جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 14:56
المحور:
الادب والفن
( الثـُّـورَة ُ )
وإن أسْمَاهَا فيما بعدُ
غُـلاة ُ البدوِ الهمجيونَ
وأشْبَاهُ السَّاسةِ والوعَّاظِ
بأسْمَاءٍ أخرى
لكنـِّي لازلتُ أناديها
وَلِهَـًا بسمِ طفولتِها
أبحث ُ في تِيهِ شوارعِها
عن صوتٍ غجريِّ النـَّـكهةِ
عن عرسٍ سبعينيٍّ آخرَ
يمتدُّ إلى الفجرِ غناءً
عن جَوْقَةِ طَبَّالٍ زنجيٍّ
يرقصُ بثيابِ امرأةٍ
عن سُمَّـارٍ في قارِعَةِ الليلِ
يمدونَ إلى الفجرِ رجاءً
لا زلتُ أسمَّيها الثـُّـورةَ
رُغمَ جحودِ غُـلاةِ البدوِ
وصَلافةِ خُطباءِ الوعظِ
الكاذبِ والأمِّـيينْ.
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟