سبت اناى
الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 18:15
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
كثير من منا فى العالم العربى لا يعرف معانى العلمانية وبصفة خاصة السودان بل ينظر اليها بحسب مفهومه المريض لانه يعتقد ان العلمانية كفرا فى الله سبحانه وتعالى... لا ينظر اليها كونها تحمى حقوق الانسان وحقوق الاخرين من قبل المتعصبين الاسلاميين .
الكثير من التجارب العلمانية فى السودان فلشت لسبب واحد هو ان المسلمين فى السودان دائما ما يقفون صدا منيعا للعلمانية ويساقون كما يساق النعاج من قبل الاسلاميين فى السلطة . من قبل قال الدكتور حسن الترابى للمجاهدين ان محاربة الجنوبيين واجب وطنى لابد تلبيته وبذهابك الى الجنوب سيكون الجنة نصبيك. وبسبب هذا الفتوى مات الكثيرمن ابناء الوطن الواحد.ولكنه اتى فيما بعد لينقض ما قاله . لكن ما اعجبنى هو رد الدكتور جون قرنق موسس الحركة الشعبية للتحرير السودان الذى كان يومن بالعلمانية ويريد تطبيقها فقال ان كان الجنوب هو الجنة فلماذا اذا تومنون بالجنة اخرى ؟؟؟ ، وقال ايضا ان الذى سيحاسب امام الله ليس الدولة بل هو الفرد لاننى لم اسمع دولة ذهبت الى المسجد او الى الكنسية بل هو الفرد الذى يقوم بذلك الاعمال.
بسبب تشبث الاسلاميين فى السلطة وعدم تنفييذهم للعلمانية فقدت الدولة ثلثلها بذهاب الجنوب بعد ان عملية تصويت بلغت نسبة 100% لصالح الانفصال. بعد ان راوء ذلك افضل بالنسبة لهم وللدولتهم .
يبقى السوال الاهم ماذا قدمت لنا الاسلاميين والمسلمين فى السودان منذ الاستقلال وحتى الان سوء الدمار والقتل والاغتصاب !!!
والان مازال الصارع مستمرا بين الحكومة والمتمردين فى كل من دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وكلهم يطالبون بالعلمانية فى ظل تشبث الاسلاميين فى السلطة...فهل ستودى ذلك الى انفصال هذه الاقاليم عن السودان ؟؟؟.
سوف لم ولن تقوم علمانية فى السودان فى ظل وجود هولاء الخنزير فى الحكم ومساندتهم من قبل الروؤس الفارغة وهم المسلمين فى السودان
#سبت_اناى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟