غادي عطّاب البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 19:35
المحور:
الادب والفن
تـَرَفــَّقْ فيــا ربُّ مُـــرٌّ هَــــواهْ
... وعَـجِّـلْ بعُمريْ وأطفِئْ جَواهْ
لئِـنْ صرْتُ مـنْ حُبِّـهِ أستغـيـثْ
... فـَقـَدْ كنتُ دَهـْراً أرومُ رضاهْ
خَـلا الحُبَّ ما هَـــدَّ قلبيْ بَـــلاءْ
... ولا فـَـتَّ في كبـريائيْ سِــواهْ
ظمِئـْتُ فأدنَيتُ ثغــــرَ الغـَـــرامْ
... ولــمّــا تـَضَرَّعتُ سُمّاً سَــقاهْ
فـَهـِمْتُ بخَطويْ اُحاذي الدّروبْ
... أ حـاذ ِرُ ألا اُدانـيْ خـُطــاهْ
ورَقـَّـقـْتُ شِعريْ وعَذ ْليْ عَليهْ
...فلمْ يَرعَويْ سادِراً في أذاهْ
مُنــــايَ وهــَمـّيْ عـَزيــزاً أراهْ
...وذ ُلــّي لـديــهِ أعـَــزُّ مُنــاهْ
مِنَ الوجْدِ أضْنى وليـل ِالسـُّهادْ
...فـَمِمَّــنْ أســاهُ ومِمَّـنْ ضَناهْ؟
وليسَتْ حيــاةً بِغـَيرِ هِـيـــــــامْ
... كما الكونُ يمضيْ بدونِ إلـهْ
وَلسْتُ طليـقَ اليَـديــن ِأعـيشْ
... فـَحيثُ رَمـــاديْ تكونُ يـَداهْ
وَلسْتُ بشئ ٍطعـيـنَ الفـــــؤادْ
...ولكنْ بـِجَمْـراتِ عِشق ٍرَماهْ
وهَلْ تُنتـَسى ذكـرياتُ السِّنـينْ
...إذا الجـَّمْرُ بَيْنَ الحَشى والشّفاهْ
فـَقـُلتُ لأنـْأى الــى لا مَـكـــانْ
...فـَمـا مِنْ مَكــان ٍبـِـدون ِشــَذاهْ
فيـا ربُّ أنـْـزِلْ عليَّ الرّعـــودْ
...فـَقدْ شـَقَّ سَمْعيْ حَنيناً صَداهْ
وَيا ربُّ أشقاني سِحْرُ الجّمالْ
... فـَرَمِّــدْ عُيــونيْ لكيْ لا أراهْ
2011-03-25
#غادي_عطّاب_البابلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟