أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطفي حداد - هاننتون وحدود الإسلام الدموية















المزيد.....

هاننتون وحدود الإسلام الدموية


لطفي حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1170 - 2005 / 4 / 17 - 14:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هاننتون وحدود الإسلام الدموية
في الصراع بين الحضارات تخسر الحضارة، وفي الصراع بين الأديان تخسر الحقيقة.

يقول هانس كنغ في كتابه "مشروع لأخلاق عالمية": لا سلام عالمياً بلا سلام بين الأديان، ولا سلام بين الأديان بلا حوار بين الأديان، ولا حوار بين الأديان بلا دراسات جادة وأبحاث موضوعية.
* صدام أم حوار:
في صيف 1993 نشر صموئيل هاننتون مقالة طويلة في مجلة Foreign affairs بعنوان صدام الحضارات وقد أثارت الكثير من الجدل وأسالت الكثير من الحبر، وفي عام 1996 نشر كتاباً مفصّلاً نظريته بعنوان "صدام الحضارات وإعادة صنع نظام عالمي"..
نجد في صفحات الكتاب الخمسمئة إصرار المفكر الأميركي على رأيه بأن "حدود الإسلام دموية كما هي دواخله"، لكن كلامه في الكتاب يميل لنعت السياسات الغربية الخارجية بالعنف والرياء. وقد دعا في النهاية إلى حوار الحضارات، وأوضح أن آخر شيء يتمنى رؤيته هو اندلاع حرب بين تلك الحضارات.
وفي السنة التالية لصدور كتابه كتب مقالة أخرى في المجلة نفسها تحت عنوان "تآكل المصالح الوطنية للولايات المتحدة" قال فيها: "إن الولايات المتحدة تفتقد أي تهديد يمكنها أن تقف ضده بشكل مقنع. فالأصولية الإسلامية (لاحظ هنا أنه لم يعد يقول الإسلام) منتشرة وبعيدة جغرافياً". وتبرأ بشكل ما من نظرية حتمية الصدام بين الإسلام والغرب التي اقترحها في مقالته الأولى عام 1993.
وتغير أسلوب ومفهوم وتفكير هاننتون مع الزمن، ففي زيارته لدبي في تشرين الثاني عام 2001، ألقى خطاباً أظهر فيه فهماً جديداً ومتعاطفاً مع العالمين العربي والإسلامي ووجه نقداً شديداً وقاسياً لسياسة أميركا الخارجية، وركز في خطابه على أهمية تخلي الثقافة الأميركية عن فكرة العولمة، وتخلي السياسة الأميركية عن التدخل اللاشرعي لحل أزمات البلاد الأخرى، وتخلي الحكومة الأميركية عن دعم إسرائيل.
والمفارقة القاسية هي أن التطورات الدولية تسير باتجاه تنبوءات هاننتون عام 1993 رغم تراجعه عنها كشخص ومفكر.
* * *
حدد هاننتون الحضارات الكبرى المعاصرة بسبع حضارات: الصينية، اليابانية، الهندية، الإسلامية، الأرثوذكسية، الغربية، الأميركية اللاتينية، واعتقد أن الصدام محتمل جداً بين الحضارتين الصينية والغربية والحضارتين الإسلامية والغربية.
"ففي الوقت الذي أصبح فيه الآسيويون متشددين بشكل متزايد كنتيجة للتطور الاقتصادي، فإن المسلمين يتجهون نحو الإسلام كمصدر للهوية والمعنى والاستقرار والشرعية والتطور والقوة والأمل، الأمل الذي يلخصه شعار "الإسلام هو الحل". هذا الانبعاث الإسلامي أو الصحوة الإسلامية Islamic Resurgence في مداه وعمقه هو آخر مظهر في تكيف الحضارة الإسلامية مع الغرب. إنه يجسد قبول الحداثة، ورفض الغربنة Westernization واستعادة الالتزام بالإسلام كمرشد في الحياة في العالم المعاصر. إن الانبعاث الإسلامي هو تيار رئيسي منتشر وليس متطرفاً ومعزولاً، وقد أثر في كل دولة وفي معظم مظاهر المجتمع والسياسة في معظم الدول الإسلامية. وهذه المظاهر هي الاهتمام المتزايد بالشعائر الدينية كالتردد على المساجد والصلاة والصيام، تعدد البرامج والمطبوعات الدينية، التركيز على الزي الإسلامي والقيم الإسلامية، وإعادة إحياء الصوفية. كذلك زيادة المنظمات والقوانين والمصارف والخدمات الاجتماعية الإسلامية.
وإن الحكومات الإسلامية والتيارات المعارضة لها تشددت في التركيز على الإسلام لتقوي من سلطتها وتضمن التأييد الشعبي.
ويرى هاننتون أيضاً أن الانبعاث الإسلامي يحمل بعض التشابه مع حركة الإصلاح البروتستانتي: فكلاهما كان رد فعل لركود وفساد المؤسسات القائمة، وكلاهما كان دفاعاً ورغبة في العودة إلى شكل من الدين أنقى، كذلك العمل التبشيري، والتوجه نحو الناس من الطبقة المتوسطة الصاعدة النشطة. كلاهما أيضاً حركة معقدة، مع وجود تيارات متباينة، لكنّ اثنين منها رئيسيان: اللوثرية والكالڤينية، الأصولية الشيعية والسنية. بل هناك توازٍ بين جون كالڤن وآية الله الخميني والبرامج الدينية التي حاولا فرضها على المجتمع.
ويختلف الانبعاث الإسلامي عن الإصلاح البروتستانتي في الحدود الجغرافية والامتداد العالمي: فقد كان الثاني محدوداً بشمال أوروبا مع بعض التقدم في إسبانيا وإيطاليا وشرق أوروبا، بينما نجد أن الانبعاث قد أثر في كل مجتمع إسلامي وهذه المجتمعات ممتدة من المغرب إلى إندونيسيا، ومن نيجيريا إلى كازاخستان، وقد بدأ هذا الانبعاث في الظهور أولاً في المجال الثقافي، ثم تحرك إلى المجالات الاجتماعية والسياسية (في المجال السياسي مثلاً شجعت الجزائر ومصر وتركيا والأردن الحركات الإسلاموية لمواجهة الحركات الشيوعية والوطنية المعادية). كذلك عزرت الحكومات الممارسات والمؤسسات الإسلامية لإعادة تأكيد الطابع الإسلامي للدولة والمجتمع فصار الكلام عن "ديمقراطية إسلامية" أو "أمير المؤمنين" و"ملكية مالية إسلامية".
* * *
يدرس هاننتون أيضاً البنية الاجتماعية للمجتمع الإسلامي فيرى فيه مجتمعاً قبلياً حيث الجماعة الصغيرة والإيمان الإسلامي والأمة الإسلامية هي محاور التركيز الأساسية للولاء والالتزام، وإن فكرة الدولة القومية أقل أهمية.. لأنه ربما تكون فكرة السيادة القومية غير منسجمة مع الاعتقاد بسيادة الله وصدارة الأمة، وكحركة ثورية فإن الأصولية الإسلاموية ترفض الدولة القومية لصالح وحدة الإسلام تماماً كما رفضتها الماركسية لصالح البروليتاريا العالمية.
* * *
وبشكل متشائم يرى هاننتون العلاقات المسيحية الإسلامية عبر التاريخ متضاربة وعاصفة، ففي القرنين السابع والثامن حقق العرب المسلمون توسعاً خارجياً وبنوا حكماً إسلامياً واستقرت خطوط التقسيم لقرنين آخرين، وبعدها في القرن الحادي عشر بدأت الحروب الصليبية ونجح الملوك المسيحيون بإقامة حكم مسيحي محدود في الأراضي المقدسة والمناطق المحيطة، ثم فقدت إسبانيا إلى طرف الغرب.. وحين ظهر العثمانيون أضعفوا بيزنطة والبلقان واستولوا على القسطنطينية وحاصروا ڤيينا، وهكذا (كانت أوروبا تحت تهديد مستمر من الإسلام) (برنارد لويس).
ومع القرن الخامس عشر انقلب الأمر واستعاد المسيحيون بعض المناطق واحتلوا غرناطة عام 1492، لكن العثمانيين عادوا فتقدموا وحاصروا ڤيينا للمرة الثانية عام 1683.. وحين فشلوا.. بدأ تراجع طويل الزمن وتحول "السوط الذي يجلد المسيحية" إلى "إنسان أوروبا المريض" وفي نهاية الحرب العالمية الأولى أقامت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا حكماً مباشراً أو غير مباشر في الأراضي المتبقية من الإمبراطورية العثمانية.
إذن كانت القرون الأربعة عشر مليئة بالكر والفر بين الغرب المسيحي والشرق الإسلامي وكانت الحروب سجالاً مع بعض الفترات القصيرة من السلام الكاذب والسطحي!!
فلماذا! كل هذه الحروب.. ولماذا هذا التوتر الدائم بين المسيحية والإسلام (وبالطبع اليهودية أيضاً). يطرح هاننتون عدة أفكار في هذا الخصوص:
برأيه أن أتباع الإسلام والمسيحية واليهودية لديهم وجهات نظر غائية للتاريخ أي أن التاريخ البشري يتجه بشكل مستقيم من بداية إلى نهاية.. من آدم إلى يوم القيامة أو من بدء الزمان إلى آخر الأزمنة ومجيء أو عودة المسيح.. وهذه النظرة الغائية تولد تنافساً عالمياً وصراعاً بين الأتباع والأيديولوجيات. أما الحضارات الأخرى القائمة على الأديان الكونفوشيوسية والبوذية والأفريقية فإن وجهة النظر الجامدة والدائرية للتاريخ لا تحتّم التنافس والصراع.. أي أنها لا تذهب إلى غاية منتظرة ولا تتوقع نهاية مسيحانية (فالحياة دائرية وتكرر نفسها إلى ما لا نهاية نحو كائنات أفضل!!).
من العوامل الحالية للصراع بين الإسلام والغرب يمكن أن نشير إلى النمو السكاني السريع للمسلمين مع نسبة كبيرة من البطالة وتحول تلك الطاقات الشبابية إلى قنابل إرهابية بأيدي الأصوليين، أيضاً الانبعاث الإسلامي (يجب دائماً تمييزه عن الأصولية الإرهابية)، وعولمة الغرب، وانهيار الشيوعية، وتطور الاتصالات مما فتح العالم على بعضه كلياً وأدى إلى الخوف من فقدان الهوية والخصوصية لكل ثقافة أو حضارة أو مجتمع. وهكذا صار هناك "خط صدع" بين الغرب والإسلام، وأمثلته الصراع العنيف بين الكروات والبوسنيين، وحرب الخليج الأولى والثانية، وحرب أفغانستان...
* * *
في العقود الثلاثة الماضية:
إن فشل السوڤييت في حرب أفغانستان قد ترك وراءه تحالفاً من المنظمات الإسلامية تهدف إلى تعميق روابط الإسلام ضد كل القوى غير الإسلامية.
كما أن فكرة الجهاد الديني والسياسي للمتطوعين الأفغانيين الذين هزموا واحدة من القوى الكبرى في العالم (السوڤييت قد أعطت المسلمين مزيداً من الثقة لضرب القوى الكبرى والانتصار عليها)، وهكذا أصبح أسامة بن لادن "البطل المسلم" وكذلك صدام حسين، (رغم أن معظم المسلمين متفقون أنه دكتاتور دموي لكن في الوقت نفسه يهتم "بشؤون عائلية" وليس لأحد التدخل فيها كما أنه يصارع الغرب والقوى العظمى).
وإن النظرة العامة تتغير مع الزمن: فحرب الخليج بدأت كحرب بين العراق والكويت ثم أصبحت حرباً بين العراق والغرب ثم بين الإسلام والغرب أو حرب الشرق ضد الغرب (حرب الرجل الأبيض).
* * *
تاريخياً عاش الصرب والكروات والمسلمون في سلام معاً كجيران لعقود طويلة، والزواج بينهم كان متداخلاً وتحديد الهوية بالديانة كان ضعيفاً وثانوياً. وحتى الالتزام الديني كان غير مهم عند الأغلبية فالبوسنيون المسلمون لم يذهبوا إلى المساجد، والكروات البوسنيون لم يذهبوا إلى الكنائس، كما أن الصرب البوسنيون لم يذهبوا إلى الكنائس الأرثوذكسية.. لكن عندما انهارت الهوية اليوغسلافية، فإن الهويات الدينية اتخذت علاقة جديدة، وحالما بدأ القتال أصبحت الهويات الدينية أكثر شدة وهكذا مع الوقت أصبح البوسنيون الصرب قوميين متطرفين، وحددوا أنفسهم مع صربيا والكنيسة الأرثوذكسية الصربية، والجماعات الأرثوذكسية. وأصبح الكروات البوسنيون كروات قوميين وركزوا على كاثوليكيتهم، وحددوا أنفسهم مع كروات كرواتيا والكاثوليكية الغربية.
كان المسلمون البوسنيون علمانيين في رؤيتهم حتى قيام الحرب، وكانوا يرون أنفسهم كأوروبيين وأيدوا الدولة البوسنية متعددة الثقافات لكن الأمور تغيرت مع انهيار يوغسلافيا.
إن الدول الإسلامية الغنية ساهمت في جمع مبالغ من الأموال لتطوير القوة البوسنية، وأرسلت مئات الملايين من الدولارات للأغراض العسكرية والمعدات الحربية. وهكذا كانت الحرب في بوسنيا حرباً بين الحضارات والمشاركون الثلاثة الرئيسيون جاؤوا من حضارات مختلفة. فالدول المسلمة والمنظمات الإسلامية احتشدت خلف مسلمي البوسنة، وعارضت الكروات والصرب. وأيدت البلدان الأرثوذكسية الصرب وعارضت الكروات والمسلمين.. في حين أيدت الحكومات الغربية الكروات وانتقدوا الصرب. والاستثناء الوحيد كان موقف الولايات المتحدة التي خالفت النموذج الحضاراتي ووقفت بقرب المسلمين البوسنيين لأسباب كثيرة.
* * *
عندما تنبثق دولة الحضارة، يصبح شعبها محمياً بالذي يسميه توينبي "وهم الخلود"، ويعتقدون أن حضارتهم هي الشكل النهائي للمجتمع الإنساني.. وقد كان هذا هو الحال مع الإمبراطورية الرومانية، والخلافة العباسية، والإمبراطورية المغولية والإمبراطورية العثمانية.
وفي الوقت الحالي ينظر إلى الغرب كمجتمع ناضج وعصر ذهبي بسبب غياب أي وحدات متنافسة في فضاء الحضارة ذاتها.
* * *
يقول هاننتون: إن حرباً عالمية تتضمن الدول الأساسية للحضارات العالمية الكبرى بعيدة الاحتمال لكنها ليست مستحيلة. مثل هذه الحرب، يمكن أن تكون نتيجة لتفاقم حرب خط الصراع بين جماعات من حضارات مختلفة والأكثر احتمالاً تتضمن المسلمين من جانب وغير المسلمين من جانب آخر.
هكذا في الصراع بين الحضارات تخسر الحضارة، وفي الصراع بين الأديان تخسر الحقيقة.
* * *



#لطفي_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب المقدس والعنف
- هنري كوربان والإسلام الشيعي
- لويس ماسينيون، مسلم على مذهب عيسى
- جاك بيرك والعروبة
- ديزموند توتو وسجناء ربيع دمشق
- مانديلا .. سيد قدره
- -ساتياغراها- غاندي
- الطوفان- إلى عارف دليلة
- رياض الترك
- ملف الأدب العربي الأميركي المعاصر -حسن نعواش
- بحث في الأصولية الدينية
- ملف الأدب العربي المهجري المعاصر - جون عصفور
- ملف الأدب العربي الأميركي المعاصر
- ليلة عشق


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطفي حداد - هاننتون وحدود الإسلام الدموية