أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - دارفور .. والعسل القطري















المزيد.....

دارفور .. والعسل القطري


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 22:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"باستثناء الدَّعم القطري لم يكن هنالك دعم مالي يمكن الاعتداد به"! هكذا لخَّص متحدِّث أممي فضَّل حجب اسمه جملة مخرجات مؤتمر المانحين الدَّولي لإعادة إعمار وتنمية دارفور الذي انعقد بالدَّوحة طوال يومي 7 ـ 8 أبريل (د ب أ؛ 8 أبريل 2013م). فبالإضافة إلى مبادرتها المعلنة، عام 2010م، بإنشاء بنك لتنمية دارفور برأسمال قدره مليار دولار، تعهَّدت دولة قطر، أيضاً، في هذا المؤتمر، بنصف مليار دولار، ضمن الـ 3.69 مليار دولار التي أمكن جمعها فيه، شاملة، حسب وكالة الأنباء القطريَّة، تعهُّد الحكومة السُّودانيَّة بـ 2.65 مليار دولار، وفقاً لوثيقة الدَّوحة المبرمة مع "حركة التَّحرير والعدالة" في يوليو عام 2011م، مما أكَّد عليه البيان الختامي للمؤتمر. فإذا أخذنا في الاعتبار أن مسودة استراتيجيَّة تنمية الإقليم كانت قد استهدفت، أصلاً، جمع 7.5 مليار دولار، لأدركنا، إذن، فحوى عبارة المتحدِّث الأممي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)
وفي الحقيقة فإن دولة قطر لم تكتف بالدَّعم المالي، فحسب، بل ألقت بثقلها الدِّبلوماسي، أيضاً، لتضمن للمؤتمر مشاركة 400 مندوب من 40 دولة، فضلاً عن عدد مُقدَّر من المنظمات المانحة والهيئات الدَّوليَّة. ومع ذلك كله قطع المتحدِّث الأممي المشار إليه بأن "المحصلة الختامية تدعو للإحباط"، حيث أن "الدَّول الكبرى والغنيَّة، وفي مقدمتها الولايات المتَّحدة واليابان، لم تقدِّم شيئاً" (المصدر). لقد تعهَّدت ألمانيا، مثلاً، بـ 60 مليون يورو، وبريطانيا بـ 13 مليون يورو سنويَّا للسَّنوات الثَّلاث القادمة، بينما اكتفى الآخرون بإعلان الدَّعم السِّياسي للسَّلام في دارفور دون أن يفصحوا عن أيِّ تعهُّد بمبالغ محدَّدة (وكالات؛ 8 أبريل 2013م). أما الدُّول العربيَّة الغنيَّة، كالسُّعوديَّة والكويت والإمارات، فقد كانت مشاركتها "إسميَّة بشكل لافت"؛ وعموماً فإن "مبلغاً يقلُّ عن مليار دولار ليعكس غياب (الإرادة السِّياسيَّة) لدى الدُّول المانحة" على حدِّ تعبير المتحدِّث الأممي (د.ب.أ؛ 8 أبريل 2013م).
خلق هذه (الإرادة السِّياسيَّة) لدى المانحين الدَّوليين والإقليميين ليس من مهام الدِّبلوماسيَّة القطريَّة، وإنما هو، في المقام الأوَّل، وبطبيعة الحال، من أوجب واجبات الدِّبلوماسيَّة السُّودانيَّة. على أن د. مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرَّئيس السّوداني ووزير المجلس الأعلى للاستثمار، أكَّد، على العكس من ذلك، أن بلاده تعوِّل على "علاقات دولة قطر العربيَّة والإسلاميَّة والإقليميَّة والدَّوليَّة الواسعة" في إنجاح المؤتمر (الرَّاية القطريَّة؛ 8 أبريل 2013م). ولإدراكه، على ما يبدو، لعمق أزمة حكومته مع المجتمع الدَّولي، عزا د. إسماعيل هذا التَّعويل إلى كون المجتمع الدَّولي، كما قال، "يخلط بين السِّياسة وبين الأمور الإنسانيَّة والتنمويَّة"! مع ذلك أضاف، في تناقض منطقي لا يخفى، أن "الصِّراع في دارفور قد اقترب من نهايته .. لعدة عوامل منها .. أن المجتمع الدَّولي يريد تحقيق السَّلام والتَّنمية في دارفور!" (المصدر).
بعيداً عن هذا الارتباك فإن التَّفسير الحقيقي لإحجام المجتمع الدَّولي الرَّسمي عن أيِّ إسهام يُعتدُّ به تجاه حلِّ أزمة الإقليم وتنميته إنما يتجلى في ما وجَّهته، في اليوم الثاني للمؤتمر، دول مثل كندا وألمانيا والسُّويد والاتحاد الأوربي، من انتقادات صريحة لدور الحكومة السُّودانيَّة السَّالب، على وجه الخصوص، داعية إياها للالتزام بشروط محدَّدة لا يمكن، بطبيعتها، أن تكون غير سياسيَّة، وهي شروط سبق لنفس هذه الدُّول أن قاومتها ردحاً طويلاً من الزَّمن، لكنها عادت، في ما يبدو، للإقرار بها تحت ضغط شعوبها إزاء الفشل المستمر في التوصُّل إلى حلٍّ للأزمة المستعصية التي ما تنفكُّ، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدَّولي المتعاقبة، تتهدَّد الأمن والسِّلم الدَّوليين.

(2)
لقد سبق أن أطلق يان إلياسون، مبعوث الأمم المتَّحدة الخاص لمحادثات سلام دارفور، قبل سنوات، وصف "الحلقة المفرغة" على عمليَّة صناعة السَّلام التي ظلت مستمرَّة في الإقليم منذ ما قبل أبوجا، دون أن تبلغ نجاحاً يؤبَّه له (الأيام، 15 نوفمبر 2007م). وفي تعليقنا، وقتها، على ذلك الوصف قلنا إن إليساون لم يجرؤ على الاعتراف بأن نظرتهم هم، كميسِّرين ووسطاء، للمشكلة وحلها، هو السَّبب المباشر لـ "فراغ" تلك "الحلقة" (الرأي العام، 15 نوفمبر 2007م).
فعلى سبيل المثال كانت الحركات ترى ضرورة التَّمهيد للتفاوض بما يؤكد الإرادة السِّياسيَّة لدى السُّلطة، ويتجاوز وهدة التجارب الفاشلة. وكانت تندرج، ضمن ذلك التَّمهيد، حزمة من المطلوبات، كنزع سلاح الجَّنجويد، وإعلان العفو العام، وإطلاق الحرِّيَّات والحقوق، ونحو ذلك، مما لا يُتصوَّر، عقلاً، أن يخضع للتَّفاوض المفتوح، بطبيعته، على احتمالات القبول والرَّفض كافَّة. بعد هذا، وليس قبله بأيَّة حال، ينفتح الطريق أمام حزمة القضايا السِّياسيَّة التي تصلح، بطبيعتها، لأن تشكِّل أجندة التَّفاوض، كالتَّرتيبات الأمنيَّة، وقسمة السُّلطة والثروة، والمشاركة في الحكومة المركزيَّة، ووضعيَّة الإقليم ما بين الوحدة والتَّقسيم، وما إلى ذلك.
لكن الوسطاء كانوا يصرُّون، دائماً، على فهم هذه المسألة البسيطة فهماً يصادر، بكلِّ المعايير، على المطلوب، حيث يخلطون بين قضايا الحزمتين، وهو ما استطرد الياسون في التَّعبير عنه بقوله، تعليقاً على شروط التَّمهيد: "إذا نظرت إليها .. سترى أنها، بدرجة أو بأخرى، هي نفس النتائج التي نريد التوصُّل إليها عن طريق التفاوض، بمعنى أنه إذا كان من الممكن تنفيذ هذه الشُّروط المسبقة، فلسنا، إذن، في حاجة إلى تفاوض!" (المصدر).
أما الآن، فقد أضحى المجتمع الدَّولي، على ما يبدو، أكثر استعداداً لأن يدرك ما لم يكن قادراً على إدراكه في ذلك الوقت. فأبرز شروطه التي طرحها على الحكومة السُّودانيَّة، من خلال مؤتمر المانحين مؤخَّراً، تتلخَّص في إنهاء حالة الطوارئ في الإقليم، وإطلاق مبادرة للحوار القائم على الثِّقة مع كلِّ القوى السِّياسيَّة، وقوى المجتمع المدني، لتيسير مخاطبة مشكلات السُّودان بصورة شاملة، بما في ذلك دارفور، إذ ثبت أن الحلول الجُّزئيَّة لا تجدي، وإلى ذلك وقف العنف، وتنفيذ الالتزامات الحكوميَّة تجاه السَّلام والتَّنمية، والامتناع عن إعاقة عمل المنظمات الدَّولية في مجال العون الإنساني، وفي مراقبة المشاريع التي يتمُّ تنفيذها، وبوجه عام توفير أكثر الظروف ملائمة لتطبيق استراتيجيَّة تنمويَّة مناسبة في الإقليم (د ب أ؛ 9 أبريل 2013م).
جملة هذه الشُّروط تتجه، بوضوح تام، صوب التَّعبير عن أنه لم تعد ثمَّة فرصة كي تعوِّل حكومة السُّودان على أيَّة مساهمة في إعمار دارفور يمكن أن تأتيها من معظم المجتمع الدَّولي، رغم نجاح الدِّبلوماسيَّة القطريَّة في استقطابه إلى المؤتمر، ما لم تجر ترتيبات على الأرض تجعل السَّلام الشَّامل والعادل يعمُّ كلَّ أرجاء الإقليم، بمشاركة الأطراف السُّودانيَّة كافة، وبما يمكِّن من توفير الحماية للمدنيين، ويضمن عودتهم إلى قراهم، ويسهِّل عمل المنظمات الإنسانيَّة على هذا الصَّعيد، بل ويضع حدَّاً، قبل ذلك كله، للمواجهات المسلحة التي لا يمكن أن تنتطح عنزان في كونها أضحت تتفاقم بشكل واضح، في الآونة الأخيرة، لدرجـة أنْ صرَّح عبد الله علي مسار، وزير الإعلام السَّابق، والنائب، حالياً، في برلمان النِّظام، بتوقُّعه، مؤخَّراً، سقوط نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، وإحدى أكبر مدن الإقليم، في أيَّة لحظة، كونها، كما قال، محاصرة بالحركات المسلحة من خارجها، في حين تعاني من الانفلات الأمني داخلها، لافتاً إلى أن القوَّات المسلحة خسرت، في بعض آخر معاركها في الإقليم، أكثر من 350 جندياً، بينما لا يزال مصير 70 آخرين مجهولاً (سودان تريبيون؛ 4 أبريل 2013م)؛ وأيضاً لدرجة أنْ كشفت ميليسا فليمنغ، الناطقة باسم المفوَّضيَّة العليا للأمم المتَّحدة لشؤون اللاجئين، عن اندلاع موجة جديدة من العنف خلال الشَّهرين الماضيين، أُحرقت، في إثرها، قرى بكاملها، كما فرَّ 74 ألف لاجئ إلى تشاد (رويتر؛ 15 أبريل 2013م).

(3)
لكن أكثر الارتباكات مفارقة للمنطق، في تعبير الوزير السُّوداني عن موقف حكومته من اجتذاب الدَّعم الخارجي لإعمار دارفور، هي محاولته، على ما يبدو، تجاوز المجتمع الدَّولي، بقوله "نحن نعوِّل أساسا على الدُّول العربيَّة .. والإسلاميَّة!" (الرَّاية القطريَّة؛ 8 أبريل 2013م)؛ فذلك قول تكذِّبه الحقائق على الأرض من أكثر من وجه. إذ أن مجلس وزراء الصحَّة العرب، مثلاً، لم يستشعر، بكل قضه وقضيضه، أيَّة ذرَّة حياء كي يعلن دعمه، قبل ستِّ سنوات، "لتحسين الأوضاع الصحيَّة في دارفور"، كما قال، بمبلغ لم يتجاوز الـ 50 ألف دولار أمريكي (أخبار اليوم؛ 21 فبراير 2007م).
وكي ندلل، في حينه، على عدم جدِّيَّة ذلك "الدَّعم"، افترضنا، جدلاً، أن من يحتاجونه هم، فقط، المُجبرون على اللواذ بمعسكرات النزوح، وأن تعدادهم مليونا نسمة، وفق أحدث إحصائيَّات الأمم المتَّحدة آنذاك (يناير 2007م)، وأن ما يحتاجه الواحد منهم هو، فقط، حبَّتا "أسبرين" لتسكين الصُّداع "عند اللزوم!"، وأن هذا "اللزوم" لا يقع سوى مرَّة في العمر! ولأن ثمن هاتين الحبَّتين 66 جنيهاً، فقد أثبتنا، بحسبة بسيطة، أن العجز في ذلك "الدَّعم"، ولو بما يُذهب صداع كلِّ دارفوري مرَّة في العُمر، يبلغ، بالضبط ، ثلث المبلغ المتبرَّع به! أما إذا حاولنا استخدام ذلك المبلغ في تنفيذ مقترح الجامعة العربيَّة بإنشاء مراكز صحيَّة في الإقليم، فإنه لن يكفي، بأيَّة حال، لتشييد 193 مركزاً صحِّيَّاً، بعدد المعسكرات، حيث أن بناء مركز واحد، ولو من "القش"، سوف يحتاج إلى أكثر من 500,000 جنيه (الرأي العام؛ 15 مارس 2007م).
وبعد أكثر من سبعة أشهر من ذلك، أعلنت الدُّول العربيَّة، مجتمعة، من خلال ما عُرف، وقتها، بـ (المؤتمر العربي لدعم ومعالجة الأوضاع الإنسانيَّة في دارفور!)، عن جملة مساهماتها النقديَّة والعينيَّة والفنيَّة لتلك الغاية النبيلة بما لا يتجاوز الـ 250 مليون دولار، وهو رقم يتضاءل خجلاً أمام ميزانيَّة أيَّة منظمة طوعيَّة عالميَّة تعمل في السُّودان (الأيَّام، 3/11/07).
من حينها لم يشهد الموقف العربي الرَّسمي إزاء قضيَّة دارفور تحسُّناً يُذكر. وقد قُدِّر لي أن أسهم في عدد من الفعاليَّات التي انتظمت، خلال العقد المنصرم، حول هذه القضيَّة في عدَّة عواصم عربيَّة، بمشاركة مفكرين، وكتاب، وفنَّانين، وباحثين، وأساتذة جامعات، ورجال إعلام، وقادة تنظيمات سياسيَّة ومدنيَّة أخرى. وكانت الشكوى ترتفع، في كلِّ مرَّة، حول الموقف العربي السَّالب من قضيَّة الإقليم المنكوب. وكان رأيي، في كل هذه المرَّات، أنه، ما لم يتخلص الذِّهن العربي من توهُّم "مؤامرة صهيونيَّة" وراء هذه القضيَّة، فسيبقى مكبَّلاً، على الدَّوام، بهاجس عقله "السَّاخن" في متخيَّله الذَّاتي، بدلاً من الانفتاح على الحقائق "الباردة" في واقعها الموضوعي!

(4)
يبدأ الاحتياج للدَّعم الخارجي لإعمار وتنمية دارفور، فقط عندما يتهيَّأ الإقليم داخليَّاً لاستقبال هذا الدَّعم. والإقليم لن يتهيَّأ لذلك إلا بحزمة إجراءات وعمليَّات هي، بطبيعتها، سياسيَّة بامتياز، وعلى رأسها التَّوصُّل إلى تسوية لكلِّ أزمات البلاد، وضمنها دارفور، بمشاركة جميع القوى، ودون إقصاء لأحد. ومن ثمَّ فإن المسئوليَّة عن هذه الإجراءات والعمليَّات المطلوبة إنما تقع، بالأساس، على كاهل حكومة السُّودان التي ينبغي أن تبادر إلى هذه التسوية، لا على كاهل أصدقائها الذين تريد أن تلعق "عسلهم" كله، وفي مقدمتهم دولة قطر، حتف أنف حكمة مستعربي السُّودان الذين يحذِّرون في بعض أمثالهم من أن أخاك، إذا كان "عسلاً"، فلا تلعقه كله!



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُعْضِلَةُ اللُغَويَّةُ فِي النِّزاعَاتِ السُّودانيَّة
- السُّودَان: عُلَمَاءُ التَّكْفِير!
- في جدل الحمار والبردعة: ما تراه أهاج نظام السودان على معارضي ...
- السُّودانَانِ: مُفاوَضَاتُ قِلَّةِ الحِيلَة!
- ما قتل طلاب دارفور: ترعة الجزيرة أم أزمة الحكم؟!
- ديموقراطية مؤتمر الحركة .. الانقلابية!
- هباء حقوق الإنسان المنثور
- النِّظامُ العامُّ: حَياةٌ على مَقاسِ السُّلطة!
- العَدالةُ الانتِقاليَّة: مَدخَلُ المُستَقبَل السَّالِكُ!
- الكونفدرالية هي الحل
- الفورة ألف
- وهل يحتاج الصادق المهدي إلى تذكير؟!
- السودانان: مرحباً باتفاق النفط .. ولكن!
- المُعَارَضَةُ السُّودانيَّةُ: سَوَالِبُ الإِعْلانِ الدُّسْتُ ...
- .. وَرَحَلَ نُقُد
- جَنُوبيُّو السُّودَانِ الشَّمَالي:التَّشريعُ في مَنَاخِ ا ...
- قانونُ الصَّحَافَة: شَرْعِيَّةُ السُّلْطَةِ أَمْ بَلْطَجَتُه ...
- مُكَاءُ التُّرَابِي وتَصْدِيَتُهُ!
- سُمْعَةُ الجِّهَاز!
- مَا تَبَقَّى مِنْ صُورَةِ السُّودان!


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - دارفور .. والعسل القطري