أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - خالد ممدوح العزي - تفكر بالامازيغي، وتكتب بالعربي وتحمل ثقافة فرنسية ، لكن سوريا ومآساة شعبها، بين السطور...!!!















المزيد.....

تفكر بالامازيغي، وتكتب بالعربي وتحمل ثقافة فرنسية ، لكن سوريا ومآساة شعبها، بين السطور...!!!


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 23:16
المحور: مقابلات و حوارات
    


تفكر بالامازيغي، وتكتب بالعربي وتحمل ثقافة فرنسية ، لكن سوريا ومآساة شعبها، بين السطور...!!!
في لقاء خاص مع الشاعرة المغربية "خديجة بلوش "…!!!
رسمت احرفها من خلال تزاوج حضاري "عربي امازيغي "، من خلطة ثقافية متعددة. "جمعت لامارتين وموليير وأبو العلاء المعري وابن الرومي والموشح المغربي الذي اطلق عليه موشح اندلسي قاربت الحصري، القيرواني ، فانساب شعرها نشيد حياة وآمل لم تنأى بنفسها عن هموم وشجون المشرق العربي فكتبت الوصف والغزل والشجن ولدمشق حصة في شعرها ، الشاعرة المغربية "خديجة بلوش ".
حاورها من المغرب د.خالد ممدوح العزي:
[email protected]
1-هلاَّ تخبرينا عن بدايتك الشعرية، وحياتك الخاصة بصفتك ام لثلاثة أطفال؟
-بداية كل الشكر لك أستاذ خالد العزي …عندما نسأل شخصا عن بداية عشقه لشيء ما نجد صعوبة في تتبع أولى الخطوات…ما أعرفه أني كنت شغوفة بالمطالعة منذ صغري …وكأي شخص وجد ضالته كنت بين الفينة والأخرى أكتب ما يختلج في نفسي من فرح وحزن ..من آمال طفلة..وأحلام مراهقة…ولا أنسى أن أذكر أن من حببني في القراءة والمطالعة كان أبي وأخوي الأكبر مني ..يمكنك القول أنها كانت هواية وحبا ورثته منهم واكتسبته منهم…حياتي الخاصة لا أظن أختلف عن الآخرين…عمري 37 خريفا شاحبا محتضرا كما يروق لي أن أقول فأنا من مواليد 17/07/1975 ببلدة بويز كارن بجنوب المغرب…لي 3 أبناء ..ولدين وبنت تحديدا ..أيوب وفاطمة الزهراء ومصعب…وهذا الأخير من المعجبين بكتاباتي رغم صغر سنه إلا أن له ميولا أدبية..
2- خديجة بمن تتأثرين من الشعراء؟
-أحب أشعار نزار قباني ... ربما لأنه شاعر المرأة بامتياز…وأشعار بدر شاكر السياب وابو القاسم الشابي…حزنهما ومعاناتهما أخرجتا روائع خالدة …فدوى طوقان أيضا ممن أحب أعمالهم وأتابعها…محمود درويش شاعر الثورة والحب ..شاعر لامثيل له وكل قصائده تعتبر إرثا لا يعوض…أحمد مطر …شاعر القضية.. ومن الشعراء الذين اكتشفتهم ولهم طريقة نادرة في الكتابة سليم بركات وجان بابير …
3-مارايك بالشعر العامودي وهل الشعر الحديث ينمو على حساب الشعر العامودي؟
-الشعر العمودي له مكانته المميزة وله عشاقه وممارسيه ولاأظن الشعر الحديث ينتقص منه أو يحتل مكانته أو ينمو على حسابه.
4-خديجة برايك ماهي الأسباب التي لونت قصائدك وكتابتك بالحزن والألم ؟
-لكل منا رصيده من الأحاسيس المؤلمة ومن الحزن ومن الفرح… تتباين وتختلف نسبتها من شخص لآخر…وحساسية الانسان تجعل هذه الأحاسيس تظهر أكثر …ومن يكتب بصدق إنما ينثر على الورق جزءا من مكنوناته إن لم أقل كلها….لا أجيد تجميل ما ينتابني…أنا أكتب ما أشعر به مباشرة بدون روتوشات.…
5-ما تأثير المكان الذي ترعرعتي به على شعرك، وانت التي تملكين ثقافات متعددة الفرنسية والعربية ولغتك الامازيغي؟
-”بويز كارن” بلدة تغفو بين حضن الجبال…زرقاء لونها حينا وحينا تميل للون البنفسجي….أشجار الأركان متناثرة كعقيق أخضر يزيد من جمالية اللون ويغني هذا الإرث الطبيعي…الأرض بلونها الاحمر… خصبة تشتاق للمطر…حدائق “تاركا” عين الماء الذي لا ينضب….المساكن الطينية التي لاتزال شامخة رغم المدنية والبيوت الحديثة..بساطة الساكنة … كل هذا يمنح مساحة رائعة للكتابة والابداع… لغتي الفرنسية ليست قوية بما يكفي لأكتب بها …هذا لا يستثني عشقي للقراءة بها.…
6-هل لشعرك التأثير الأكثر على القراء على شبكة التواصل الاجتماعي ،اما من خلال اللقاءات والامسيات؟
- كلما كنا صادقين مع أنفسنا وفي كتاباتنا إلا ونجد مهتمين ومحبين لما نبوح به…على شبكة التواصل أشخاص ذواقين للحرف الجاد والراقي…وعلى أرض الواقع أيضا هناك معجبين كثر بما أكتبه وهذا يسعدني صدقا…
7-تمنياتك للشعب الامازيغي وللغة الامازيغية؟
_-ما أتمناه هو العيش الكريم لكل الشعوب المضطهدة…الاعتراف بهم وبحقهم في ما هو لهم..لازلنا نجد قرى نائية خارج مدار اهتمام المسؤولين…مهمشة بكل معنى الكلمة…يقتلهم البرد والجوع واللامبالاة…ما أتمناه هو أن لا يظل طفل أمازيغي على خارطة الوطن بدون مأوى.. بدون مدرسة.. بدون مشفى…بدون ملبس ومأكل…نحن لا نطالب الا بما هو حق مشروع… كرامة…واعتراف…ولغتنا تعطينا هذه الحقوق التي نتمنى أن تنال قسطا من الاهتمام مستقبلا …
8-هل تكتبين بالأمازيغية وما تأثير العربية على ثقافتك الاخرى ؟
لغتنا الامازيغية رائعة وهي لغة الشعر بامتياز…لي محاولات بسيطة في هذا المجال وسأتعمق فيها أكثر مستقبلا…اللغة العربية لغة الابداع…ونحن منفتحين على كل الثقافات بما يخدم الادب والانسانية بشكل عام.….

-9كيف ترى خديجة دور المثقف في الدول العربية بعد الربيع العربي؟

المثقف هو مرآة مجتمعه يعكس واقعه او يضلله ومثقفي الدول العربية منهم من كان للفساد بالمرصاد معرضا نفسه للخطر ومتحديا كل الصعاب لتحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن ومنهم من لكان ولا زال بهلوانا يسير حسب هوى الانظمة و لايهتم بما يؤرق الشارع العربي لاسياسيا ولا اقتصاديا ولا اجتماعيا..وانا شخصيا ارى ان المثقف بعد الربيع العربي صار اكثر قدرة على طرح افكاره بكل شفافية وبكل موضوعية بعيدا عن الخوف من اعتقال القلم او تضليل المعلومة واخراجها عن سياقها..فكم من الخبايا صارت متاحة بفضل النخبة من المثقفين وكم من الاسرار السياسية تم اماطة اللثام عنها للشعوب ..لكن لازلنا ننتظر منهم الكثير فبحكم انهم يملكون القدرة على الالتزام الفكري والسياسي ومن الابداع ما يمكنهم من المساهمة في تجاوز العوائق التي تقف حاجزا لبلوغ نظام اجتماعي انساني وعقلاني فهم في نقطة لايمكن فيها التراجع بل يطلب منهم ان يكونوا اكثر مسؤولية تجاه الاوضاع الحالية قصد الارتقاء بمجتماعتهم وتخليصها من رواسب الانظمة التي تم الاطاحة بها...

-10ما هو تاثير التغير على المثقف والثقافة بعد الثورات العربية؟
ما لاحظته ان بعض المثقفين كما قلت سابقا صارت لهم أرضية اكثر خصوبة لزرع افكارهم ونشرها على نطاقات اوسع فالثورة مدت لهم بسط الحرية للتعبير والتنوير..لكن الخوف من بعض الذين لازالوا يلتفون بعباءات الماضي ولازالوا يحاولون اعادة امجاد الانظمة التي تم اسقاطها..وثلة ايضا انقلبت اوضاعهم فمن مقيدين سابقا الى احرار لايدرون كيف يستغلون ما طرا عليهم من تغيير .. لكن الثقافة خضعت لقفزة نوعية وهذا شيء لايمكن انكاره.

-11اين يكمن دور الشعر في نشر ثقافة الوعي؟
من الأدب تبدأ ثورة التغيير...الشعر لغة العقول ..فلا يمكن أن ترتقي حضارة ما أو تعزز أمجادها وتبث روح الوطنية في شعوبها الا من خلال الادب والشعر تحديدا...فمعلوم أن الشاعر يملك من الأحاسيس ما يجعله يوصل أي رسالة بصدق الى الاخرين ومن هنا تنتشر الفكرة وتتعمق داخل الروح وتشد المتلقي الى التفكير في ما يدور حوله...الشاعر يجيد طرح الحزن والالم في جسد الحرف ومن وجعه يمنحه نبضا يلامس بقية القلوب..الادب الهادف هو رسالة سامية ..

12-خدجة بلوش الانسانة والشاعرة والام التي تعيش في المغرب كيف ترى وتقيم ما يحدث في سورية ؟
لم تجاوب ، لقد انهمر الدمع من عيونها سريعا ،كان السكوت سيد الموقف،ولكنها انقضت الصمت بعد لحظات بقصيدة كتبتها الشاعرة سابقا لسورية الشعب والارض اسمها الحرية:
للحرية
لايزال الألم فينا يتوالد
لاتزال الدماء تنتفض
أيها الوطن أما ارتوت تربتك ؟
أشلاؤنا المبعثرة فيك
سماد للحرية
فلتزهر من عيون الثكالى
ولتتقد شرارة الفجر
من شقوق الجراح
وطني..يذبحني الطغاة
ألف مرة
وأولد ألف مرة
وأثكل ألف مرة
وأستشهد ألف مرة
وأعود إلى ساحة النزال
لاأخشى الفناء
لاأنحني للمذلة
أمي تودعني كل صباح
وملئ عينيها ابتهال
صغيري…إن أعدموك
سأروي قبرك بدموعي
وستزهر الفراشات من لحدك
سيولد وطن يبصق العار
وطن لا يقبل بقتلة الاطفال



12- خديجة بلوش هل لك اصدارات شعرية ؟
-لي مجموعة شعرية قيد الطبع”قصائد متعثرة” وأنا وزميلي جان بابير الروائي والشاعر الكردي بصدد إتمام كتاب مشترك هو عبارة عن نصوص مشتركة وقصائد…سيكون تجربة مميزة وسيكون لها أثر رائع.. .هو مشروع أدبي فريد وانساني..
أجدد شكري وتقديري للأستاذ خالد العزي على هذه البادرة الطيبة…دمتم بود لكم مني باقات فرح وعناقيد حب لا يذبل.
حاورها من المغرب د. خالد ممدوح العزي.
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرد والأكراد ، قضية شعب مظلوم: في دول ظلمت حكوماتها الدكتا ...
- موت مدينة : صيدا اللبنانية شطرنج التحرك التصعيدي ...!!!
- اليمن الجديد : التسوية السياسية والحراك الجنبي ...!!!
- العراق صوت الضمير العربي ،النائم في ظل السطوة المذهبية ...!! ...
- ...!!!السوري :هجرة او نزوح الى لبنان ...!!!
- صيدا اللبنانية : ما بين الدين والسياسة ،في ترجمة للمشكلة الس ...
- للترجمة دورا مميزا في التواصل وتعزيز الثقافة بين الشعوب واثر ...
- روسيا البوتينية : حماية أقليات أو تسعير نارها ..!!! (5- 5)
- فلسطين هي القلب النابض للعرب : -في الثورة ،الفكر ،الدم ،الاد ...
- الاعلامية هبة قضامي في حوار مفتوح عن تجربتها الاعلامية الساب ...
- العلاقات اللبنانية -الروسية .....
- عيد المرآة العالمي : والنساء العربيات بعيدات عن حقوقهن المشر ...
- للاعلام التكنولوجي وشبكات التواصل الاجتماعي دورا اساسيا في ح ...
- نسرين المصري وكالة اخبار مستقلة على شبكات التواصل الاجتماعي ...
- روسيا- سوريا : محنة إنسانية وروسيا تساهم بالكارثة الإنسانية ...
- الاعلام السوري مابعد الثورة السورية ...!!!
- مضيق هرمز :ورقة لحماية المصالح القومية ،ام منطقة تجاذب للاعت ...
- العراق الجديد نظرة على الواقع السياسي والاقليمي الحالي ...!! ...
- تاريخ روسيا يختلف في العرض والمضمون ....!!!
- روسيا - تركيا: اتفاقات اقتصادية كبيرة مع انقرة وتوافق سياسي ...


المزيد.....




- العثور على مركبة تحمل بقايا بشرية في بحيرة قد يحل لغز قضية ب ...
- وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذ وعشرات ...
- احتفال غريب.. عيد الشكر في شيكاغو.. حديقة حيوانات تحيي الذكر ...
- طهران تعلن موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنا ...
- الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث في العودة إلى الجنوب
- بندقية جديدة للقوات الروسية الخاصة (فيديو)
- Neuralink المملوكة لماسك تبدأ تجربة جديدة لجهاز دماغي لمرضى ...
- بيان وزير الدفاع الأمريكي حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ول ...
- إسرائيل.. إعادة افتتاح مدارس في الجليل الأعلى حتى جنوب صفد
- روسيا.. نجاح اختبار منظومة للحماية من ضربات الطائرات المسيرة ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - خالد ممدوح العزي - تفكر بالامازيغي، وتكتب بالعربي وتحمل ثقافة فرنسية ، لكن سوريا ومآساة شعبها، بين السطور...!!!