|
الفن الفلمنكي – فان دايك
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 09:23
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
هناك قصة تروى عن زيارة قام بها غريب ذو هيئة مهيبة إلى الرسام الهولندي الشهير "فرانس هالس". لم يكن هالس بالمنزل، فاستدعي على عجل لمقابلة الضيف.
عند عودته، أخبره الغريب أنه قد سمع عن شهرته وتمكنه من فنه، غير أنه لا يمكلك من وقته سوى ساعتين يمكن أن يقضيهما أمامه لرسم بورتريه له.
جلس هالس أمام الكانافا وأمسك بفرشته ولوحة ألوانه، وبدأ في رسم الغريب بكل ما أوتي من سرعة ومهارة حتى يتمها في الوقت المحدد. قبل مضي الوقت المحدد، قال هالس فخورا بنفسه، قم يا سيدي وشاهد ما قد رسمته حتى الآن.
وقف الغريب، وألقى بنظرة على اللوحة وعبر عن رضاه، ثم قال: "الرسم يبدو عملا سهلا جدا. دعنا نغير المواقع، لكي أرى ما يمكنني أن أفعله".
صدقه هانس، وجلس أمام الغريب. بينما أمسك هو بالفرشة ولوحة الألوان، وأخذ يمزجها بمهارة عالية ويرسم صورة بورتريه لهانس في وقت قياسي.
عندما رأى هانس صورته التي رسمها الضيف، صرخ قائلا، لابد أنك "فان دايك. لا أحد غيره يستطيع أن يرسم هكذا". ثم احتضن هانس ضيفه فان دايك، وصارا صديقين حميمين منذ ذلك الوقت.
أنطونيو فان دايك، بطل قصتنا السابقة، هو ابن تاجر حراير من أنتويرب. ولد في نفس المدينة عام 1599م. والدته كانت ماهرة في شغل التطريز. وكانت تبتكر الأشكال وتختار الألوان التي تمثل مناظر طبيعية على القماش.
أنطونيو، مثل روبينز، كان الابن السابع. كان طفلا نحيفا، يجلس بجوار والدته يراقبها وهي تطرز القماش بالإبرة وترسم نقوشا بديعة. ولابد أنه أخذ عنها عشقه للألوان بدرجاتها المختلفة.
الأم كانت عاشقة لفن الرسام العظيم روبينز. لذلك، كانت سعادتها غامرة عندما أرسلت ابنها في سن السابعة إلى استوديو روبينز لتعلم فن الرسم. هناك، في وقت قصير، أصبح فان دايك الطفل، أحسن مساعدي روبينز.
في عصر أحد الأيام، بينما كان الفنان روبينز يمارس رياضته اليومية، رياضة ركوب الخيل، قام التلاميذ الصغار، العفاريت، برشوة خادمة عجوز لأخذ مفتاح الأستوديو. كانوا يريدون معرفة ما يفعله أستاذهم داخل الأستوديو.
بينما كانوا في الاستوديو يتنقلون بين اللوحات، أخذ أحد الأطفال فرشة، غمسها في الألوان، وبلا مبالاه لمس بطرف الفرشة أحد اللوحات التي رسمت حديثا ولم تجف ألوانها بعد.
أصيبت الأطفال بالذعر الشديد، عندما رأوا أن هذه اللمسة، غير المسؤولة، غيرت من شكل ذقن ورقبة أحد الشخصيات في اللوحة. وتركت بقعة باهتة مكانها.
لم تدر الأطفال ماذا تفعل في مثل هذا الموقف الصعب. ثم خطرت لهم فكرة قد يكون فيها نجاتهم من العقاب. وهي محاولة إصلاح اللوحة وإرجاعها إلى ما كانت عليه. فمن يقوم بهذا العمل غير الطفل الموهوب بينهم، فان دايك.
قام الطفل فان دايك بوضع الرتوش على اللوحة وإصلاحها بطريقة بارعة وإرجاعها إلى أصلها، إلى الدرجة التي جعلت روبينز لم يلاحظ أي تغيير في لوحته في اليوم التالي.
لكن روبينز العظيم، بعد عدة أيام، اكتشف أن اللمسات الجديدة هي ليست لمساته، من ثم، عرف الحقيقة. وعرف أن فان دايك هو الذي قام بإصلاح اللوحة. لكن، سرورة بمهارة فان دايك وبما قام به، تغلب على غضبه مما حدث. وبدلا من لوم فان ديك، قام بالثناء عليه.
كان فان دايك يرسم جيدا. وكان روبينز يثق فيه، إلى درجة أنه كان يسمح له بعمل رتوش واسكتشات لبعض لوحاته. وكان تقدم فان دايك سريعا لدرجة أنه قبل في نقابة الفنانين في أنتويرب، وهو في سن التاسعة عشر. وفي سن العشرين، كانت بعض لوحاته تنافس لوحات أستاذه روبينز.
كان فان دايك طويل القامة، عيناه لامعتان، أشقر الشعر، يتحلى بالنبل والأخلاق الكريمة. كان قلقا لا يهدأ يعشق السفر. أستاذه روبينز، كان قد ذهب في شبابه إلى إيطاليا وتعلم هناك الكثير، لذلك قام بنصح تلميذه فان دايك بالذهاب هو الآخر إلى إيطاليا للدراسة والتعلم.
قبل فان ديك نصيحة أستاذه. قبل أن يغادر أنتويرب، أعطاه روبينز خطابات توصية لعدة دوائر حكومية. ومنحه واحدة من أحسن خيوله لكي يأخذها معه في رحلته.
عندما وصل فان دايك الشاب إلى إيطاليا، وجد في البندقية أعمالا فنية رائعة، سحرته كما سحرت كل من زار البندقية قبله من الفنانين.
كان اهتمام فان ديك أثناء زيارته لروما، بنسخ أعمال تيتان. نسخ لوحة لتيتان، جاءت أفضل من الأصل. قام أيضا برسم بورتريه رائع للكاردينال "بنتيفوجليو". http://www.wikipaintings.org/en/anthony-van-dyck/portrait-of-cardinal-guido-bentivoglio#supersized-artistPaintings-198062
لكن فان دايك لم يكن يحب الحياة في روما، وكان يتشوق لمغادرة المدينة. كان بسبب طباعه وأخلاقه الراقية وملابسه الزاهية الفاخرة، يسمى في روما "الرسام الفارس"، ولم يسمحوا له بالدخول إلى نادي الفنانين.
لكنه، في مدينة جينوة الإيطالية، استقبل بحفاوة بالغة عندما علموا أنه طرف روبينز. طلب منه رسم بورتريهات لأفراد عائلات من النبلاء هناك.
شخصيات هامة من الكنيسة وفرسان وأمراء ونبلاء وسيدات مجتمع بملابسهن الرائعة. بعض الشخصيات بلباس الفرسان، وآخرين بحلل حريرية وحلل من القطيفة وأشرطة لامعة عريضة.
بعضهم على ظهور الخيل، وآخرين وهم جلوس على أرائك وكراسي منقوشة فاخرة. عيونهم تتبع المشاهد عندما يمر أمام اللوحة في ردهات القصور أو في صالات العرض.
سيدة من نبلاء جنوة مع طفلها: http://www.wikipaintings.org/en/anthony-van-dyck/genoese-noblewoman-with-her-son-1626#supersized-artistPaintings-198004
روبينز يبكي زوجته ويلقى عليها نظرة الوداع هو وأطفاله: http://www.wikipaintings.org/en/anthony-van-dyck/rubens-mourning-his-wife#supersized-artistPaintings-198107
كان أهل جينوة ممتنين لفان دايك، لما تركه من أعمال فنية رائعة لمدينتهم. هنا في جينوة أو في صقلية، قابل فان دايك سيدة عجوز عمياء، عمرها يقترب من ال100 سنة.
كانت رسامة في شبابها وصديقة للفنان تيتان. قام فان دايك بالتحدث معها مرارا. يقول فان دايك، أنه تعلم من هذه السيدة أسرار فن الرسم، أكثر مما تعلمه في أية مدرسة أو من أي أستاذ.
بعد أن قضى فان دايك أربع سنوات في إيطاليا، عاد إلى أنتويرب. عاش بها عدة سنوات، وقام بما يمليه عليه الواجب نحو مدينته. فقام برسم العديد من اللوحات لتزيين المدينة.
معظم لوحاته الدينية كانت بطلب الكنائس. لم تكن صارخة بالألوان كأعمال روبينز، ولكن ألوانها كانت أرق وأقل حدة، ووجوه شخصياتها أكثر تعبيرا ودلالة.
الرثاء الذي كان يضعه على هذه الوجوه، يمس القلب. صور المادونا رائعة شاعرية. هذه صورة ماريا والطفل والقديسين: http://www.wikipaintings.org/en/anthony-van-dyck/maria-and-child-and-saints#supersized-artistPaintings-198023
كان فان دايك هو رسام البورتريه لمدينة أنتويرب. كان يدين بالفضل لأستاذه روبينز. لكنه كان يضع على وجوه شخصياته الروح وانفعالاتها الداخلية. وكانت أجسام شخصياته تتسم بالأناقة والكبرياء. وهو في هذا فاق أستاذه روبينز.
موسى والسحرة: http://www.wikipaintings.org/en/anthony-van-dyck/mozes-and-the-brass-snake-1620#supersized-artistPaintings-198028
كانت لوحات فان دايك باهظة الثمن، الأثرياء فقط هم القادرون على تحمل ثمن لوحاته. الأثرياء يأتون إليه مع زوجاتهم وهن يلبسن أفخر الثياب المطعمة بالجواهر، شعورهن محلاة باللؤلؤ. التجار المارون بالمدينة، يتوقفون لكي يجلسوا أمام فان دايك.
الزبون يجلس أمامه مدة ساعة واحدة كل جلسة. ثم يقف فان دايك، منحنيا معلنا انتهاء الجلسة لكي ينصرف الزبون. ثم يأتي من ينظف الفرش ويغير لوحة الألوان ويبدل اللوحة وينظف المكان، استعدادا لزبون جديد.
في أول جلسة، يقوم فان دايك برسم حدود اللوحة بالطباشير على ورق رمادي. ثم يترك اللوحه لمساعده لكي يرسم الملابس بالزيت. بعد ذلك يأتي فان دايك لكي يرسم الوجه واليدين.
كان غالبا ما يدعو زبائنه إلى تناول الطعام والحديث معه. لأنهم أثناء الحديث، ينسون أنفسهم وتسترخي أعصابهم وأجسامهم. فيستطيع فان دايك اقتناص تعبيرات وجوههم الطبيعية التي غالبا ما تهرب منهم أثناء الجلسات.
قبل زمن فان دايك، لم تكن إنجلترا تهتم بفن الرسم. زارها فان دايك مرة أو مرتين، كنوع من الدعاية لفنه. لكنه فشل في ذلك. لكن بعد أن شاهد دوق أرونديل أحد لوحاته، دعاه إلى إنجلترا لكي يكون رسام بلاط تشارلز الأول ملك إنجلترا.
فان دايك، الذي كان يبغى دائما موضوعات جديدة للوحاته، كان سعيدا بهذا العرض. في عام 1632م، وصل إلى لندن. هناك قوبل بحفاوة بالغة، وكان الملك معجبا بأخلاقه وسحر شخصيته.
المرتب كان 200 جنيها استرلينيا. خصص له منزل شتوي على ضفاف نهر التايمز. بجواره، خصصت استراحة ملكية، تنزل بها العائلة الملكية بعد أن تبحر في صندل ملكي من قصر وايتهول إلى استوديو فان دايك.
منح فان دايك، أيضا، قصرا ريفيا في ضواحي لندن. خصص له الخدم والخيول وكل ما يحتاجه لكي يحيا حياة الملوك. كان إعجاب تشارلز الأول بالرسام يزداد يوما بعد يوم.
عندما كان الملك يريد الراحة، بعد أداء أعبائه اليومية، يأخذ الصندل الملكي ويبحر عبر نهر التايمز إلى الاستوديو. هناك، كان يجلس ليراقب فان دايك وهو يرسم، ويستمع إلى حديثه العذب. بذلك، كان ينسى القلاقل والأحداث الرهيبة التي تدور في مملكته، والتي أدت في النهاية إلى إعدامه عام 1649م.
لأن الملك كان يرتاد استوديو فان دايك بكثرة، أصبح الاستوديو مزارا للنبلاء، وأصبحت زيارته موضة بين رجالات لندن أصحاب النفوذ. وكان فان دايك مشغولا طول الوقت برسم العائلة المالكة. لوحاته جعلتنا نتعرف على هذه الوجوه الملكية وخصوصا وجه الملك نفسه.
لا أقل من 36 مرة بين لنا فيها فان دايك ملامح هذا الملك الغير سعيد الحظ. بعض اللوحات تظهره وهو في ثوبه الملكي، وكثيرا من المرات وهو وسط عائلته أو في رحلة صيد.
أحد اللوحات المشهورة، موجودة حاليا في متحف اللوفر بباريس، تظهر الملك وهو على حافة غابة. في الجانب الآخر، الأرض تنحدر لتلقى البحر. الملك لتوه قد ترجل عن صهوة جواده الرائع، رمادي اللون. http://www.wikipaintings.org/en/anthony-van-dyck/charles-i-king-of-england-at-the-hunt#supersized-artistPaintings-197987
يلبس الملك قبعة سوداء كبيرة، جاكت أبيض ستان، سروال أحمر، وحذاء أصفر برقبة طويلة. سايس الحصان يمسك لجامه بقلق بالغ، والتابع يحمل معطف الملك على ذراعه ويقف خلفه. كان فان دايك مولعا برسم الخيول، يضع صورها في لوحاته كلما استطاع. بعضها يشبه الخيول الحقيقية تماما، وتعتبر الأجمل بين كل الخيول التي يمكن أن يرسمها فنان.
الملكة "هينريتا ماريا" جلست 25 مرة أمام فان دايك. تلبس دائما ملابسا ملساء لامعة، كان يحب فان دايك أن يظهرها في لوحاته، مع أطفالها الصغار. http://www.wikipaintings.org/en/anthony-van-dyck/portrait-of-queen-henrietta-maria#supersized-artistPaintings-198092
الأطفال الصغار، بسبب لوحات فان دايك، يمكن أن نعرف صورهم جميعا، حتى الطفلة "آن"، التي عاشت إلى أن رسمها فان دايك، ثم توفت بعد ذلك. http://en.wikipedia.org/wiki/File:The_children_of_Charles_I_of_England-painting_by_Sir_Anthony_van_Dyck_in_1637.jpg
تظهر الأطفال في اللوحات، بملابسهم الحريرية اللامعة ذات الألوان البراقة. بالرغم من أننا ننسى أن هذه اللوحات رسمت منذ مدة طويلة.
كان فان دايك يحب الموسيقى. وكان يبهج زبائنه أثناء جلساته، بعزف فرقة موسيقية خصيصا لهم. كانت صوره للكلاب رائعة وكذلك الخيول والحيوانات الأليفة.
الأسرة المالكة والنبلاء واللوردات، بعد أخذ صور لهم ولعائلاتهم، يقومون بتعليقها على حوائط قصورهم، بعضها لاتزال موجودة في البيوت القديمة إلى اليوم.
بينما كان فان ديك في إنجلترا، قام برسم ما يزيد على 300 لوحة. أسس هناك "نادي القديس لوقا" للرسامين. أنعم عليه تشارلز الأول بلقب فارس، كما سبق أن أنعم على روبينز بلقب فارس من قبل. وأهداه سلسلة ذهبية.
مرت سنتان على فان دايك في لندن، وكل شئ يبدو على ما يرام. ولكن، أصبح ما يكسبه من فنه، لا يغطي حياة البذخ والترف التي أصبح يعيشها.
هذا شئ حزين بالنسبة لفان دايك، لأن إنجلترا أصبحت تمر بأيام عصيبة وقلاقل سياسية وحروب أهلية. بعد مدة، رفض البرلمان منح الملك أية نقود.
لم يعد فان دايك، يقبض راتبه المخصص له. بالإضافه إلى اعتلال صحته، والحزن الذي غمره، عندما رأى راعيه الملك محاطا بالأحزان والأخطار. فتراكمت عليه الديون ولم يعد يستطيع الوفاء بها. في ميعادها.
لم يستطع فان دايك، التحول إلى رسم الحيطان وعمل ديكورات القصور الكبيرة، مثل روبينز من قبل. لأنه لم يكن هناك نقودا في البلاد يسمح بصرفها على الفن.
كان عليه أن يأتي بالنقود بأي شكل. فالتجأ إلى شغل الكيمياء، مثل الكثيرين من الحمقى في ذلك الوقت. لكي يجدو سر تحويل المعادن إلى ذهب. لكنه لم يجد الكنز الذي كان يبحث عنه.
عندما علم الملك بحالته، نصحه بالزواج. واختار له "ماري روثفين". فتاة فقيرة ولكنها من سلالة عريقة. سافر فان دايك قليلا مع زوجته، ولكنه كان يزداد حزنا ويأسا بسبب إفلاسه وعدم إمكانه ممارسة مهنته.
حاول الملك، بالرغم من متاعبه، إرسال طبيبه الخاص لعلاج فان دايك، ولكن دون جدوي. توفي فان دايك في لندن عام 1642م، سنة واحدة بعد وفاة روبينز في أنتويرب.
كان عمر فان دايك عند وفاته، 43 سنة. بالرغم من قدرته الفائقة على رسم الموضوعات الدينية والتاريخية، إلا أنه يحتل مكانة عالمية فريدة بين رسامي البورتربهات التي تطابق الأصل.
بهذا ننهي قصة الفن الفلمنكي الرائع. في المقال القادم إنشاء الله، سوف نبدأ الحديث عن الفن الهولندي، فإلى اللقاء. [email protected]
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفن الفلمنكي – روبينز
-
الفن الفلمنكي – فان آيك
-
الفن الإسباني – موريللو
-
الفن الإسباني – فيلازكويز
-
الفن الأسباني – عمارة الأندلس
-
الفن الإيطالي – رسامو البندقية
-
الفن الإيطالي - تيتان
-
الفن الإيطالي - كوريجيو
-
الفن الإيطالي - رفائيل
-
الفن الإيطالي - ليوناردو دافنشي
-
الفن الإيطالي – بداية عصر النهضة
-
الفن الإيطالي - كانوفا
-
الفن الإيطالي - سيليني،بولونيا،برنيني
-
الفن الإيطالي - مايكل أنجلو
-
الفن الإيطالي 1
-
الفن في بداية المسيحية
-
كنوز الفن الروماني القديم
-
الفن الإغريقي القديم – الرسم
-
الفن الإغريقي القديم – النحت
-
الفن المصري القديم
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|