أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - ملطشة ونص














المزيد.....

ملطشة ونص


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 00:42
المحور: كتابات ساخرة
    


مشاكل كثيرة وعديدة يمر بها هذا العالم الغريب , وبالأخص المجتمع العربي والإسلامي على وجه التحديد . فقلت في نفسي ,لأعود إلى الوراء لعلي أجد شيئاً مناسباً ننطلق منه للحل الذي يريح الناس .عدت إلى حيث توقف بي الزمن عند مقولة ( أبي سفيان ) الشهيرة (اجعلها مائة ناقة وأحفظ لمكة هيبتها ) ! مائة ناقة لقافلة تأتي وتحمل بعض الحاجيات فقط !! تُرى كم كان ربح تلك القافلة عندما ينحر لها مائة ناقة !! وكلنا يعلم بأن الناقة في ذلك الوقت كان مشابه لسيارة الدفع الرباعي (4×4) ولكن التفكير أرهبني وتركت رحلتي وأسبابها وبقيت مشغولاً بطريقة ألذبح والتقطيع وتوزيع الطعام , والاهم أين ذهب (الباجة والكراعين)أم أن الموضوع مجرد كلام حجيته ومشيت حبيبي حرام على القافلة جنيت .
وبعد أن أخذت فره صغيرة في سوق مكة , وكيف الناس يبيعون القماش والعبيد والجواري !! وجدت جارية أعجبتني كثيراً ولكن لم يكن معي في وقتها سوى 2500 دينار عراقي !! فرفض المالك لهذه الجارية أن يبيعني إياها قائلا ( أذهب ان شكلك غريب ويبدو بأنك من مدينة اخرى ونحن لا نبيع الجواري لغير من نعرفهم )) .. ضحكت وقلت له ( أشكَد انت شريف يا مكَموع) !!. بعدها تجولت في الخمارة .. فلم أجد عصير البيتنجان المميز , بل شيء لا يختلف عن ( فوح التمن) يعني بوري معدل والجماعة مو خمارة بس ( سمعجية من زمان) .
انطلقت إلى الأمام في الزمن ووصلت للمعارك التي دارت بين قريش والمسلمين . يعني ( بيناتهم) وقفت على احد الجبال متخيلاً احد الطرفين ولدية طيارة أباتشي ودبابات برامز ومسدسات كاتم وعبوات لاصقة ومفخخات !! وبعد تفكير طويل قلت في نفسي؟؟كيف ذلك لو وجد كل ذلك السلاح لكنا ألان في حال أفضل من ما جرى بعد المشاكل والقال والقيل والتحريف الكبير الذي أوصلنا لخرافة المذاهب والنحر والكل يصرخ الله اكبر !!.
عدت أكثر إلى حيث الأندلس ( أسبانيا) والسمراء والخضراء والوجه الحسن و كؤوس الخمر والجواري بسعر التراب بفضل الغزوات الإسلامية الكثيرة !! ذهبت وأمضيت وقتاً ممتع وجميل كيف لا وسعر الحمار هناك أغلى من الجارية أو العبد !! . لكني بحثت كثيراً عن ( ميسي و رونالدو ) فلم اجد أي شيء من برشلونة والريال , ويبدو بأن السبب هو زعل الحاكم العربي وإلغاء الناديين .. بعد الخسارة المذلة من الألمان في مباراة الدفع الرباعي الأخرى (4×4) ولكون الألمان من (الفرنجة) فلا بد من معاقبة اللاعبين وبقوة.. لأن الفرنجة عمل من رجس الشيطان !!. تأملت كثيراً ولكني أمضيت وقتي مع سمراء أندلسية لا تفهم من كلامي شيء .. فكان للسكون لغة أخرى ولعصير البيتنجان وصف جميل .
بعد الأندلس وأثناء عودتي لحاضري , لم أجد شيئاً سوى المشاكل والمذابح حول الكرسي , والمنصب والجاه والمال والنساء !!.ومررت بفترة الاحتلال الكثيرة التي مرت بها امة العرب وتعجبت من تلك الأمة التي أصبحت ( ملطشة) لكل من هب ودب !! .. وتعديتها لمرحلة ما يسمى التواجد الانكليزي والغربي بعد اكتشاف النفط !! كذلك لم أجد سوى الكيد والخديعة بين الجميع والدسائس , ولكنهم لا زالوا عشاق للنساء والجواري فقط !! والفخفخة والبهرجة والزيف والكذب عنوان مستمر , تقدمت لحين ما يسمى الخلاص من الاستعمار !!الذي أسسهم أولا وصنعهم واحداً بعد الأخر !! فوجدت الشعارات والعنتريات الكثيرة والغريبة (ونموت .. نموت ويحيا الوطن) ومازال الموت مستمراً لغاية ألان .والقادة والزعماء والمنصور بأمر الله والحامي والطاغي والفاسد والقاتل !! لحين الحداثة التي عادت لتستنجد بالغرب والعالم من اجل التطوير , و لمرحلة يستنجد فيها العرب والإسلام بالأمريكان والانكليز أي( الفرنجة) من اجل بقائهم . ومن ثم يقولوا تباً لهم أنهم مجرمين
وصلت إلى حيث الفيس بوك والتويتر والجي ميل والياهو والغوغل . فوجدت بأن كل تأريخنا عنتريات فقط لا أكثر ولا أقل .. والحمد لله في العالم (مارك زوكربيرج) مخترع (فيس بوك) ولكنمع الاسف عاد العرب والقافلين ليقولوا بان الفيس حرام ؟؟ والنساء حرام .. والكلام حرام .. وكل شيء حرام عليكم .. فقط لتجار الدين حلال كل شيء حتى القتل باسم الإسلام !!.
ياعمي كرهنه الأول والتالي من سوالف لا تقدم ولا تؤخر .. التأريخ الحقيقي الحاضر وما قدمناه لنا وللعالم . مع العلم نحن لم نقدم سوى ألألم والحزن والعذاب ولبس السواد في المأتم .
ومازالت امة العرب والإسلام نائمة وترفع شعار .. دولة الخلافة .. ماعرف الخليفة أذا جا راح يتمشى بالحصان بشوارع دبي أو باريس أو نيويورك !! لو البريد نرسله راجلاً لو مشاية من طوكيو لمدينة سدني !! لو الخليفة حلال عليه الفيس بوك وال لايك والشير وحرام على الآخرين !! افتونا مو طلعت روحنه .
سلامات يا تأريخ .. اخ منك يالساني



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسة عاشق (رعشة ألجسد)
- هلوسة عاشق (سرُ امرأة)
- هلوسة عاشق ( رجل مازال في الانتظار)
- رسالة إلى الرئيس ألأمريكي باراك أوباما .. تجديد طلب إسقاط ال ...
- رداً على مقالي ( سفارة العراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة) .. ...
- سفارة ألعراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة
- لماذا رجل السلام صادق الموسوي
- إليها .. من رجل إلى امرأة ..
- ألمفوضية العليا للانتخابات أم للتهديد
- شباب وبنات السومرية
- إلى كافة القنوات الفضائية العراقية ((فكرة برنامج ثقافي جديد) ...
- لماذا يا وزير الثقافة العراقي
- ماضون في طريقنا الصحيح
- نايمين ونايم وطنه بيكم
- تعددت العناوين والفشل واحد
- شكراً نقابة الصحفيين .. وتباً للفاشلين
- المركز الوطني للعائدين في الرصافة .. يسير ويدار بلا قانون
- انتصار للمعارضة الإيرانية وصفعة لنظام طهران
- حزب القطط العصفوري
- خيمة السودة عليهم


المزيد.....




- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - ملطشة ونص