غازي سلمان
الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 20:01
المحور:
الادب والفن
حتى اخرياتِ العُمُرِ
يُوارِبُ وجهُكِ المعروقُ بأضلُعي
يَفرُّ من خُبالِ الرصاصِ.. وهزيمِ المذابحِ
مرايا ينحسرُ عنها الضوءُ
قبّرةٌ داميةُ العينِ تنصتُ للفجرِ
زهرةٌ تمرت بسكينٍ توهمت الجذرَ
وجهُكِ كِسرةُ الحلمِ طاعنةُ القِدَمِ
أحصي ارواحي فيها ،اضغاثا
فاقعةً بالسأمِ
ينازعها على الفطامِ رمقٌ
يمسحُ يمسحُ على مصباحِ علاء
ينفخُ ينفخُ في الرماد
علّ جذوةٌ تشعلُ بهِ الحياة
-----
لأنني أحكي لأطفالي عنكِ
يرسمون اقماراً
ولها عيون
----------------
غازي سلمان
[email protected]
#غازي_سلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟