باباو سهيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 08:40
المحور:
الادب والفن
الأنثي في أدبياتها وحياتها تصبح متحررة / راقية / متقدمة من خلال المعارضة والاعتراض ، وبالمساءلة والجدل .
وإنّ التأملات الإبداعية تأتي من الآلام ، وأعطاها السجن مراجعة نقدية للحياة .
وهي تدافع عن البائسين/ المتعبين / المحرومين /المظلومين ، ظلم الذكر للأنثى ، والظلم السلطوي الواقع على الذكر والأنثى معاً .
لأنّ جسمها / روحها / عقلها لا يتحمّل إساءات وظلم الآخرين . وتنتقد الذين يقفون على الحياد ، ويمارسون الطاعة ، طاعة السلطة الأهلية والرسمية، حيث تعتبر الطاعة المطلقة رذيلة وليست فضيلة .
يقول نقّاد " أجمل ما كتبته نوال في مذكراتها " الحبّ الأول ":
لقد أحبّت وهي في العاشرة من عمرها .
وكان حلمها الرئيس أن تصبح راقصة باليه لا طبيبة نسائية .
وإنّها تحترم الشعوب التي تحبّ ذاتها ، تكافح من أجل شموخها، والتحرر من كلّ هيمنة وتبعية في ظلّ عولمة جديدة تتهاوى ، وأصولية متطرفة تتنامى .
وفي أدبياتها ، الموت والحياة صنوان لا يفترقان .
لأنّ غياب أحدهما يلغي تبرير الوجود التاريخي للآخر ، لكن وجودهما معاً يعطي الابداع وحبّ الذات .
كما تدعو إلى التحرر الطبيعي من الخوف ، الخوف من أيّة سلطة أكانت دينية أ أو دنيوية ، سياسية أو اجتماعية .
#باباو_سهيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟