أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الموساد إذ يخترق الجسد العربي














المزيد.....


الموساد إذ يخترق الجسد العربي


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ينشغل الشارع الأردني هذه الأيام بعامة والوسط الإعلامي ومجلس الأمة بخاصة ،بقضية تجسس خطيرة ،بطلها نائب في مجلس الأمة جرى إنتخابه حديثا بدفع عشائري ظاهر ودفع (.....) خفي ،لكن ما يفرح أن شباب عشائر الدوايمة قد سارعوا بإعلان البراءة منه.
هذا النائب هو محمد العشا،الذي لا يعرف أحد كيف "تشعبط"السلم السياسي ،وأصبح رجل أعمال له إستثمارات خارجية ،وشراكات إسرائيلية،ومن ثم أصبح نائبا .
يبدو أن ملائكة صاحبة القامة العالية النائب هند حاكم الفايز،كانت له بالمرصاد،ردا على تطاوله عليها قبل فترة،عندما نسي نفسه بأنه صاحب قامة لا ترى وزين له شيطانه التطاول على هند الفايز، لكنه لم يصمد ،فصعر وجهه وإعتذر ،ولكن الله يمهل ولا يهمل.
قبل أيام قدم العشا إعتذارا رسميا لمجلس النواب، حول عدم مشاركته الجلسة المقررة، بحجة انه سيسافر إلى العربية السعودية،لكن القدر كان له بالمرصاد ،وكانت ملائكة الخير ترصد تحركاته لتكشف دجله وكذبه ،وتظهر ولاءه وإنتماءه.
تبين وبغض النظر عمن كشف الطابق ،أن العشا لم يغادر إلى السعودية بل كان في زيارة للكيان الصهيوني ،ولماذا؟للإحتفال بما يطلقون عليه "عيد الإستقلال"والإستقلال هنا عن بريطانيا العظمى ذلك الرحم الدافيء الذي ولدت منه إسرائيل؟؟!!!
ولأنه نائب في مجلس الأمة،ومن المفروض انه يمثل الشعب ويدافع عن قيمه وحقوقه، ويراقب الأداء الحكومي ،وينتمي لكتلة شكلها حزب الوسط الإسلامي،فقد إستدعاه رئيس الحزب م.مروان الفاعوري ،وإستدرجه في الكلام بوعد منه أنه سيخلصه من المشكلة.
ونظرا لضحالته وضآلة تفكيره فقد ظن فعلا أن الفاعوري ،هو حبل النجاة له،ولذلك أنفتح امامه بالحديث بعد أن كان لا يتذكر ما حدث معه وإلى أين سافر ولماذا؟؟!!
إعترف أمام م.الفاعوري أن له إستثمارات في قطاع الطاقة في اسبانيا ..علما أننا في الأردن نعاني أزمة طاقة وكان من الأولى ان تكون إستثماراته في البلد الذي رفعه إلى مرتبة نائب في مجلس النواب، مع أنه فقير في الإمكانيات وفي الأداء.
قال بكل الصفاقة المعهودة مخاطبا من ظن انه شبكة نجاته:أن الإسرائيليين مسيطرون على العالم ،ولا يمكن الدخول إلى أي إستثمار دون مشاركتهم؟؟؟!!!!وأضاف أن شركاءه الإسرائيليين هم الذين رتبوا له زيارة الكيان الصهيوني ،وزاد لصفاقته أنه سيكون له دور في المفاوضات في المستقبل،وهو بذلك ودون ان يدري يؤكد أن الإسرائيليين يوظفون الساقطين لسهولة إمتطائهم؟؟!!!
الأغرب من جل ما تقدم ،أن العشاء فقد بوصلة الحياء وأخبر الفاعوري :إذأ أردت أن تكون لك قيمة في الدنيا، فيجب أن يرضى عنك اليهود فهم البوابة....وهكذا يبرر سقوطه ،ويؤكد تجرده من القيم الإنسانية .
أما قصته مع الموقع الإليكتروني"عمون "فتلك قصة أخرى ،وإن دلت على شيء فإنما تدل على مدى الإنحطاط الذي يتمتع به هذا الضائع ،والغريب أنه رفع قضية ضد الموقع وضد حزب الوسط الذي فصله من كتلته؟؟!!
أصر على الظهور على شاشة جوسات وهذه قصة اخرى ،وتشدق بكلام لا طعم ولا رائحة ولا لون له،ويبدو أنه مارس الفساد والإفساد مع مقدم برنامج الرأي في جوسات، الذي خالف توجيهات أصحاب المحطة بعدم إستضافة العشا مرة أخرى ،خاصة وأنهم إستضافوه قبل يومين.
لم تفلح مساعيه الإفسادية في عمون ،إذ إتصل بهم طالبا الإذن بزيارتهم لأمر هام ،ولما رحبوا به سال لعابة السام ،وظن أن عمون هي مخرجه ،دون علم منه أن عمون نشر خبر عمالته وزيارته للكيان الصهيوني.
حاول تقديم رشوة مقنعة لكن المبدأ إنتصر في عمون وأصروا على إبقاء الخبر،ومع ذلك إعترف أمامهم دون علم منه، أنهم يسجلون كل خلجاته وحركاته كي يصيدوه كما الجرذ إن هو حاول التنصل كعادته من أقواله،إعترف أنه حضر حفل تأسيس الكيان الصهيوني في بيت شيمون بيريز في تل الربيع"تل أبيب"ودخل برفقة صديق له من عرب 48 الذين قبلوا على انفسهم دور السمسار.
حاول مرة أخرى زيادة عيار قنبلة افساد الذي حاول تفجيرها في عمون وعرض عليهم تأسيس محطة فضائية تديرها عمون وتكون الأرباح مناصفة ،وذهب أبعد من ذلك وعرض أن ينصب كل موظفي عمون مستشارين له كي يمنعوا عنه هبوب رياح الخماسين ،لكن نشامى عمون، تعاهدوا مع عروبتهم وثبتوا على العهد مع ان إعلاميين يسقطون من أول رنة للقرش عندما يسقط من جيب صاحبه؟؟؟!!!!
ما يفجع ايضا أنه دخل الحدود بنمرة سعودية،وأنه كما قال إستقبل كما الأبطال،مع أن يهود لا يحترمون الخونة ولكن هيء له ذلك لأنه يفتقد لإحترام الذات.
ليس سرا القول أن الموساد عندما يسقط عربيا في شباكه يطلب منه الهرولة ومحاولة الإلتحاق بالمخابرات المحلية كي يحمي نفسه ،ويعدونه بالجاه والمال والسلطان ،وهذا ما حدث مع العشا ..والسؤال هل العشا فقط؟؟؟؟؟؟؟؟



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيطنة إيران
- المنطقة العربية ..أزمة تلد أخرى
- صواريخ سيناء إسرائيلية؟!!!!
- إنفجارات بوسطن ..فتش عن يهود
- في الطريق إلى إسطنبول.
- موقع الأردن الجيو -سياسي..اعمة ام نقمة؟!
- قصتي مع جريدة - العرب اليوم- ومركز الضغط اليهودي في واشنطن- ...
- المصالحة التركية –الإسرائيلية..وراء الأكمة ما وراءها؟!
- سائح بمرتبة رئيس
- اليمن ..الثورة المغدورة والمنسية
- تشطير السودان..هم إضافي للعرب
- إسرائيل لن تضرب إيران..وهذه هي الأسباب
- اليهودية ديانة نعترف بها وليست شعبا
- حماية الصحافيين في زمن الحرب ..وماذا عن زمن السلم؟
- الإحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق..جردة حساب
- الجراد الذي يزحف على المنطقة منشأه إسرائيل!
- لا معتصماه ....لا تندهي!
- مبارك ومرسي..وجهان لعملة واحدة
- هاغل وزيرا للدفاع الأمريكي
- الجيش الأردني في الضفة الفلسطينية ..فخ إسرائيلي فإحذروه


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الموساد إذ يخترق الجسد العربي