علي لطيف الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 22:47
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
منذ سنوات واللوبي الخليجي المتمثل بالعقول العفنة يخطط ويتأمر على الشعب العراقي لسبب بسيط يجب ان نقوله بكل صراحة اذ لم يعد هناك من خفايا واسرار يمكن ان تمر على الصغير والكبير لأن وجود حاكم شيعي على قمة هرم السلطة في العراق امر لايجوز ومن غير الممكن (اوهايه السالفة اللي شاكه احلوكهم) وعليه لابد من حركة سريعة وخاطفة لبعثرة الاوراق من جديد.
ولكن حكام البغاء والزنا واللواط في الخليج اللاعربي متوهمين بأنقلاب يحقق ماربهم الخبيثة ، لأن العراق ليست سوريا وماحصل مع بشار كان خطأ اكثر من فادح لأنه لم يرعى حسن الجوار ولم يؤمن بنظرية ان امن جارك هو امنك فحصل ماحصل.
واسلوب نقل شئ من المعركة الى العراق من خلال الاعتماد على بائعي الضمير بات ضرباً من الخيال سواء لهم او لأصحاب (الشراويل) من مغتصبي شمال عراقنا الحبيب.
والامر بحاجة الى حزم لأننا امام متمردين يحملون السلاح ويريدوا ان يضربوا القانون والنظام بعرض الحائط وقضية الحوار وترك مساحة كافية للعاطفة والوقوف امام انسان يرتدي دشداشة وهو يمسك بعصا او بالة حادة ويتوعد ، كل ذلك لن ياتي بنتيجة ، لأن الحسم لاياتي الا بالقوة لكي يعرف كل مجنون حجمه الطبيعي ويعرف بأنه امام قوة اسمها السلطة والجيش.
والامر المقلق هو السكوت الغريب امام افعال شنيعة يقوم بها القتلة والمجرمين من خلال قتل الجنود والاعتداءات المتكررة على نقاط التفتيش والاليات العسكرية وهذا سببه لامنطقية اتخاذ القرار السريع لكبح جماح المجاميع الارهابية ومن يقف خلفها.
عراقنا اليوم يواجه تأمر اخطبوطي يتمثل بالاكراد ودول الخليج وتنظيم القاعدة الارهابي والكل يسعى لأسقاط هيبة الدولة وتحطيم سلطة اتخاذ القرار والحكومة العراقية ملزمة بنسف مراكز التآمر لكي تحافظ على مكانتها وتعيد لنفسها الثقة المفقودة ويقيناً ماعليها سوى توجيه ضربة مؤلمة لتصل الرسالة التي تأخرت كثيراً.
#علي_لطيف_الدراجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟