أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - حريق مذبحة الربيع الدامي في العراق














المزيد.....

حريق مذبحة الربيع الدامي في العراق


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 21:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في العراق الشرق كله والشر كله حيث ان ممثلية الامم المتحدة الامريكية الراي والقرارفي العراق كما هي عادتها شانها شان جامعة الدولة العربية العبرية تلعب دورا قذرا في التحريض على الفتنة الطائفية ككلب حراسة امريكي في تحريض السنة ضد الشيعة عندما تنشر الاشاعات قبل وقوع الانتخابات عن تزوير لانتخابات لم تحصل بعد وعن تخوف غير منطقي وعن اتهامات دون ادلة للحكومة المركزية وطبعا الخاسر انتخابيا يصرخ دوما بالتزوير ولا يعترف بهزيمته وكما هو المتوقع ان يكوتن التحشيد الاعلامي والتحريض الطائفي قام على اتهام المكون الاخر بالفساد والعمالة والعنصرية والدكتاتورية الاستبدادية وباللصوية والقتل والتزوير الانتخابي واستغلال السلطة ليكون التسقيط السياسي غطاءا لخدمة الاجندات الاجنبية وتضليلا للشعب واخفاءا للصفقات المشبوهة . ان شعبنا العراقي لم يستطيع ان تتحرر من الراسمالية الحكومية الشمولية فهي الى الان قوية وتدافع عن مواقعها في حريق دموي رهيب وذلك لان الراسمالية الاستبدادية ذات الفكر الفاشي المتخلف حرصت على ابقاء فئات الشعب الكادحة دون قيادات ذات اخلاص وكفاءة عالية لتقود الصراع ضد الطغاة وعملت على ابادة من تصدى منها الى القيادة فكان العراق بلا قيادة حقا في النضال الديمقراطي الوطني مما ادى الى المذبحة . ان الشكل الطائفي السلفي المقيت قد ادى الى خلق حالة الضياع لابناء شعبنا الذي فقد القراءة الموضوعية للواقع والقدرة على تغييره من خلال فقدانه لقيادت وطنية مخلصة وحودية ديمقراطية كفؤءة. من خلال تيه شعب ذا وعي ضبابي يقوده في الاعم الاغلب الان فئات انتهازية تاجرت بمقدسات التبس فيها الحق بالباطل كانت فيه كل كلمة حق قيلت يراد بها باطل وارتدى فيها الخونة اللصوص ثياب الثورة وووضع فيها السفاح قناع الحمل الوديع في مسرحية طالب فيها القاتل بالثار لدم ضحيته زورا وبهاتانا واصبحت فيها الشعارات الوطنية شعارات لعب ولغو ولهواي شعارات دخان تضليل خانق. القوى الانتهازية لاتريد للكادحين ان يتحدوا في العراق وهم سرقوا ثورات وانتفاضات شعب العراق حينما خدعوا فئاته الكادحة بقيادته الى النصر والعدالة والديمقراطية ولكنهم من خلال ادارتهم البيرقراطية العسكرية سيطروا على المال العام وسرقوه واستمروا في ذلك حتى في ظل النظام التعددي الديمقراطي لانه ليس نظاما حرا حقيقيا حيث لا رقابة شعبية لا على البرلمان ولا على الحكومة ولا على القضاء و لاجل ان يضيعِ ما تبقى من الوعي السياسي للطبقات الكادحة لابد للخونة العملاء من استغلال وترويج الفكر الديني الطائفي السلفي الضبابي الانتهازي بين فئات الشعب لاثارة الفتنة الطائفية وهو يعني على المدى البعيد القبول بالغزو الثقافي الغربي وبالعلمانية الغربية لانه سيجعل فئات الشعب ترفضُ الثورة، وتكرِّه الدين، ان جماعة الإخوان في العراق وبالتنسيق مع الاخوان في المحيط خاصة في السعودية وقطر وتركيا التي تستغل تنظيم القاعدة والتي تُمهد لها عبر تكريس وجودهم ونموذجهم من خلال مذبحة حريق الربيع العراقي الدامي لاجل القضاء على الوعي الديمقراطي الوطني ولاجل الحفاظ على الخزائن المسروقة من الشعب تتسع دائرة الدمار.ان دول التامر ضد العراق التي تتعاون في الحرب ضد الشعب العراقي وشعوب المنطقة من اجل عدم انتشار نموذج الاستقلال السياسي والديمقراطية لذا هي تروج لنموذجها الفاشل لانها تعيش حالة تطور اقتصادي استهلاكي سطحي وتخشى استخباراتها من انتشار التطور الثوري الانفجاري التحرري في شعوبها العاجزة عن التعبير والاحتجاج السياسي وتنظيم الاحزاب المعارضة والتي تعيش فيها فئات من الشعب في تلك الانظمة تعيش حياة اقتصادية سيئة من تدهور اجور وبطالة وازمة سكن وتضخم الاسعاروانخفاض في القدرة الشرائية وتدهور عملات وازمات اقتصادية ورغم كبت مشاعر الثورة لدى تلك الفئات تخشى الطبقات الحاكمة العليا من انفجارات ثورية مماثلة للربيع العربي لذاعمدت الى التدخل والى سرقة ثورات الشعوب العربية من اجل عدم صناعة نموذج البيئةً السياسية التقدمية الديمقراطية. ان تصعيد القوى الدينية السلفية الطائفية الرجعية المتذبذبة المسيطر عليها من قبل اجندات محور الشر والعمالة الامريكي الرجعي العربي هو أمرٌ خطر لأن التطرف الديني الرجعي الطائفي المتلاعب بالمقدس والذي لاحرام لديه مراوغ غادر ينقلب حتى على حلفائه واسياده وقد تمّ التلاعب بالمقدس فيه، ان جذور الدين الانسانية المتنورة مع القوى التقدمية الوطنية الديمقراطية لقادرة على الوقوف بحزم ضد التيارات الطائفية فيما لو توحدت وهو أمرٌ ممكن وهو ضرورة حتمية كذلك لانقاذ العراق وشعبه من الحريق الدامي. لقد ان الاوان لكي ترفض وتحارب كل الافكار الشمولية الدموية وان الاوان للانتقال الى الصراع السلمي في تداول السلطة ديمقراطيا والى الرقابة الشعبية والى القضاء بقوة على القتلة واللصوص من الساسة ومن التنظيمات الاجرامية الرجعية الطائفية العميلة والا لات الحين حين مناص.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائفية البرجوازية الصغيرة في العراق
- عراق دولة الاستهلاك الطائفي
- عراق دولة الطائفة في انتظار الشمس
- من صنم لاخر ومن دكتاتور سابق الى دكتاتور لاحق
- تطور استراتيجية الحرب الامريكية على الإرهاب
- التحول نحو الطائفية في العراق
- ما يجب ان يخشى منه النظام نبؤة بالثورة
- طائفي بامتياز
- مسك الختام الموت الزؤام
- ليس بحسن النوايا وحدها تحكم البلاد
- من هم وماذا يريدون
- الغاية من التفجيرات تاجيل الانتخابات
- الحرية الى الابدFreedom forever
- الله في المطر الهروب السياسي الى الامام
- محفظتي اولا .................محفظتي اخرا
- حتى اخر كيلو متر
- العراق بين ارادة البقاء وارادة التغيير
- ماذا تبقى؟ رسالة في زمن الهروب الى الهزيمة
- دور السيد الشهيد الصدر الثاني في تعزيز الوحدة الاسلامية والو ...
- حق الحياة حق الشعب في الدفاع عن نفسه


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - حريق مذبحة الربيع الدامي في العراق