|
وكيف حالي بعدك؟
مزمل الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 02:33
المحور:
الادب والفن
وكيف حالي بعدك؟
وكيف حالي بعدك.. يا ترى؟! إتشابا السؤال وفيني تاوق.. وإحساس .. بأني وراكي .. زي رايح وما عارف الطريق.. كان هو البجاوب أديني منك ذكرى حلوة لمحة منك لفته او حتى وسم أديني منك .. بسمة رسمة أديني بس حاجة .. بتأكد لي بأنك .. كنت لي أنا عارفو ريدك كان بسكن جوا .. زاتي كان بمازج الدم وبدخل في الشهيق كان لي .. طريق كان معاي .. وما معاي انا عارفو ضحكك كان بأرخ لي .. رحيلك أو ... رحيلي كان بشخبط في دواخلي .. جوا ذاتي .. أيام .. صبحن وراي آخر حكاوي من الغرام الكان زمان .. رأية وعلم وزي قيس .. ووضاح اليمن عرفت خطاي .. نهاية دروبك عرفت .. غروبك قبل الشروق.. عرفت .. هجيرك قبال ما ترتاح في ضل ضحاكي أو تحت رقراق .. دليبك وبعتيني في بازار كبير بعتيني بي أبخس تمن وحلفتي بي كل .. أيامانات المسلمين لما ضاع مني .. الأتر إنو البعاد .. قدر السنين وكل البريدك لابد يمضى .. في دفتر غيابك إنو .. طيف
أطريني في .. ذاتك قليل شيليني من صحرا .. الغياب وديني لي .. واحة الوجود ختيني في خاطرك ميعاد .. أو حتى .. شوق أبقيلي زاد .. ساعة الرحيل
يا ساكنة في نبض القلب وريني بس .. كيف العمل؟ ودا .. الحصل ساعة سألتك .. عن هواي تذكري؟ يوم قلتي لي .. ياخ خليك معاي .. أجمل صديق ما الريد .. بقى يا روحي زي حجوة أو غنية أو .. كلمات بتتقال في مثل .. أو في مقاطع من قصيد ودي .. نصيحة ليك اوعك تبالغ في الخيال اوعك تطارد في المحال اوعك تكتر في السؤال؟ ما الريد .. بقى تلميذ بليد خالي الوفاض الريد ... كتاب ضاعت حروفو مين البيكتب فيهو مين البيقراهو؟ مين البفك فيهو الرموز وهل يجوز إنك تلاوي ريدك .. وفيك يناتل وقلبك .. ساقية جحا والدنيا صيف والأرض عطشانة.. تلحس في التراب عشمانة في بقة .. سحاب والترابة .. التعابة بيحلمو بي التساب في عز المحل وزي تلاميذ المدارس ساعة بسمّعو في السور كان ريدك سوط .. وصول وطباشير مجدع ... تحت سبورة كرعينا .. خدرت من طول الوقوف واستاذ .. راح صوتو في زحمة تلاميذ مرقو البيوت ..
عاين البحر .. لمن يفيض يروي اليباس كُوّس المحل .. ما تلقى منو .. خمشة تراب
قص الأتر يمكن .. يحين زمن الوصول لي بدايات .. الهوى يمكن يعيد .. لحظة فرح غابت مع جيتة الحزن وضاعت زمن
إمكن .. تظن إنو الشجر بعد الودار دنقر .. يلّم صفقن نشف فيهو النضار يمكن . هظار بُعدي وهواك قربي وغناك ضحكي وهيامك في العيون
إمكن بهون وريدك بهون ويصبح جنون او شلهتة
خليك واضح ... في هواك حدد .. مسارك ومنتهاك أقراهو .. صاح أمسك .. أحاسيسك شديد ما يغرك العشق المعبا .. في قزاز ما يلخمك .. ندى في ورد اوراقو من .. بلاستك أو قماش شيل الصدق .. معاك مقاس وأديهو .. فرصة يبقى الأساس
وشالتني حيرة معاك .. زمن وأنا بين كلامك وبين سلامك وبين ... هواك شفت القمر لاقى الشمس شفتا البشر .. متمحنة حتى الطيور الجات تحلق وترسم في السماء إيقاع رحيلا ... من الأرض زمن السفر كان سربها فاقد النظام في رحلة طويلة ... مجهجة مين البيربط لي .. الحزام؟
وأنا بين بسيماتك وصرة وشيك بين رهق العشق وراحة البِريد ما أظن .. بيرتاح زول بريد، لو كنتي انتي البعشقا؟
وجعي كلما أشوفك ... في الطريق بعشقك وتبقي زي أول عشق .. عرفو القلب زمن الهوى .. كان هو العشم زمن النضم ما كان ندم ولا حالة زهج .. متأخرة زمن الغناوي .. الجات تداوي زمن الشعر والليل طويل وانا والقمر سهران .. معاي نتحجى بيك يوم هويتك وجوا .. قلبي شفتا .. طيفك كان بساسق في شراييني وبيسافر في دماي وقبلي ما أنهى الحكاية ألقى القمر .. اتوسد سحابة وراح مع الوسن الجميل وأفضل براي سهران . اتلو في أوراد .. هواك وجعي إني في لحظة وصولك شديتي قوس قلبي ومشيتي وجعي انو لما شلتي دقات قلبي معاك سبتيني وراك .. جته راجية نفخة الروح .. الترجع ليها ذاتا .. سبتيها حارسة العشم وهي ما بتدور .. تاطى جمر الانتظار واللوعة ساعة شافت عينيّ إيدك جوا بطن .. الكمبيوتر قاعدة بتصلح ياريتك .. تجربي في قلبي إيدك يمكن يشفى من مرضو القديم ويختا حبك .. ويستريح وهل صحيح ياربي .. قلبي يختا حبك أم داير يكون ناسك في محراب هواك؟ جيتك وجايب معاي كمين سؤال وكم اقتراح دعوة شان تقريني صاح؟ وتعرفي إني من سبايب راسي لي راحة القدم كل المسامات والنفس كل العرق السال .. كل الكلام .. كل النضم جوا القلب داخل العصب ريدك .. حتل وملا .. الفراغات والفجج .... جوا الجسد وإنتي لو ما مصدقاني .. لو ظانة .. حتى بديك دقايق عشان تتأكدي من هواي وبديك ثواني عشان تعرفي إني جواك وإنتي جواي
مزمل الباقر كسلا - الأحد 20 مارس 2005م
#مزمل_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بحر الحاصل
-
دمعتين
-
زئبق
-
سؤالين .. ليها
-
الرواية عند أحلام مستغانمي .. ذاكرة الجسد وفوضى الحواس نموذج
...
-
رحيل
-
قصص قصيرة جداً
-
عشاء
-
كابتشينو
-
قطارك فات
-
مانفستو
-
ايديولوجيا
-
شماشية
-
دوبيت
-
الصورة
-
أبو حازم من(الشعبية) إلى (تمبكتو)
-
معلومة جديدة
-
شريان
-
يا فاطمة
-
ناسك في محراب الغفوات
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|