفت حضارة ما بين النهرين وحدات التقدير الخاصة بالوزن والمقاييس كما أولي أهالي وسكان بلاد الرافدين للمعابد أهمية خاصة في التشييد والبناء والفخامة والروعة، حيث إحتلت الحياة المقدسة مكانة في نفوس السومريين.

هناك نقاطاً رئيسية توضح أهم الملامح والمظاهر الفكرية والحضارية وأساليب الحياة التي كان لها الأثر في قيام تلك الحضارات في بلاد ما بين النهرين، ومن ثم بلورة نتاجها الفكري، وتلك المعطيات الفكرية هي:

I. اولاً: طور السومريون خلال الألف الثالثة قبل الميلاد وجهات نظر كان لها تأثير هائل لا علي معارضيهم من السومريون فحسب بل علي خلفائهم أيضاً من البابليين والآشوريين والحيثيين والعيلاميين وغيرهم، وتتبلور معتقداتهم وتصوراتهم الرئيسية في جوهرها بأن الكون يتسم بالنظام، وأن كل ما يمكن أن يدركه الإنسان هو إنعكاس لتجلي العقل الإلهي والنشاط الخارق للطبيعة.

II. ثانياً: عناصر الكون الرئيسية عند السومريون هي السماء "آن An" والأرض "كي Ki" وفكرتهم عن الخلق أن الكون قد انبثق عن البحر فتشكلت فيه الشمس والقمر والكواكب والنجوم. والكل يتحرك في طريقه الإلهي المرسوم، وأن ما يحدث في السماء يحدث علي الأرض، ثم ظهرت النباتات والحيوانات والحياة البشرية.

III. ثالثاً: الكائنات التي تعلو الإنسان والموجودات هي كائنات غير منظورةبالنسبة للإنسان، وهي التي تتحكم في الكون الكبير، وهي تأكل وتشرب وتتزوج وتنجب أطفالاً، لكنها علي خلاف البشر خالدة، فالآلهه عندما خلقت البشر إحتفظت لهم بالموت، وأبقت الحياة في يداها.

IV. رابعاً: تنطوي العقيدة الدينية السومرية وفقاً للنصوص المفصلة التي تم العثور عليها منذ فجر العصر البابلي القديم حوالي 1900 ق.م علي رأي عقائدي مؤداه : "إن كل موجود كوني أو ثقافي قواعده وقوانينه الخاصة التي تجعله يستمر في الوجود إلي الأبد وفقاً للخطة التي وضعها الآلهه الذي خلقه". وتضم قائمة المخلوقات وفقاً لطبيعة الآلهه الذي خلقها في إعتقاد السومريون (العرش، الملك، الكهانة، المعاشرة الجنسية، القانون، العدوان، الأمانة، تدمير المدن، الصناعات المعدنية، الكتابة، البناء، الحكمة، الخوف، الرعب، الصراع، السلام، ... إلخ.

V. خامساً: رغم إعتقاد السومريين في تعدد الآلهه إلا أن هناك الإله الأعظم " آن An-u" إله السماء، وهو الحاكم الأسمي، والآله الرئيس في مجمع الآلهه السومري، وقد بني السومريون له معبداً في أوروك Uruk.

VI. سادساً: جائت عبادة النجوم والكواكب عند السومريون في ضوء نظرتهم لمنظومة تعدد الآلهه في الكون، فألهوا الشمس والقمر والنجوم والكواكب، وأن كل إله له وظائف ومهام يؤديها ويحرس ويرعي ممارسيها علي الأرض.

VII. سابعاً: منذ عهد السومريين والبابليين والآشوريين ومن بعدهم كانت الإحتفالات والأعياد والأيام المقدسة لها مكانة خاصة في نفوسهم وشعائرهم، وكان اليوم الأول من الشهر القمري، ويوم إكتمال القمر بدراً من الأعياد المحلية، والتي إرتبطت بها شعائر وطقوس كهنوتية ممزوجة بأبعاد ورؤي ملكية حاكمة علي الأرض حتي يتم إضفاء صفة القداسة علي ملوك وحكام المملكة الأرضية.

وهكذا لعبت الأديان منذ عهد السومريين والبابليين والآشوريين والساميين من بعدهم دوراً مهماً في تنظيم الحياة الإجتماعية وبلورة أسس ومباديء الفكر الإجتماعي المسير لشئون الحياة علي الأرض.

شيمــاء عـز
Anthropologist from Egypt
---------------------------------------------------------------------
المراجع:
 موسوعة حضارة العالم، أحمد محمد عوف.
 بلاد ما بين النهرين، ل. ديلابورت.
 موسوعة الأديان القديمة، كامل سعفان.
---------------------------------------------------------------------



#شيماء_عز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إثنولوجيا الفكر الإنساني في مصر القديمة


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شيماء عز - إثنولوجيا الفكر الإنساني في بلاد ما بين النهرين (ميزوبوتاميا)