|
جدار من حقول ألغام
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 15:41
المحور:
القضية الفلسطينية
جدار من حقول ألغام
حولت الأنظمة المنساقة مع الليبرالية الجديدة مصائد المغفلين حقول ألغام يحظر الاقتراب منها. نظام أبارتهايد أصاب المستوطنين بسعار أفقدهم الصواب في ظل حكومات منحتهم حرية مطلقة في هدر المقدس وحقوق التملك وحق الحياة وكرامة البشر. وجه الغرابة أن الحقائق تتجلى للآخرين وتحتجب عن أصحاب القضية. الفعاليات السياسية والثقافية الفلسطينية والعربية تتغافل عن حقائق باتت مسلمات وبدهيات ؛ بينما انشغلت بالهم الفلسطيني أفراد وجماعات من الخارج. والأغرب أن الإعلام الفلسطيني والعربي يحجب عن الجماهير المكتوية بجرائم حملات التضامن متعدد الأشكال والجارية في قارات العالم. كأن عفوية النشاط السياسي تضمر إصرارا متواطئا على رفع منسوب فيضان الإحباط في حياة الناس.
كتبت الباحثة الحقوقية ليندا براير من حيفا دراسة عنوانها " الحق المطلق للمقاومة الفلسطينية"، أوردت فيها نقلا عن رسالة وجهها بلفور ، صاحب الوعد، إلى رئيسه بتاريخ 19 فبراير (شباط) 1919 قوله " إن نقطة الضعف في موقفنا أننا تعمدنا، وبحق، إغفال حق تقرير المصير . ولو استشير السكان الحاليون فإن قرارهم سيكون بلا شك ضد اليهود... إن الدول العظمى الأربع ملتزمة تجاه الصهيونية؛ والصهيونية ، سواء كانت على خطأ او صواب، طيبة أم شريرة ، تتجذر في تقاليد عتيقة وفي حاجات الحاضر وآمال المستقبل وتنطوي على أهمية أعمق بكثير من رغبات وتحيزات سبعمائة ألف شخص يقطنون تلك الأرض العتيقة. ومنذ ذلك التاريخ والموضوع الفلسطيني تتم مقاربته بعيدا عن القانون الدولي. اما التجسيد العملي على الواقع لكل من "حاجات الزمن الراهن وآمال لمستقبل" فتجلى عمليا تعزيز نفوذ الامبريالية على الأقطار العربية كافة ومنعها من التحرر والتوحد والتقدم. اختتمت المحامية الإسرائيلية دراستها بالقول، "إن تدمير فلسطين وطرد أغلبية سكانها وحملات الإبادة المدبرة والمتواصلة ضد من تبقوا تحت الاحتلال الإسرائيلي، ليس من شأنها إلا أن تبرز لامشروعية الوجود اليهودي واستمرارية عدوانه ضد الشعب الفلسطيني". كما عرض البروفيسور شلومو ساند، أستاذ التاريخ بجامعة تل أبيب، في كتابه " اختراع الشعب اليهودي" تواريخ تشكل عدة دول يهودية في اليمن وشمال إفريقيا وجنوبي روسيا كتب عنها أكثر مما كتب عن دولة إسرائيل القديمة المزعومة . لكن التأرخة الرسمية في إسرائيل تشطب على تلك الدول ولا يعرف طلبة المدارس عنها شيئا. كما أثبت المؤرخ اليهودي ، ساند، أن الرومان لم يرحلوا أحدا وكذلك العرب المسلمون.
وبينما يمعن مزيفو التاريخ في الإصرار على تجميد التاريخ الفلسطيني تفرز الدراسات التاريخية مظاهر حضارة إنسانية تشكلت في فضائها عبر كل العصور. فقد شهدت مدينة القدس في القرن الخامس الهجري( الحادي عشر الميلادي) ازدهارا في حركة العلم ونشطت المناظرات والحوارات. إذ نجد من آثار الصوفي محي الدين بن عربي أخبارا عن نشاط ثقافي خلال فترة إقامته بمدينة القدس (486ـ 489 هجرية 1093ـ 1096م)، حيث تتلمذ على يدي الطرطوشي، الذي لعب دورا بارزا في الحياة العلمية بمدينة القدس. كان يجتمع إلى تلاميذه في موضع (الغوير) بين باب الأسباط ومحراب زكريا في ساحة الأقصى. وكان العلماء يتناظرون هناك. وقال ابن عربي أنه قرر الإقامة بالقدس أكثر مما كان مقررا ؛ فترك أباه يتوجه للحج ، بينما ينهل المعرفة من الشيخ أبي بكر الفهري الطرطوسي. كان جو السكينة في المدينة محفزا كبيرا لطلبة العلم على الدراسة والإقبال على طلب العلم. انبهر ابن عربي من الجو العلمي الذي غلف أجواء المدينة . قال في ذلك " دخلنا الأرض المقدسة ، وبلغنا المسجد الأقصى ، فلاح لي بدر المعرفة ، واستزدت به أزيد من ثلاثة أعوام" . انفرد ابن عربي في الإشارة إلى المدرسة الحنفية والتي أطلق عليها مدرسة أبي عقبة، مشيرا إلى المناظرات من ملل مختلفة التي جرت فيها . كما أشار إلى وجود ثمانية وعشرين حلقة علم بالمدينة في ذلك الحين. وبذلك وثق ابن عربي لمناخات علمية غمرت المدينة قبل ان يحتلها الفرنجة ويعملوا فيها القتل والتخريب والتدمير عام 1099.
وبعد تحرير القدس أوقد الأيوبيون من جديد شعلة الثقافة بمدينة القدس. شهدت المدينة الانتعاش في الحركة العلمية والثقافية، في العهد الأيوبي، بتلك المؤسسات التعليمية والثقافية التي أمر السلطان صلاح الدين بإنشائها في مدينة القدس... فقد أنشأ صلاح الدين المدرسة الصلاحية بعد تحرير بيت المقدس في سنة 583 هجرية، .وكانت هذه المدرسة ذات مكانة علمية كبيرة، واعتبرت أشهر مدرسة في بيت المقدس، " فقد كان العلماء الذين تولّوا مشيختها والتدريس فيها من كبار العلماء في القدس، ولم يقتصر دورهم على التدريس فيها، بل كان لهم إسهام في حركة التأليف وفي الحركة الأدبية . واستمرت المدرسة تؤدي دورها في الحركة الفكرية في العصرين الأيوبي والمملوكي، وما بعدهما. "كان علم الطب قد حظي بتقدم نسبي في العصر الأيوبي، وأنشئت مدارس خاصة له، وكان مادة تدرّس نظرياً وعملياً، وقدم إلى القدس عدد من الأطباء من دمشق وبغداد، وعملوا بالبيمارستان. وأثناء الحقبة المملوكية ، حيث أتبعت بلاد الشام لمصر ، اشتملت المدن الفلسطينية على مستشفى واحد على الأقل ، وكانت هذه المستشفيات " توفر الخدمات الصحية والعلاجية المجانية للناس جميعاً، للغني والفقير....
عاشت فلسطين عصرها الذهبي في مجالات الثقافة الإسلامية والتعليم أيام الحكم المملوكي. فقد وجد فيها عدد كبير من مؤسسات التعليم المتخصصة والعامة وعاش فيها عدد كبير من كبار العلماء، لكن معظمهم أقام في مدينة القدس. ... تمركزت الحركة الثقافية حول العلوم الإسلامية واللغة والأدب والسيرة والتاريخ والتراجم، وعلم الكلام والمنطق، والحساب والجبر وعلوم الهيئة والميقات ويبدو أن تحسنا كبيرا طرأ على الحياة العلمية بين اليهود يعود " إلى هجرة أعداد من اليهود من اسبانيا إلى المشرق بوجه عام وبيت المقدس بوجه خاص، وتدفق الكثير من الأموال من المغرب ومن البلدان الأوروبية . في هذا العصر نشط الرابي موسى بن نحمان، الذي أحيا طائفة اليهود المعلمين في القدس، وبنى مركزاً للتعاليم اليهودية، وكنيساً يحمل اسمه. و"لعبت المكتبات في القدس دوراً هاماً في الحياة التعليمية، حيث " لا تكاد تخلو مدرسة من مدارس القدس من خزانة للكتب "، وكان الاهتمام بالمكتبات في ذلك العصر يرجع " إلى كثرة انتشار أسواق الكتب وتجارتها. كما وجدت كثير من المكتبات الخاصة، ومنها " دار الكتب الفخرية، التي امتلكها القاضي فخر الدين أبو عبد الله ابن فضل الله، وبلغ عدد مجلداتها نحو عشرة آلاف ". كذلك حوت الكنائس والأديرة مكتبات ضخمة، من أبرزها " مكتبة الرهبان الفرنسيسكان ومكتبة القبر المقدس التي أنشأها الروم الأرثوذكس. ضرب جدار من الألغام حول هذه الحقائق، كي نبقي على الجهل تجربتنا الحضارية فوق أرضنا ولكي نصدق أكاذيب تجميد التاريخ، تلك التي نستنسخها بغير تفكر. نرضخ لما يدبر لنا أن نجهله بتواطئ جهود جمهرة المستشرقين، ممثلي البدوات الكولنيالية الطامعة في الشرق . كتب رحلات استهلها الرحالة الإنجليزي هنري مانداو، حين كتب عن رحلته " من حلب إلى القدس"عام 697؛ في هذا المؤلف تعتيم على وجود مجتمع بشري في فلسطين؛ ثم تناسلت الخرائط والصور الفوتوغرفية وكتب الرحلات المنكرة للوجود العربي والتأثير العربية ؛ وأخيرا ظهرت الخرائط تحمل أسماء توراتية لمعالم القدس. بهذه النظرة الاقتلاعية استرشد رسامو الخرائط والمصورون. رسموا خرائط والتقطوا صورا لمعالم المدينة بلا بشر. أولى الخرائط رسمها كاتروود عام 1838 واستبدل الأقصى وقبة الصخرة ب" جبل الهيكل"، مستوحيا في ذلك خرافات التلمود.
دخل ميدان البحث التاريخي لفلسطين الباحث العراقي فاضل الربيعي. وضع مؤلفا أسماه "فلسطين المتخيلة ..أرض التوراة في اليمن القديم". الكتاب من جزأين وستة فصول، أنقذ أحداث التوراة من شطب المؤرخين ممن توصلوا في الربع الأخير من القرن الماضي إلى عدم تعين المواقع الواردة في التوراة على أرض فلسطين. حل لغز تناقض التوراة مع حقائق تاريخ فلسطين القديم. استرشد الربيعي من كتاب صفة اليمن كتبه الرحالة الهمداني الذي عاش في القرن الثالث الهجري. تحدث الهمداني بالتفصيل عن اليمن وذكر أسماء الجبال ومجاري مياه ومدن تتطابق مع الأسماء التوراتية. أكد الربيعي أن أحداث أسفار التوراة جرت حقا ، ولكن في بلاد غير فلسطين. ومعتنقو اليهودية الأوائل هم عرب من قبيلة حمير اليمنية. كان الباحث والمؤرخ البروفيسور كيث وايتلام قد تعمق في دحض تزوير الاستشراق وأهاب بالعرب والفلسطينيين أن يهتموا بالتاريخ القديم ولا يراوحوا عند التاريخ الحديث. طلع الربيعي من بحثه العاني بدحض المزاعم الرائجة في كتب التاريخ(ومن المؤسف التاريخ الذي يدرس في المعاهد العربية). أثبت أنها مستمدة من القراءة الاستشراقية الزائفة والمحرفة للتوراة . توصل الربيعي إلى استخلاصاته من مقارنات أسماء مواقع أحداث التوراة مع كتاب الهمداني والاستشهاد بأبيات من الشعر العربي القديم تأتي على ذكر المواقع.
والقضية الثانية التي أبرزها الكاتب هي تفنيد الأكذوبة حول القدس. لم تعثر الحفريات الأثرية على ما يثبت قيام دولة يهودية عاصمتها القدس. أما الربيعي فقد فضح تزوير المستشرقين الأوروبيين بشأن القدس في التاريخ القديم. جمع فاضل الربيعي ما تعلق بالقدس في كتاب صغير عنوانه " القدس ليست اورشليم" وهما مكانان مختلفان موجودان في جغرافيا اليمن الجنوبي. يقول الباحث:التوراة تطلق على مكان بعينه اسم اورشليم ولا تقول عنه أبدا ان المقصود منه القدس.. الجغرافيون العرب ومعهم جغرافيو اليونان الذين وصفوا بلاد الشام في حقب وفترات تاريخية مختلفة لم يذكروا أي شيء عن بلاد تدعى اليهودية قامت فوق أرض تدعى فلسطين . نقل عن ابن العبري، مؤرخ عاصر أحداث سقوط بغداد بأيدي التتار، كتب يميز فلسطين عن بلاد اليهودية، وقال أن بطليموس، وبعد الانتصار في مصر، جهز حملتين حربيتين سارتا نحو بلاد الشام وبلاد اليهودية لإخضاعهما . وينقل عن نص كتبه الهمداني ورد فيه : سائر أجزاء هذا الربع الذي يلي وسط جميع الأرض المسكونة وما يقع منه من مثل أرض سوريا وأراضي فلسطين وبلاد اليهودية العتيقة من إيلياء وتسمى بالعبرانية يرشلم وتعربها العرب فتقول أوراشلم. جرى تحريف نصوص التوراة الحديثة لكي تطابق المخططات المعاصرة للحركة الصهيونية. قدمْتُ كمثال على هذه الرؤية تحريف الفلشتيم القاطنين في أكرت الموقع الموجود في اليمن لتأتي الفلسطينيين القادمين من كريت وبذا يكون العبريون هم الأصل والفلسطينيون وافدون وجماعات النهب والتخريب والمهزومين أبدا . يقول الربيعي :هذه الصور الاستشراقية ـ الاستعمارية مأخوذة من الصور النمطية للمخيال اليهودي الأوروبي الغربي والأميركي المعاصر ونظرته العنصرية للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي . والعودة إلى النص العبري سوف تفضح هذا البعد الاستعماري في القراءة الغربية للتوراة . والتحريف الآخر لنص التوراة يتمثل في اختراع بطولات يهودية قديمة بفلسطين . معروفة حكاية الماسادا التي يحتفل بذكراها كل عام كرمز لبطولة التحدي . وهناك حكاية المكابيين والحسيديين والحشمونيين المتحالفين معهم في مناهضة الغزو الروماني لبلاد اليهودية . وعلاوة على الغزو الروماني هناك غزوة نبوخذ نصر في وقت سابق كان مسرحها اليمن وليس فلسطين تم سبي اليهود من اليمن وعادوا إليها بمقتضى العفو؛ وفي اليمن عمل النبي نحميا على إعادة تعمير أورشالم. جرت أحداث حرب المكابيين على الفضاء اليمني وليس على الفضاء الفلسطيني . كان ذلك في القرن الثاني قبل الميلاد .المكابيون ينتسبون إلى قبيلة من العرب البائدة؛ ونص سفر المكابيين لا يأتي أبدا على ذكر فلسطين. قائد المكابيين في التصدي للغزو الروماني هو الكاهن يهوذا المكابي الذي تسلم العرش عام 166 قبل الميلاد ووالده الكاهن متيه بن يوحنن بن سمعان ومن قبيلة بني يريب التي خرج منها الشاعر مالك بن الريب. ومكاب لا وجود له على خارطة فلسطين بينما نجده بسهوله على السلسلة الجبلية لمنطقة اليمامة على ساحل البحر الأحمر. والأصل في التسمية هو كاب والميم تضاف إلى الأسماء للتعريف. والمنطقة هي أرض اليهودية التي وردت في السفر التوراتي. هيرودوت، المؤرخ الروماني الشهير في القرن الخامس قبل الميلاد لم يذكر شيئا عن بلاد اليهودية علما أنه زار مصر وفلسطين . ثم حكاية ذي نواس، الملك الذي اعتلى عرش بلاد اليهودية فبل نصف قرن من بعثة الرسول محمد وشن حربا ضارية ضد نصارى نجران حيت ألقى ضحاياه الأحياء في أخدود من النيران الملتهبة وفي الحادثة نزلت سورة الأخدود. حقائق بعد أخرى تتكشف بصدد تاريخ فلسطين تنفي وجود شريك تاريخي لنا على هذه الأرض؛ لكن هذه الحقائق لم تدخل حيز الثقافة الوطنية في فلسطين. يكاد الناس يصدقون أنهم طارئون على هذه الأرض حان أوان رحيلهم. وعالم العروبة يقبل بما يرضى به الفلسطينيون!! خلل خطير في السياسة يقصيها عن الثقافة ، وتصحر وجداني ـ ثقافي تتناثر رماله على أديم الحياة.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصائد مغفلين في ميادين النضال الفلسطيني
-
لا انتفاضة ولا عسكرة بل حركة شعبية مستمرة ومتنامية
-
رفض قاطع لأجندة تمكين الاحتلال والمحاور لمتسقة معها
-
لن تكون لإسرائيل كلمة الفصل
-
في يوم الثقافة الفلسطينية
-
التخلف يضاعف أعباء المرأة ويفاقم همومها
-
التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل
-
حركة متعددة القوميات من أجل دولة غير صهيونية بفلسطين
-
برنامج التطهير العرقي لم يرفع من جدول الأعمال
-
فرض علينا اعباء اكثر مما منحنا امتيازات
-
شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات
-
ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة
-
خواطر في ذكرى وعد بلفور
-
انتخابات في الولايات المتحدة
-
حاتم الجوهري و-الصهيونية الماركسية
-
محكمة راسل في جلستها الرابعة بنيويورك
-
كعب اخيل السياسات الإسرائيلية
-
برز أوباما في ثياب الواعظين
-
مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم الحكام
-
أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة
المزيد.....
-
آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد
...
-
الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي
...
-
فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
-
آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
-
حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن
...
-
مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
-
رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار
...
-
وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع
...
-
-أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
-
رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|