ضرار خويرة
الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 01:07
المحور:
الادب والفن
في العيد ...
أفتح صندوق مدخراتي
أنفض الغبار عن حلم البيادر
وأغنية كانت على لسان الناي
أماني القطيع بجود المراعي
وشقوة الراعي
والغيم الذي لا يراعي
جديلة الصبية التي يمر بها العيد ،
تكبر ويصغر
يعيد لها العيد ويعيدها إلى قلبي
والغيم يغسلها من حبر الدفاتر
كنشوة السماء - أفولها - حين تغرق مداد خطونا
وكلما قلنا : توقفي ،
هناك امرأة على الرصيف
بلا مظلة ...
تحلم أن يتواصل العيد ...
والدرب مستنقع الخيبات
وبيتها بعيد ....
هناك على حدود الوطن "غَفَرٌ" وعساكر
وحراس الحلم الشريد ...
خيام وعراة من الصوف والجلد
وجياع ينتظرون العيد .....
قالت السماء :
الأرض التي أحبها عطشى
وقلبها المغدور يحلم أيضا بالعيد ...
ولكم أصدقاء
نفضوا الغبار عن اجساد أحلامهم
وانتظروني كي أغسل لهم العيد ....
....
وتمطر هكذا في العيد
فقل لمن تحبهم أمانيك واطرد هواجس خيبتك ...
فاليوم كما شئته ....
فلتكن مشيئتنا " هذا عيدنا السعيد "
#ضرار_خويرة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟