أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق محمد حجاج - رسالة شكر وعرفان من آل جابر الكرام














المزيد.....

رسالة شكر وعرفان من آل جابر الكرام


طارق محمد حجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 08:41
المحور: القضية الفلسطينية
    


رسالة شكر وعرفان من آل جابر الكرام


رفعنا بك الأعناق في كـلّ بلـدة....... فقد عشت رمـزا بالمفـاخـر ينطـق

وكنت لنا العنوان في كـلّ مسلك ...... معـالمـه رأيٌ وخـلــقٌ ومــوثـــق

يقول رسولنا الحبيب "محمد" صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله).
تتقدم أسرة الفقيد المرحوم بإذن الله تعالى الدكتور "رمزي رسمي جابر" وعموم آل جابر الكرام في الوطن والشتات ، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى الأيدي الحانية والقلوب الصافية التي شاركتنا مصابنا الجلل، بكل معاني التكافل والمواساة، من نفوس صفتها العطاء والإخاء، ونتقدم بالشكر لهم عامة، ونخص بالذكر جامعة الأقصى الممثلة برئيسها الدكتور "سّلام الأغا"، والطاقم الإداري والتعليمي ، الذين خلدوا اسم الفقيد بتسميتهم لأحدث صالة رياضية في جامعة الأقصى وقطاع غزة "صالة الدكتور مزي جابر" .. ونخص بالشكر عميد كلية الرياضة الدكتور "اسعد المجدلاوي" وجميع أساتذة ومحاضرين وزملاء وطلاب كلية الرياضة، لما قدموه من معاني رفيعة وحب غامر لا ينبع إلا من قلوب طاهرة جمعتها المحبة في الله والمحبة التي تركها فيهم الدكتور رمزي، والتي جسدت الإخوة والوفاء في أسمى معانيها.
كما ونتقدم بالشكر الوافر لوزارة الشباب والرياضة، ممثلة بالسيد الوزير "محمد المدهون" لمنحها الدكتور رمزي جابر شرف تسمية بطولة كرة الطائرة على اسمه، وأشادت بالمرحوم في كل المحافل وعطرت ذكراه الطيبة.
ولا ننسى أن نشكر وزارة الصحة والأطباء الكرام الذين لم يدخروا جهدا في توفير الرعاية الطبية وتسهيل إجراءات العلاج ونقله إلى الضفة الغربية ومتابعة حالته الصحية في كل الأوقات.
كما ونفرد بالتحية والشكر الخالص للابن والأخ عبد السلام هنية وشبكة أمواج، لما قدموه من حب ووفاء يعبر عن طيب معشرهم وصدق سريرتهم، لقد اشتركوا جميعا في تخليد هذا الاسم في قلوب وعقول الجميع وخاصة الرياضيين.
أيها الأعزاء.. وفي الناس من يودع الحياة فلا تسمع له جهراً ولا همساً ومنهم من يصعب على الدنيا نعيه.. فتهتز لفقده شمّ الجبال الراسيات.. والفيصل في ذلك كله عمل الإنسان وكسبه البشري الذي ينشد الكمال ولا يناله.
إن كلمة شكر لا تكفي ولا تفي هذه المقامات حقها، نعم، لقد كان وقع الفاجعة عظيما ومريرا علينا، وكان فراقه بالنسبة لنا كفراق الروح للجسد، ولكن هذا قدر الله، ونحن إنشاء الله من المؤمنين الصابرين، وكان من رحمة الله بنا أن أكرمنا بأبناء أوفياء وأصدقاء أعزاء، يُضمنون الجراح، ويمسحون بقلوبهم النقية دموع الفراق... إنكم حقا أهلا للصدق والإخاء ومهما كتبنا لكم من كلمات فما نكنه في صدورنا لكم لا يفيه بحر من الكلمات حقه في التعبير.

وتظل فلسفة الموت عصية الإدراك على النفس البشرية، ويظل مذاق الموت غُصة في الحلق لا يعتادها الإنسان مهما عبر الأعزة والأحبة فوق جسر الرحيل ساعة بعد ساعة وجيلاً بعد جيل.
ويبقى استيفاء الآجال، وتناقص، الأعمار سُنّة الله الماضية في خلقه إلى يوم الدين، يوم يرث الله الأرض ومن عليها.. سُنّة لا تغادر مؤمناً بربه ولا كافراً به.. ولا تتخطى طائعاً لخالقه ولا عاصي له.
لا أريد أن أخاطبك يا رمزي بلغة الغائب، فأفكارك وعلمك في عقولنا ونفوسنا باقية، ستبقى كظل شجرة في حياتنا. لم أكن لأبكيك، بل لأبكي وطناً فقدك وأمة فقدتك.
وكأنا بكم نرى رمزي في وجوهكم، يحيا بيننا من جديد، وعلى وجهه ابتسامة كلها حب وتقدير تبعث فينا الحياة والأمل... فنقول لكم وبكل صدق: إن رحل رمزي فانتم بإذن الله صورته المشرفة التي نتمنى أن تظل مشرقة بيضاء على مر الزمان.
وأخيرا ندعو الله بأن يبارك في أعماركم ويحسن أعمالكم ويجعله ذخرا لكم في ميزان حسناتكم.
اللهم ربي فاطر السموات والأرض فالق الإصباح خالق كل شيء وإلهه وربه ومليكه رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما: أسألك سؤال الذليل المتذلل بين يديك الذي لا عظيم عنده وله سواك وأنت العظيم ولا عظيم سواك.أن تتغمد عبدك وابن عبدك وابن أمتك "رمزي جابر" في واسع مستقر رحمتك وتجعله من القليل الآخرين السابقين المقربين، وأن تجعل في آله وأهله وأصدقائه الخير والدين والإيمان والبر والإحسان إلى يوم الدين. اللهم أمين ، اللهم أمين.

أسرة الفقيد "رمزي جابر"



#طارق_محمد_حجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل جندك الموساد كجاسوس وهل جهازك مخترق بدون علمك
- ما سر تسميتها ب-مجزرة الرواتب- وما سر سخط وغضب نواب حركة فتح
- الحركة الصهيونية انجازات تدك القومية العربية العرجاء
- أوطان في وطن واحد يصعب تجاوزها
- مهددا المصلحة الوطنية الانتماء السياسي المتطرف يستعر
- الفيسبوك أكاديمية المخابرات الإسرائيلية لإسقاط الجواسيس
- وثيقة إنهاء الصراع والانقسام الفلسطيني الداخلي إلى الأبد
- دحض إشاعات نزوح وتوطين الفلسطينيين في سيناء..وتوجيه مناشدة ل ...
- توضيح اللبس والغلط في مقابلة السيد أبو مازن مع القناة العب ...
- موقف القانون الدولي من قضية المستوطنات الإسرائيلية والحدود.
- رسوم كاسحة وخريج كسيح
- الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني
- من مقولات الكاتب طارق محمد حجاج -متجدد-
- الردود والتعليقات السخيفة في المواقع الإلكترونية
- تفنيد أسباب أزمة كهرباء غزة
- الصحافة تخون حاميها – حقوق الإنسان -
- المراحل التاريخية للسيادة على فلسطين
- مخاوف الفتيات من الزواج
- مواقف الأحزاب الإسرائيلية المختلفة من القضية الفلسطينية
- أمريكيا ترسم بالقلم القطري السياسات القادمة في الوطن العربي


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق محمد حجاج - رسالة شكر وعرفان من آل جابر الكرام