أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث فائز الايوبي - ادباء ام زوائد دودية..؟!














المزيد.....

ادباء ام زوائد دودية..؟!


ليث فائز الايوبي

الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


ظاهرة الادباء الملفقين المزيفين ظاهرة قديمة ومتجذرة وملحوظة في اتون الوسط الثقافي ولم تكن وليدة اليوم او الصدفة كما يعتقد البعض ، ولكنها تشكل حاليا ظاهرة متفاقمة آخذة بالاتساع في ظل انعدام المعايير الاخلاقية والمهنية والقانونية وضعف اجراءات الردع وضحالة من يتولون منح صكوك الاهلية لقطاعات واسعة من المتهافتين على الاستحواذ على الوجاهة والاضواء والامتيازات المؤقتة وعلى هوية انتساب فاقدة للقيمة اصلا في ظل وجود ادارات متكلسة هدفها اولا تحقيق مصالحها الشخصية والفئوية والحزبية في هذه النقابة او ذلك الاتحاد ، وهذين الحدثين الذين تعرض لهما كاتب الموضوع مثال واضح لما آالت اليه امور من يتسترون بجلود مدبوغة باختام السادة ( القصابين ) في اتحاد الادباء او نقابة الصحفيين واكشاكهما المحلية الصغيرة المتفرعة عنها في هذه المحافظة او تلك .
سبق ان شملتني صحيفة الزمان الدولية من خلال مقرها الرئيسي في لندن بمكافأة مالية عن عدد من اعمدتي الصحفية ، اثناء وجودي في اربيل منذ عامين ، لكنهم لم يحسنوا اختيار من يأتمنوهم على هذه الامانة ، بعد تكليف عدد من المحسوبين على الادب والادباء في مدينة الموصل الشماء ممن زعموا كاذبين معرفتهم الشخصية بي ، متذرعين بمجهولية اقامتي امام رئيس تحرير الجريدة اعلاه ، ولولا اتصاله بي في ما بعد وتزويدي برقم هاتف الشخص المعني بغرض تحويل حقوقي المالية الى عنواني الدائم ، لما اتصلت بالشخص المعني وقد ابدى الرجل استعداده ارسال المبلغ بعد اعادة جمعه ياللغرابة من عدد من رفاقه او اشباهه اذا صح التعبير من ادباء الدمج الجدد وبدون ادنى خجل زاعما انهم اضطروا الى تقسيم المبلغ في ما بينهم ولو بشكل غير مباشر وكأن الامانة انقلبت الى غنيمة ياللعار ! مزودا اياي بهاتف احدهم للتأثير عليه ( كما اكد الدكتور المذكور ورئيس القسم في الجامعة اياه ) بطريقة سمجة تخلو من اللياقة وبالاعيب مكشوفة لا تليق بمن يتستر بلقب اكاديمي مزعوم ويرأس اتحادا فرعيا في المحافظة كما يقول جعلني اعيد النظر بكل من ينتحلون صفة ( اديب ودكتور ورئيس اتحاد محلي ووووو ) و بكادر الصحيفة ذاتها التي تتعامل مع اناس سراق وقطاع طرق موتورين لا يقلون وضاعة حتى عن ( نكرية ) الباب الشرقي مع احترامي لهم لانهم لا يتسترون بمهن اخرى بعيدة كل البعد عنهم !.
مؤكدا استغرابي الشديد ايضا ان تؤول اخلاق البعض الى هذه الدرجة من الحضيض ، فلم يكن يدر بخلدي ابدا ان شجرة الوسط الثقافي باتت مأوى ومرتع لعدد من القرود المتدلية والسناسين وانصاف المتثاقفين والمهرجين والمبتورين ، خصوصا بعد ان اكد الشخص المعني اعلاه بعد شهور من المماطلات والاتهامات المتبادلة بينه وبين افراد ثلته من الميامين ، اكد لي ارسال جزء من المبلغ الخاص بي الى اتحاد الادباء – المركز العام في بغداد والسادة هناك انكروا استلامها في ما بعد جملة وتفصيلا !!!
مما جعلني في حيرة من امري .. امام هذه العاهات
وبالرغم من ان رئيس تحرير الصحيفة في طبعتها الدولية ابدى اسفه الشديد واعتذاره لتعرضي الى عملية نصب واحتيال ، ابدى استعداده في رسالة شخصية على تحويل حقوقي المالية الى عنواني في بغداد ، لكني بينت له موقفي الذي لن اتنازل عنه رفضي لاي مبلغ اوقعني في احراج انا في غنى عنه مع اناس مبتورين لا تربطني بهم اي علاقة .
اما الحدث الثاني فيتمثل بقيام الدكتور الفاضل صلاح نيازي مشكورا اثناء حضوره السليمانية مؤخرا باهداء نسخة من احد مؤلفاته القيمة الى كاتب هذه السطور ، متوسما كما بين ذلك في رسالة شخصية بمن يستطيع ايصالها الى عنواني في بغداد ، مما حدى باحدهم الى استعداده وبحماس ايصال الامانة الى صاحبها خصوصا وانه يعمل معي في ذات الدائرة حسب زعمه بوزارة الثقافة ، وطيلة شهور وانا بانتظار ذلك الزميل او الصديق المزعوم مرددا مع نفسي ساخرا هذا البيت الشهير .. لقد ذهب الحمار بام عمرو .. فلا رجعت ولا رجع الحمار ..؟
ختاما اقول لا شأن لي بام عمرو .. ولكني اتساءل الى متى يبقى الحمار على التل ؟؟ !
انها مجرد وخزة بريئة ستعقبها وخزات لهذا الوسط النافق كالفطيسة والدود يستوطن جيفته المتحللة .. ليس الا



#ليث_فائز_الايوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم للمجلس الاعلى للثقافة .. ولكن حذاري !
- امير الشعراء .. ام بعير الشعراء ..؟!
- الأنطلوجيات الشعرية .. طوق نجاة ام ضحك على الذقون ؟!
- قصاص الشعب والطاغية اللعوب .. !
- المراكز الثقافية في الخارج


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث فائز الايوبي - ادباء ام زوائد دودية..؟!