محمد بشير علو
ما زلتُ طالبا في مدرسة الحياة
(Mohammad Bachir Elou)
الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 17:56
المحور:
كتابات ساخرة
اردوغان بغزة والصومال ولهان
ولكن من قال عن الرجل ذلك هو غيران
بل كذلك كان مع غزة إسماعيل بهية
نكاية بابن اليهودية
****
وكمان ليبيا الزمان
قبل أن تميل للثوار كفة الميزان
ولسوريا ناصحا الفهمان
قائلا قليلا من الاصلاح
قبل فوات الاوان
****
ولكنهُ مع مبارك كان حاسما
لاجل عيون الأخوان
ولا يترك أي ازمة
إلا وينتهزها كالرهوان
****
وفي دافوس قفز من جنب بيريز
في مسرحية البهلوان
وأصبح نجما محبوبا
لدى اغلبية العربان
حتى وصل إلى حد
سموا صبيانهم باسمه
وبناتهم باسم زوجته قمر الزمان
****
ورُفعت صوره في الشوارع والاسواق
وعُلقت على واجهت كُل بقال , سمان ودكان
****
وهتف البعض قائلا : ليس لنا بعد الله
إلا حفيد آل عثمان
والبعض صرخ قائلا
حكامنا مخنثين خصيان
****
ونال رضى احزاب الله
عندما عمر قرية في جنوب لبنان
فوقف بجانبه القردضاوي
في ساحة التقسيم داعية العرب والمسلمين
أن يحجوا إلى تركيا صيفا وشتاء
وليس إلى باريس , طوكيو أو فاتيكان
للتمتع بجمال قاعدة انجرليك
التي فاقت بجمالها كازابلانكا وجبال لبنان
****
وبعد كُل هذه المزاية ننكر دور الرجل
في قادم الايام والاوان
في قيادة المنطقة مناصفة مع ايران
#محمد_بشير_علو (هاشتاغ)
Mohammad_Bachir_Elou#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟