|
التدهور الأمني المرتقب
هاشم القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 08:56
المحور:
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
تطبيقها ألآن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تفيد التقارير وبعض المعلومات المسربه والتي هي في غاية الدقه والسـريه تم عقد لقاءات مهمه في اسطنبول بين ممثلين عن جبهة النصره والتيارات السلفيه في سوريا بعد الأنتكا سات المتتاليه خلال الأربعة أسابيع الماضيه على الساحه السوريه وكنتيجه للهجوم القوي الذي شنه الجيش العربي السوري على الجبهات القتاليه كجبهة حلب وحمص ودرعا وأرياف دمشق والتي من خلالها استطاع الجيش السوري من تحقيق بعض الانتصارات والتقدم على بعض الجهات وفك الحصار عن بعض المواقع العسكريه التابعه للقوات السوريه كنتيجه لحصوله على الأسلحه المتطوره التي حصل عليها الجيش السوري من روسيا لمساعدته على كسر المعادله وجاء هذا الموقف الروسي المتقدم , لنكث الأتفاق التفاهمي بين روسيا و أمريكا وفرنسا وأعلانهما بقرار دعم المعارضه السوريه في السلاح فجاء الموقف الروسي المتطور والسباق لتغير ميزان القوى على الأرض في سوريا لذا دعت كل من قطر وتركيا , بعض القوى الى أجتماع عاجل فى أسطنبول للتشاور والرد على هذا الهجوم القوي وحضر اللقاءات ممثل عن الشيخ حمد وممثل عن وزارة الداخليه السعوديه وقيادات عن جبهة النصره والتيارات السلفيه والأخوان المسلمون في سوريا و في العراق , وفي هذه اللقاءات تم التوصل الى خطه جديده وتبديل التكتيك الحالى بحيث يصبح الهجوم الرئيسي في العراق للضعف العسكري للجيش العراقيودم الوفاء الأمريكي بتسليح الجيش العراقي باسلحه متطوره وحديثه يمكنه فيها من حماية حدوده ورد أي عدوان عليه والموقف السياسي المتأزم في بغداد والأنشراخ في العمليه السياسيه العراقيه كنتيجه لسياسات المالكي ولضعف نظرته البعيدهوللأصراره على أنه القائد المنقذ للعراق , بأنه قادر على مواصلة اللعب على الأنشقاقات في جبهة المعارضه بعد أن فقــد عشره أطنان من الذهب من البنك المركزي العراقي ويمكن أن تكون قــد أستغلت لدعم الموقف المالي السوري أو الأيراني أو استغلها السيد المالكي لشراء الذمم وكسب النفوس الضعيفه ومن مجمل الضروف الموضوعيه والذاتيه والأنقسام الحاد والخلافات القويه داخل المعارضه السوريه ,نتيجة التدخلات الخارجيه والدعم الغير منصف لعصابات التيارات السلفيه والأخوان والنصره بينما القوى الديمقراطيه عزلت وحجمت في الخارج وأصبحت السيطره الفعليه في الميدان العسكري للقوى السلفيه وحليفتهما القاعده ذات المذهب الوهابي والذي تلتزم به كل من قطر والسعوديه . لذا أرتأ الجميع أنه بات من الأفضل تغير مسار العمل العسكري ليتجه الى الجبهه الأضعف والتي يمكن أحراز أنتصارات سريعه فيها والعمل على الأطاحه بالنظام العراقي الحالي المتمثل بقيادة شيعة الســلطه والتي أصبحت بعيده عن الغالبيه حتى الشيعيه المهمشه على شاكل الطائفه السنيه المهمشه أصلاً لذا . بعد أن وجدت القاعدة أرضيه صالحه لعملها في العراق وباتت متغلغله في الكثير من القصبات والمدن العراقيه وأصبحت ذات نفوذ قاتل بينما الطغمه الفاسده في بغداد مشغوله في السرقه وغارقه في الفساد . صار الجانب الأمريكي في الضفه الغير مباليه بما يؤول اليه الوضع العراقي لاسيما وانهم اي الأمريكان مشغولين بهم ووهم اسقاط النظام السوري ومن المعلوم أن روسيا والصين والهند وايران والبرازيل وفنزويلا والأرجنتين من المناصرين لسوريا الأسد أضف الى ذلك الموقف الألماني المتردد كذلك السويدي والأيطالي الغارق في همومه الداخليه والخاسر من التجربه الليبيه , لذا صار الأتفاق على نقل حدة الصراع في القريب الى الأراضي العراقيه والمراقبون عند الحدود العراقيه يشاهدون هنالك وبالتحديد عند معبر الوليد مئات الشاحنات تجوب المنطقه مابين سوريا والعراق وهي على الأغلب تنقل بعض المقاتلين والأسلحه من سوريا الى داخل الحدود العراقيه أستعداداً لشن الهجوم المرتقب ولوي عنق النظام العراقي بعدها يسهل الأطاحه بالنظام السوري والأيراني وحزب الله ومن ثم يكتمل المخطط الرامي لبناء جدار سني
#هاشم_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين
-
لاتدعوه يهرب لاتدعوه يستقيل
-
مؤتمر روما وحل الأزمه السوريه
-
ميلاد الدوله الكرديه
-
باتريوت الأميريكان
-
باتريوت الأمريكان
-
الأسد وآبن آوى
-
ستسقط اللعبه القطريه الحديده
-
عندما تكشر الذئاب عن أنيابها
-
الفساد الأداري في محافظة ديالى
-
زرازير الخريف
-
تنسيق بين الجيش العراقي الحر وفلول القاعده
-
ضحكاتي وجع
-
جهنمية بغداد
-
حنة الزفه
-
نقل مايسمي بقيادة الجيش السوري الحر
-
قلفاً يلازمنا
-
وثيقة عهد
-
كؤوس الملوك والخلفاء
-
المخطط الأمريكي الأورأسرائيلي يسير الى التنفيذ
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي
/ حسقيل قوجمان
-
ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية
/ صالح الطائي
المزيد.....
|