أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - أيها السادة رفقا بنا فقلبنا الصغير لا يتحمل!














المزيد.....

أيها السادة رفقا بنا فقلبنا الصغير لا يتحمل!


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 14:23
المحور: كتابات ساخرة
    


في عراقنا الجديد أصبحت مهنة نقل الإخبار أفضل من صناعة الأفلام في هوليود و بامتياز كبير.إلا توافقوني الرأي؟
فبإمكانكم ألان إن ترون الاكشن و قصص الفساد و الكوارث و الجريمة و المؤامرات و الأزياء ودهاليز قصور صناع القرار و حركة الجنود و قتال الشوارع و غيرها ممن تصدر الحبكة في سينما هوليود و صنفت على أنها من توب السينما الأمريكية تجدها مجانا و فريش و لايف مباشر و على الهواء!
و من العجيب إن أروع الحبكات الهوليودية تجد مصغراتها كما مر عليكم في إخبار العراق اليوم!
و دعوني أقدم لكم موجز هوليودي ليوم واحد!
1- اجتماع المدربين : بعد كل مباراة لبرشلونة و ريال مدريد يتصافح قادة الفريقين في أوربا و يتقاتل المشجعون في ارض الرافدين فالكرة تتحدى الحدود و حرارتها تلهب الجماهير و لو ابتعدوا؟
و أشبة بهذه الهستيريا ظهر اليوم قادة فرقا أخرى مغطين رؤوسهم بغترة بيضاء سني و شيعي يدعون إلى اجتماع لفريقهما الذي لا زال في الملعب!
و في النهاية لم يعر اللاعبون إي اهتمام لهما؟
بل سخرا من عبد الغفور و الحيدري و شبهاهما بشخصيتين كانتا مشهورتين في مسلسل افتح يا سمسم!
2- عين الحاسود بيها عود: قاطع ثم عاد لأنه لا يترك الوزارة فاليوم صرح تصريحا خطيرا قال بأننا وصلنا إلى الاكتفاء من توليد الطاقة الكهربائية و الأمر يحتاج إلى توضيح في رأيي لأنني شاهدت الخبر على طاقة المولد الكهربائي؟
ولغاية ألان إي بعد ثلاث ساعات لم أرى إي اكتفاء بل لم أرى إي طاقة كهربائية ,يا سيادة الوزير فهل انضربنا عين حاسود أو كان قصده الاكتفاء لا يتعدى حدود بيته العامر حيث يوجد اكتفاء من كل شيء!
3- شهداء أم إرهابيون: هل قرأتم كتاب المتلاعبون بالعقول للأمريكي هربرت أ.شيللر أم لم تقرؤوه على كل أنصحكم بقراءته ؟
فهذا الكتاب يتكلم عن الإعلام, و كيف يمكنه إن يتلاعب بالعقول!
و اليوم نحن مشمولون بهذا التلاعب؟
و لكي نمتنع عن هذا التلاعب يجب إن نحصل على توضيح الهي للإخبار كما نزل التوضيح في عدد أصحاب الكهف؟
إذ يقولون ثلاثة و فريق يقولون خمسة و علمهم عند الله؟
ومثال على ذلك اليوم الضحية يقول هؤلاء شهداء و الجلاد يقول هؤلاء إرهابيون اخذوا قصاصهم و غيرهم يقول مشمولون بالتعويض!
وفريق يقول جريمة بحق الإنسانية و أخر يقول جريمة بحق الجنود الوطنيون!
و نحن لا علم لنا إلا ما علمنا الله و نستهلك ثقافة الإعلام فما شاء الله كل حزب بما لديهم فرحون و للفضائيات يملكون و للدماء يبررون؟
و على كل حال إنا قرأت الفاتحة و بكيت على الطرفين و لثمت العلم العراقي و حفرت قبرا و دفنته لأنه ابرز الضحايا اللذين اعرفهم!
4- لا يا دكتور احمد ما هكذا تورد الإبل: يرى جناب الدكتور إن الهوية العراقية مفقودة من زمن النظام ألصدامي السابق و هو الذي شيد ثقافة الهوية الطائفية و من أتى بعد الاحتلال وطنيون و مظلومون و مطهرون؟
و أقول يا سيدي ما للدكتاتورية و الهوية الطائفية و خاصة, أنها تؤمن بلهوية الهارونية التي تقول الملك عقيم و إن نازعني فيه ولدي الذي على ملتي و طائفتي اقتلع الذي فيه عينيه!
و لماذا نبرأ الإسلاميون الطائفيون و هم ينتمون لطوائفهم أكثر مما ينتمون إلى وطنهم!
و اذكر إن أصدقائك أول تعريف يصفون فيه أنفسهم أنهم من الطائفة!
فاترك الإبل فهي تعرف كيف ترد الماء يا جناب الدكتور!
وأنصف نفسك و تذكر إن الله يقول (ما يلفظ من قول إلا لدية رقيب عتيد)
5- نتائج الانتخابات: شريط من الموظفين أشبة بشريط قناني الحليب المتراصة جنبا إلى جنب, أعلنوا النتائج ,و تصدر الحاكمون أنفسهم للمرة الثالثة!
و لم يحصل رفاقي العلمانيون الوطنيون إلا على عدد يسير من المقاعد!
فأين الإصلاح و التغيير و أين الشعور بالمسؤولية و الوطن و كل مرة تتفضل الطريدة و تمنح الصياد حق صيدها في محمية وطنية!
6- الثورة المسلحة: نقلت بعض الفضائيات إن بعض العشائر تحمل السلاح و تعلنها ثورة مسلحة, و الدولة ترى أنها انقلاب على الشرعية الديمقراطية و في نفس الوقت هذه الديمقراطية تعني حكم الشعب و الشعب ثائر فهل يا ترى ثائر على حقه في الحكم, أم انه يعارض شرعية الديمقراطية!
أم انه يريد نوعا أخر في الحكم!
طبعا لا ؟ إذن ما السبب ؟
السبب يا إخوتي هو نتاج الظلم و سيطرة الفكرة الطائفية للحاكم و للمحكوم و التي لا علاج لها إلا إن يترك الحاكم مكانة و يترك المحكوم سلاحه !
و يرجعوا إلى تفسير هذه المشكلة ويقفوا على السبب الحقيقي لها!
و يشخصون من هو القادر على حلها؟
و بالمجمل إن مشكلة الطائفية هي اختلاف ثقافي في التعاطي و حلها بسيط لكن تطبيقه صعب!
و خاصة مع انتخاب وإعادة رسم الصورة نفسها بنفس الفرشاة و نفس الألوان و نفس الإطار وتريدون نتيجة أخرى ؟
مثل ما يقول اينشتاين إعادة التجربة نفسها مع توقع نتائج مختلفة هو احد أنواع الجنون!
و انتهى موجز اليوم السينمائي أتمنى إن تكونوا استمتعوا معي و ارجوا إن تدفعوا حق المشاهدة من وقتكم الثمين,للعرض القادم !
انتظروني حتى أبصبص للتلفزيون و انقل لكم عرضا مستمرا أخر؟



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مارتن كوبلر
- النار و الاستحمار!
- التعدد الحزبي الإسلامي فاسد برؤية قرآنية أسلامية
- متى نتخلص من قذارة و فساد الإسلاميين!
- 10 نكات عن الدولة البهشتية!
- هل أنت أحمق ؟ ارجوا أن لا تكون كذلك؟
- بووليود الصحافة نحن جاهزون للفلم الهندي القادم
- (..........؟) المواطن أولا؟ محافظتي أولا!
- مافيا الفساد المدنسة تحيط العتبات المشرفة!
- المرأة جهاز تناسلي معروض للفراش؟
- طايرن بالعجه (الرحلة الثانية)
- المحافظ طايرن بالعجه؟
- لماذا تم اقتحام وزارة العدل العراقية ؟
- تظاهرات العراق معادلة وطن طرفها الشعب و الطائفية
- مذكرات قنينة غاز في الدولة البهشتية الهندية!
- التحرش الجنسي بين الشريعة و العقل و الحل
- إنا و هتلر و علي و عمر و وعامل البناء وجدي و أبي!
- أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!
- وانطلقت الحملة الانتخابية ببركة قتل الحسين و سب عائشة!
- في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق ...


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - أيها السادة رفقا بنا فقلبنا الصغير لا يتحمل!