أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين - شيء من التاريخ الرياضي الحديث (بين حانة ومانة .... السالفة خربانة)














المزيد.....

شيء من التاريخ الرياضي الحديث (بين حانة ومانة .... السالفة خربانة)


احمد سلمان حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 08:35
المحور: كتابات ساخرة
    


شيء من التاريخ الرياضي الحديث

(بين حانة ومانة .... السالفة خربانة)
( يبو رجل الذهب يفنان العرب قبل التحوير )
بقلم / احمد سلمان حسين

(مابين حانة ومانة ضيعنا لحانه) هومثل من الامثال الشعبية العراقية وتقول الحكاية أن رجلا قد تزوج زوجتين أحدهما شابه واسمها حانة واخرى عجوز وأسمها مانة وكان الرجل ملتحي اشيب فعندما كان يأتي زوجته الشابه تطلب منه نتف الشيب من لحيته لكي يبدو شابا امامها فيفعل ارضاء لها وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الأسود لكي يعطيه الشيب وقارا فيفعل ذلك ارضاء لها وبعد ان تكرر هذا بين زوجتيه حانة ومانة لم يبق له شعر في لحيته فشاع هذا المثل ومن هنا ( رباط سالفتي )
تيمنا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كونه رئيس لدولة روسيا وأيظا الحاصل على الحزام الاسود في لعبة الفنون القتالية , أعلن بعض الرياضيين العراقيين ترشيحهم في الانتخابات السابقة عام 2010 وهنا لايهمنا في أي قائمة وأخص بالذكر في مجال كرة القدم وهذه المرة قد وضعت نفسي في المصيدة لأن المرشحين هم ثلاثة لاعبين ولاأستطيع أن العب لعبتي مثل كل مرة . وضمن قوائم المرشحين وضع اللاعب احمد راضي أسمه وأعلن شعاراته وكذلك اللاعب كريم صدام وأعلن شعاراته وشاركهم الترشيح اللاعب رياض عبد العباس وأعلن شعاراته , وكل منهم رسم سياسته ووضع ايدلوجايته للمرحلة المقبلة وزجوا انفسهم في المعترك السياسي , وفي الحقيقة لم اشك يوما في قدرات هؤلاء اللاعبين في الملاعب قطعا واغلب القراء يشاركوني الرأي في ذلك , ولكن هل يصح أن يرشح هؤلاء اللاعبين وأن يمارسوا دورا سياسيا وهم بألتأكيد يستطيعون التحكم داخل المستطيل الاخضر بفنهم وسحرهم وسياساتهم الكروية ؟, ولكن هل يستطيعون قيادة شعب كامل وأسعاده وتحقيق احلامه التي باتت شبه مستحيلة ( كلن نفط بالشته وقالب ثلج بالصيف لكل مواطن مع الحصة التموينية)؟ فقد رفع اللاعب الدولي الكبيراحمد راضي حينها شعاره
حملنا الكؤوس
ورفعنا الرؤوس
وبكم نحمي الفوس
( وبس عوزه ياسايقنه دوس دوس
واحنه نطيك الفلوس )
أيام السفرات المدرسية في سبعينيات القرن الماضي , فهل هذه الشعارات كافية لقيادة شعب حتى أن الشعار ذكرني بالاغاني الرياضية في بطولة كأس العرب وكاس الخليج في الدوحة .
( فليحيا ابو جاسم بالكول دعبله
فليحيا ابو جاسم هو وملاعيبه )
وأغنية المطربة هناء
( العب ياحبيبي اتمرن
العب بالطوبه اتفنن
يعجبني اشوفك لاعب
اسمك يملي الملاعب )
ولم تقل اسمك يملء البرلمانات . ومن هنا نستنتج ( وحسب نظرية المرشحين الافاضل ) أن يكون بيليه اسطورة كرة القدم العالمية رئيسا للبرازيل وماردونا رئيسا للارجنتين وكرويف رئيسا لهولندا ومحمد علي كلاي رئيسا للولايات المتحدة الامريكية بالرغم ( أن اوباما من قطاع عشرين بالكيارة وتعرفون ليش ) . وهنا مقاطعة صغيرة لمقالتي حيث تذكرت لقاء اجرته احدى القنوات التلفزيونية المصرية مع اللاعب الدولي الكبير محمود الخطيب ومن خلال الحوار علق المحاور بأن الخطيب لايجيد فن الحوار حينها رد عليه الخطيب ( انه مش ممثل ولامسرحي حته اتكلم زيك , بس انته تقدر تكلمني في المتش ) . اذن من ذلك الرد نستشف بأن كرة القدم بعيدة كل البعد عن السياسة ( عمي ابتلينه صار بوتين ريس ) . والحقيقة أقولها لكل هؤلاء المرشحين الرياضيين قد حققتم انجازات كروية كبيرة وعطاءات بلاحدود في خدمة الكرة العراقية ورفع اسم العراق في المحافل الدولية ولاننسى بأن اللاعب المرشح احمد راضي هو اول لاعب عراقي يحرز هدفا في نهائيات بطولة كأس العالم عام 1986 في مرمى بلجيكا والتاريخ شاهد على ذلك وكذلك لولا هدف المرشح كريم صدام في مرمى الامارات في اللحظات الاخيرة ماكنا قد وصلنا الى نهائيات بطولة كأس العالم ولاول مرة في تاريخ كرة القدم العراقية وكذلك رياض عبد العباس ايضا له عطائه وانجازاته الكروية , والان لماذا تحاولون أو كما يقولون ( تتملطخون بدم المجاتيل ) وتحاولون من خلال ترشيحكم أن تلغوا تاريخكم الرياضي ؟ هل من اجل الكرسي , وعندما لاتحصلون على اصوات وتفشلون في الانتخابات ( لاسامح الله ) عندها ينطبق عليكم المثل ( مابين حانه ومانه ضيعنا لحانه ).
( تره هذا الحجي كبل تلث سنوات وهسه الكل يعرف كلمن طش بديره واخذ منصبه سواء بالاستحقاق او بالخاوة , وصدكوني مايتوبون وينتظرون فرصة دسمة في انتخابات اخرى )



#احمد_سلمان_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النشرة الرياضية ودهش كريكر
- النشرة الرياضية لهذا اليوم من فضائية ( فليحيا ابوجاسم بالكول ...


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين - شيء من التاريخ الرياضي الحديث (بين حانة ومانة .... السالفة خربانة)