صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1169 - 2005 / 4 / 16 - 09:31
المحور:
الادب والفن
13
..... ... ... ....
تعالي يا أنثاي
نزرعُ فوقَ بحار العشق عشقاً
مخضوضرِ الأغصان!
تعالي نغنّي للطفولة
أغنيةً عذبةً
تضاهي عذوبةَ الرمّان!
تعالي يا رمَّانتي
أزرعكِ في روحي برعماً
قبلَ أن يفوتَ الأوان!
تعالي أكتبكِ شعراً
أنتِ أبهى قصيدةُ عشقٍ
مبرعمة بالأمان!
تعالي يا سوسنتي
نطير فرحاً
فوقَ ربوعِ الشطآن!
تعالي نزرعُ رحيق الخير
لعلّه ينمو زهوراً
بين شرايينِ الإنسان!
أحنُّ إلى نوارجِ الطفولة
إلى هديلِ الحمام
إلى دفءِ الاحتضان!
تعالي يا غيمتي الهائجة
نزرعُ بين مويجاتِ العشقِ
خصوباتِ نيسان!
تعالي يا أنثاي
نلملم باقات السنابل
ثم ننثرها فوق خدودِ المروجِ
حيث يرقصُ موشورُ الحنان!
تعالي يا موجةَ ليلي
سربليني بين تضاريسِ دفءِ العناقِ
تعالي عندَ اهتياجِ الفجرِ
عندَ هطولِ المطرِ
... .... .... ...... يُتْبَعْ!
ستوكهولم: كانون الأوّل (ديسمبر) 2004
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*مقاطع من أنشودة الحياة.
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟