أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - الأسلام والمراءه















المزيد.....

الأسلام والمراءه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 03:51
المحور: الادب والفن
    


منذ بداية الرساله المحمديه وجد الرسول ص أيام الجاهليه انهم يستغلون المراه ويتعاملون معها كوسيله للتفريخ والأفراغ فيها من قبل الرجل. وكان موقعها ومنزلتها في المرتبه الثانيه وكان الهم هو النساء والخمر ثم باشر الرسول ً بتقويم هكذا مجتمع متخلف ومتوحش عندما نزلت لهم ألايه الكريمه وما أرسلناك الأ رحمة للعالمين, وهو الذي قال لهم .... جئت لأتمم مكارم الأخلاق ويقصد بها ألاخلاق الطيبه التي كانت عند العرب من الكرم والتعاون ونبذ حالة العداوات والحروب والتشتت. جاء ليجعل منهم .... أمـه ودوله ذات سلطه وجاه ونفوذ و لينشر رسالته الى أطراف المعموره وليصل هذا الدين الجديد الى أطراف الصين هذا البعد الجغرافي الهائل عندما كانت وسائل النقل هي الخيل والحمير والجمال . أراد الرسول العظيم أن يعلو من شأن المراءه, وكان يلاقي ردود فعل وضغط كبيرين من الأطراف العربيه والتي لازال الأسلام لم يترسخ فيها بشكل قوي وحاد, لقد كان الكثير ممن يستغل هذا الدين الجديد ولنقل هذه الطريقه للكسب من الغزاوات والنهب , وليرتقي بحالته الأقتصاديه الى المكانه المرموقه والحسنه لذا أضطر للحد من مكانتها ليجعلها تساوي نصف الرجل عند الأرث والشهاده, جاء ذلك في الأيه الكريمه (وللذكر مثل حظ الأنثيين ) وكذلك عند الشهاده عندما قال شهادة رجلين ( فأن لم يكونا رجلين فرجل وأمرأتين) في المحاكم الشرعيه. أما اليوم في أوربا والدول المتقدمـه حضارياً ًفالمراه تساوي الرجل لابل أكثر منه فمثلاً الهند حكمتها المراه القويه أندريه غاندي وبريطانيا حكمتها المرأه الحديديه المرحومه تاتشر والفلبين وتايلند والقائمه طويله, بينما في المجتعات العربيه والأسلاميه بقت فيها المراءه مهمشه ومنزويه وبقى مكانها البيت بأستثناء حالات قليله استثمرت في مجال الصحه والتعليم وبعض الوضائف المدنيه . واليوم ها هي الزمر المتخلفه سياسياً و ثقافياً وأنسانيا ,مشغولة في هم أصدار الفتاوي في كيفية النكاح والجماع وكأنه لاتوجد هموم للناس ومشاكل عمل والحرمان السياسي, لابل في بعض الدول الخليجيه ممنوع على المرأءه من سياقة السياره وأصبح همهم الأفتاء والأنغماس في مشاغل النكاح والجماع, لنقل أنها صارت فتاواهم بتوجيه من ذو الشأن والسلطه يراد بهذه الفتاوي أبعاد الناس عن المطالبه بحقوقهم الحياتيه والتمتع بجزء ولو كان قليلاً من حقوقهم في الحياة الكريمه والعيش براحه, ولو بجزء بسيط من بذخ الأمراء والشيوخ والملوك والقاده , ليغرقوهم في الوهم الللاهوتي والميتافيزيقي وليجعلوهم يعيشون بحلم الجنه الموعوده ( أنما الحياة الدنيا متاع ), والدنيا فانيه فهذا البرلمان المصري بأغلبيته الاسلامية المتخلفة يناقش لمدة سته ساعات متتاليه بجواز جماع الزوج بزوجته بعد وفاتها بسته ساعات تصوروا ياناس اي مصيبه نحن فيها, وكذلك يحق بزواج الطفله ذوالستة أعوام ومفاخذتها وهي طفله ويمكن الأدخال فيها عندما تأتيها أول فترة حيض, تصورا هذا هو دينهم. الدين المحمدي الذي أراد له المثل العليا والتساوي والتســامح فيما بيننا. لقد كان الرسول مكتفي بزوجه وعندما توفت خديجه راح ونتيجة للضغوط من قبل المقربين له وبسبب من الجذور الجاهليه التي لازالت تضرب أذانهم وتهز شهواتهم الجنسيه , أضظر أن يحلل مثنى وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم, وحلل لهم العشيقات. وكانت السبايا من الحروب أول من يختارها هو القائد ثم يختار الجنود من بعده والباقي يتم بيعهن في سوق النخاسه, وأن الأسلام العربي هو أول من بدأ بممارسة تجارة العبيد فكانوا يأسرون الزنوج الأفارقه ومن ثم يسوقوهم الى أوربا وأمريكا لبيعهم هنالك, وشرعوا زواج المتعة وجعل المرأة متعه يتمتع بها الرجل لفتره معينه وليس شريكة حياته أو معاشرتها كأنسانه تشكل نصف أو أكثر من نصف المجتمع, فهي التي تحمل المولود لمدة تسعة شهور ومن ثم تتحول الى كتلة من الدم لتضع الحياة الجديده. الكثير من الحيوانات والطيور لايتزوجون في حالة وفاة احد الزوجين وفاءاً وأخلاصاً للمعاشره الزوجيه بينما في الجانب الأسلامي ولدى البعض منهم راحوا يفتون بزواج المتعه وزواج المسيار والسياحه والزماله والرضاعه ليحللوا ماشاء لهم من النساء.
وعند الأسلاميون الجدد والقدامى يعدون المرأة ماهي الاّ للمتعه وشؤون المنزل وتربية الأطفال, وليس لها دور في الحياة السياسيه, والأجتماعيه , بالرغم من وجود النساء المبدعات في الشعر واللغه والتنبؤ ولذا كثرت الساحرات ولربما قــد تكون محاوله منهن لكنها فشلت في لتطويع الرجل وذهبت سدى كل المحاولات للسيطره عليه من جديد وجاءت الأيه الكريه ( ولا يفلح السـاحر حيث أتى) . فردتهن على أعقابهن وأنتصر الرجل من كبدهن بالرغم من أن كيدهن لعظيم . أنهم يحاولون جاهدين على أضعافها والتقليل من قيمتها, فكان الخلفاء وأمراء المؤمنين لهم من الجواري عشرات لابل المئات فهارون الرشيد مثلاً عندما توفي ترك خمسة ألاف جاريه أي عشيقه , وحتى علي أبن ابي طالب كانت له ثلاثون جاريه . لقـد كانوا يتفاخرون بعدد ( السكرتاريه )من النساء, واليوم يوجد بعض رجال الدين يتزوجون بالسر, وكان الرسول يغوي ويبشر المسلمين ويوعدهم بالجنه التي فيها ولدان مخلدون وحواري العين, وفيها من الخمر ما لذ وطاب لأن العرب في ذلك العصر ولازالوا حتى يومنا هذا همهم الأساسي¸, شرب الخمور والجنس . و قد أنفردت جماعه قليله من العرب تتغني بالمرأة شعرياً فقط, أطلق عليهم تسمية العذريين نسبةً الى قبيلة عذرا, والأخبار عن هذه الفئه قليله وغير متوفره عندنا بما فيه الكفايـه. والأسلام منذ البدايه لم يصف الجنه بورودها وأشجارها وأثمارها لأن التفكير العربي هو الجنس والخمر, وبالمناسبه فتسمية الكحول هي عربيه, والجنس وحده الذي يشغل همومهم ولايوجد في مخيلة المسلم غير القوه الجنسيه , ونسوا بأن الأمم مشتقه من كلمة أم والنحل له ملكه هي التي تضع البيوض ولها عسل خاص بها يسمى عسل أو غذاء الملكه, والكل يعمل بنشاط من أجل راحة وخدمة الملكه صاحبة العظمه والنفوذ الملكي. أن رجال الدين منذ اللحظات الأولى حاربوا رجا ل العلم والفكر وأعتبروهم زنادقه وكفره وسحره في الوقت الذي أرادوا بأفكارهم العلميه النيره اخراج العرب والمسلمين من ظلامهم الدامس, فأحد ثوا ثوره علميه .لقد كانوامنغمسين ليل نهار في البحث عن العلم والمعرفـه محاولين تطويره وأيجاد القوانين لفلسفة الكون والطبيعه, فالخليفه المعتصم عندما أراد تأسيس أول مدرسه للعلم أجتمع برجال الدين المسيحين وطلب منهم الذهاب الى روما وأثينا لمعرفة تلك اللغات ومن ثم ترجمة مالديهم من العلوم ونقلها الى العربيه ولما عادوا الى العراق , طلب منهم تأسيس المدرسه المستنصريه في بغداد واليوم أسمها الجامعة المستنصريه أختار مكاناً لها على الضفه اليسرى لنهر دجله, وفي الفتره التي ساد فيها رجال الدين الجهله راحوا يحاربون كل العلوم والمبتكرات العلميه والتي أعتبروها متعارضة لمفهومهم الديني المتخلف, حاربوهم ولاقى القسم الكبير منهم التنكيل لابل أعدم البعض ونكل بهم أشد تنكيل وأعتبروهم خارج المسار الديني فالحلاج وأبن سينا واخرين, ومنهم ضلوا يضربونهم بالكتب حتى فقدوا بصرهم, لم يحترموا العلماء والفلاسفه بل كان مصيرهم الأزدراء والقتل والنبذ, فلو كان رجال الدين في علم صحيح لكرموا العلماء والفلاسفه ولكانت لهم منزله خاصه في دفع الثوره الصناعيه والعلميه لتبزغ من الوطن العربي وليس من أوربا, فالعرب أول من أكتشف الصفر وبذلك طوروا علوم الرياضيات وعلم الفلك والكيمياء والفيزياء وهم فرسان الفلك وعلم الجبر, واليوم تنتشر الفتاوي التي لاصله لها بالدين الحنيف. وأخر صرعه من الفتاوي هي فتوى نكاح الجهاد فهم يغرون الشابات اليافعات في تونس للذهاب الى سوريا لأداء واجب الجهاد( المقدس ), والشابات من هن تحت سن الثامنه عشر, أبشريا رسول الله أبشر يا محمدأيها الرسول العظيم بهذه أمتك ما أل اليها الحال وهي التي ( خير أمةِ أخرجت للناس ) والتي يقودها هكذا أئمه وشيوخ دين جهله, فهم يسيؤن أكبر الأسائه للدين الحنيف, ألم يقل الرسول اطلب العلم من المهد الى اللحد ... وأطلب العلم ولوكان في الصين ويقصد لبعدها عن الجزيره العربيه في ذلك الوقت, وفي الجهه الثانيه القصص المؤلمه والغير أنسانيه والغيرأخلاقيه ألا وهي رحلة كبار السن الى المخيمات السوريه للبحث عن الصبايا



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدهور الأمني المرتقب
- ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين
- لاتدعوه يهرب لاتدعوه يستقيل
- مؤتمر روما وحل الأزمه السوريه
- ميلاد الدوله الكرديه
- باتريوت الأميريكان
- باتريوت الأمريكان
- الأسد وآبن آوى
- ستسقط اللعبه القطريه الحديده
- عندما تكشر الذئاب عن أنيابها
- الفساد الأداري في محافظة ديالى
- زرازير الخريف
- تنسيق بين الجيش العراقي الحر وفلول القاعده
- ضحكاتي وجع
- جهنمية بغداد
- حنة الزفه
- نقل مايسمي بقيادة الجيش السوري الحر
- قلفاً يلازمنا
- وثيقة عهد
- كؤوس الملوك والخلفاء


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - الأسلام والمراءه