احسان طالب
الحوار المتمدن-العدد: 1169 - 2005 / 4 / 16 - 11:27
المحور:
الادب والفن
بسمة مجهولة تُزيّنه
يبدي و يخفي
و الكلمات تزخرفه
ظلّ يحلم.. ظلّ يبحث
بعد لأي ٍ و قصة حب ٍ
ضَمّنا عشّ صغير
أنت الحبيبة أنت الوحيدة
ما خلت يوماً أن تكوني العشيرة
أيامٌ و سنوات
بالصبر و العسر.. احتضَنتُهُ
ما بين أزمات ٍ و هنّات
عايشته
***
ما جَمعت.. و ما وَرثت.. و ما هُديت
كل ما كان لي فهو له
على عصبية ٍ و تأنّف ٍ
تغاضيت
فالبيت أسر ٌ
و الضيف كائن ما كان
مقيت..
حتى القريبات
لهن شروط و أوقات
***
العمر يجري به صعوداً
و المال بين يديه
أصبح طائعاً
نظراته.. كلماته.. أحواله
كعارض الريح.. بالأسرار تحتفل
بوجه غريب
و صوت صارم
يناورني
لك الخيار
بين الرحيل.. و بين القلب
أ ُقطّعه
***
أنت التراث
و صدر البيت منزلكِ
آن الأوان
لتجديد العتبات
***
جاء الكلام
كماء السيل ينحدر
هي الصغيرة
هي الجميلة المرهفة
عن كل عيب منزهة
لا قيد تحتمل
و لا ضيق بها ينزل
***
مفتون مجنون
و بقضبان الوهم
مسجون
باسم الحياء و خجل النساء
عشت دهراً
أواري عجز اللقاء
اخترتُ الرحيل
مازلت صغيرة
مازلت جميلة
و لتنل غيري هذي الفضيلة
15/4/2005
#احسان_طالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟