أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نورالدين محمد عثمان نورالدين - رّابِعُهُم كَلبُهُم














المزيد.....

رّابِعُهُم كَلبُهُم


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 11:41
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


( سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ) الكهف 22

إختلف الناس في السابق في عدة أصحاب الكهف فمنهم من قال ثلاثة رابعهم كلبهم ومنهم من قال خمسة سادسهم كلبهم وهؤلاء رجموا بالغيب وهم النصارى واليهود ، وقال بعضهم سبعة وثامنهم كلبهم وقالت التفاسير أن التأكيد جاء على الرقم سبعة ، ولكن أيضاً قال الله عز وجل ( ولاتستفت فيهم منهم أحدا ) أي فإنهم لا علم لهم بذلك إلا ما يقولونه من تلقاء أنفسهم رجماً بالغيب، أي من غير استناد إلى كلام معصوم ، وأردنا بهذه المقدمة التي أستندت على سورة الكهف التي تحكي قصص من التاريخ القديم لتخبرنا وتحدثنا عن حركة التاريخ وأن التاريخ يعيد نفسه بطريقة لولبية ولكن بأشكال مختلفة في صورة دياليكتية واضحة لا جدال حولها ، وأردنا أن نحكي عن أحداث تحدث اليوم في ذات المنطقة التي تحدثت عنها سورة الكهف وهي المنطقة الواقعة وادي حلفا ( خور موسى ) حيث يعتقد أن النبي موسى عليه السلام أتى من هناك ، وذات السورة تحكي قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر وقصة الحوت الذي أخذ في البحر طريقه عجبا ، والصخرة التي أوى إليها موسى وفتاه ، ( حيث إختلف علماء التفسير في مكان مجمع البحرين ، فمنهم من قال بحر فارس ممايلي الشرق وبحر الروم ممايلي الغرب ومنهم من قال بحر طنجة يعني في أقصى بلاد المغرب ومنهم من قال الله أعلم ) ولكن الأثار لاتكذب والتاريخ يتحرك بحركة واضحة ، فاليوم في المنطقة النوبية عندما يجلس الناس في تجمعات كالعادة ويصمت الجميع فجاة يعتقدون أن سيدنا الخضر يمر بقربهم ، وفي مواسم حصاد البلح أو القمح عندما تهب نسمة يعتقد أيضاً أن سيدنا الخضر موجود حولهم وهكذا تتواتر الثقافات منذ القدم بتواصل الأجيال ( والله أعلم ) ، ونسبة للتتجاهل الذي عانت منه المنطقة لم يهتم الباحثون بهذه الأشياء فلم تظهر في الكتب ، فمنطقة في القرن الواحد والعشرون ولم تدخلها حتى اليوم كهرباء في إعتقادنا غير جديرة بالإهتمام ، حتى الآثار التي تقع في الجانب السوداني من منطقة النوبة تم إغراقها بالسد العالي ، واليوم يسعون لإغراق ماتبقى من تاريخ ومن آثار ليتم محو ماتبقى شاهداً على هذا التاريخ تماماً ..

واليوم مايحدث فى أمر سد كجبار هو تماماً كماحدث في أمر أصحاب الكهف ، عندما رجم الكثيرون بالغيب دون علم وتحدثوا وإستفتوا من غير سند ومن غير معلومات حقيقية ودون سؤال أهل الشأن ، فمنهم من قال أن 90% موافقون ومنهم من قال 80% موافقون ، ومنهم من قال أن المناهضون للسد عملاء وشيوعيون ومنهم من قال السد تنمية خائضاً مع الخائضون وهكذا يتحدث الكثيرون عن أمر السد ويمارون مراء غير بظاهر ويستفتون فيه دون مستندات ودون علم ، ولكن الحقيقة تكمن هناك في بلاد خور موسي ، منطقة سيدنا الخضر ، حيث تعلم سيدنا موسى معني الصبر ، وخيراً فعل الصديق عبد الحكيم نصر الذي كان شاهد عيان لمعظم الأحداث في المنطقة عندما بدأ يكتب ويوثق عن الأحداث لحظة بالحظة ويوم بيوم ، ونتمني من كل خائض في أمر السد أن يعود لتلك التفاصيل الدقيقة ليعرف الحقيقة ، كما نتمنى أن يستفتوا أهل الشأن قبل أن يستفتوا أنفسهم دون علم ..

ولكم ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يمثل قطاع الشمال ؟
- الأمن القومي في خطر ..!!
- التعبير السلبي .. !!
- خصخصة المجلس الوطني ..!!
- فطايس و فطائس ..!!
- إختطاف وسط البلد ..!!
- ناقوس الخطر الطبي ..
- يوم الصمود النوبي 17 أبريل ..
- أرضاً سلاح ..!!
- أعطوا مالقيصر لقيصر
- الرحمة حلوة !!
- لست متفائلاً .. !!
- التكسب بيهو ألعب بيهو !!
- الأغاني الوطنية .. دعوة للحب !!
- الكسب المشروع !!
- يا حليل كرري !!
- رؤوس حان قطافها !!
- القطط تأكل أبناءها !!
- مأساة أمير وإخوته
- إعادة توطين النوبيين !!


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نورالدين محمد عثمان نورالدين - رّابِعُهُم كَلبُهُم