أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألفاشلون... واللعب ألخشن















المزيد.....

ألفاشلون... واللعب ألخشن


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 22:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    





الفاشلون واللعب الخشن





السلام عليكم ورحمة الله ,

المنافسة نهج رباني أشار إليه الله جل وعلا في الآية 26 من سورة المطففين.



بسم الله الرحمن الرحيم : " خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ "



وكما ورد في الايه165 بسم الله الرحمن الرحيم: " وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "

وكانت بداية لظهور اللعب الخشن في المنافسات الرياضيه وخاصةمنها لعبة كرة القدم والتي توصف بانها لعبة الفن والاخلاق ولكن ساد الكثير منها اللعب الخشن وكم من اللاعبين العظام الذين تركوا بصمة في هذه اللعبه اعتزلوها بسبب اصابتهم بعاهه جراء منافس فاشل استخدم اللعب الخشن مع لتسقيطه والحدمن خطره ثم







انتقل هذا النهج التنافسي من ساحات الملاعب الرياضيه إلى حياة الاجتماعية وشملت كل مناحي حياتهم التجارية والصناعية والتعليمية وحتى الجانب السياسي و الأدبي والفني ولكن التنافس الشريف هذا ما أقرّه الله جل وعلا ولكن بعض من البشر الذين لم يقروا ولم يؤمنوا ولم يعترفوا بما منحهم الله هذه القدرات التي ميز بعض البشر عن بعضهم الآخر او بما منحتهم الطبيعه من قدرات يمتلكها البعض ولا يمتلكها البعض الاخر لمن لايعترف بوجود الله, ولم يجدوا اسلوب سوى اسلوب المنافسه الغير شريفه وبها أرادوا الحصول على ما هو ليس حق لهم و أرادوا التميز والتفوق على حساب مستحقيها , ولغرض إشباع نهمهم وجشعهم وعلاج حالة الشعور بالنقص التي يعانون منها ,





واسميهم هنا بالفاشلين لجأؤوا إلى اللعب الخشن والتحايل واستخدام الأساليب والطرق الغير مشروعة والغير شرعية والغير شريفه لتحقيق التفوق والتميز على الآخرين ,وخاصة عندما يتعاضم لديهم الشعور بالعجز عن التفوق على منافسيهم وخصومهم بالحجه والبيان وبالتنافس الشريف وللعب الخشن عدة اساليب ووسائل ومنها:



الأسلوب والوسيلة الأولى :

هي الإعلام والدعاية , طبعاً المغرضة والمبنية على الأكاذيب والأباطيل للقضاء على منافسيهم واعتماد أساس ( العيار إلي ما يصيب يدوش ) لتشويه سمعة منافسيهم وخصومهم و إسقاطهم , واستخدام اوصاف تثير حنق سامعيها وتستخدم ايضا في التسقيط السياسي للمنافسين وللخصوم فاصحاب الخطاب القومي يستخدمون في تسقيط خصومهم الذين لايستطيعون تسقيطهم بالمنافسه الشريفه فيلجأؤون الى استخدام تهمة التجسس والعماله والامبرياليه لخصومهم اما اصحاب الخطاب الديني فيستخدمون عبارات واوصاف يمقتها الجمهور المسلم كافر, شيوعي, ملحد, أباحي, اما اصحاب الخطاب العلماني المتمدن فيستخدمون عبارة سلفي, وهابي, ارهابي, قاعدي, واما اصحاب الخطاب الطائفي فكل حسب طائفته فمنهم من يستخدم وصف ,رافضي والطرف الاخر وصف ,ناصبي ويعلمون أن هناك سماعين للكذب ويعلمون أن الإشاعة تأخذ مفعولها بين الناس وانها الاسلوب المضمون والانجع لتحقيق اهدافهم وتسقيط خصومهم, اما المتمسكين بالكراسي فيستخدمون في اسقاط منافسيهم وخصومهم غير عبارة المؤامره عبارة المدفوعين وفق اجندات خارجيه ومنهم من يستخدم اسلوب التسقيط الاخلاقي وهذا معتمد في الغرب وخاصة في حالة تسقيط الرموز السياسيه وخاصة اثارة ملفات التحرش الجنسي اذا ما حاد السياسي عن رغبات اللوبي السياسي في دولته

أما الوسيلة والأسلوب الثاني للفاشلين هو استخدام المال في التأثير على الحكام و أصحاب القرار واستمالة المؤيدين لهم بأُسلوب الرشوة لشراء ذمم الضعفاء والباحثين عن المتع وأصحاب العقيدة المهتزة والإيمان الضعيف وكما ورد في الآية 188 من سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم : " وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ "





أما الأسلوب والوسيلة الثالثة:

فهي التصفية الجسدية للمنافسين بالقتل والاغتيالات بالاستعانة بالعصابات والمجرمين والقتلة المأجورين وأفراد المافيا , ومن أشهر بني البشر من اعتمد أسلوب المنافسة الغير شريفة وذلك لعجزهم عن التفوق بالمنافسة الشريفة هو اللوبي الصهيوني وكيانه اللقيط على ارض فلسطين ,

و هؤلاء لا لوم عليهم ولا عتب فهم قتلة الأنبياء , وكما وصفهم الله في الايه122 من سورة آل عمران بسم الله الرحمن الرحيم : " ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ " وكما وصفهم السيد المسيح في الانجيل متى:


ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين

30 وتقولون: لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء

31 فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء

وسار على نهجهم واقتدى باسلوبهم الكثير من الاحزاب والساسه والحكام في وطننا العربي

ويبدو ان هذا النهج و هذا الاسلوب وهذه الوسيله انسحب على الحوار في موقعنا الموقر في تسقيط الخصوم ومنها اتهام الكاتب بانتحال اسم وهمي والتستر خلفه كما حصل مؤخرا مع الكاتب برنابا وكما اتهمت مسبقا باني الكاتب خيري او اتهامه بانه لايكتب وحده ولكنه عباره عن مجموعة كتاب او هناك مؤسسه تقف ورائه او اتهامه بالغباء وعدم الفهم او اتهامه بالمتخلف او الجاسوس وبالسلفي والوهابي والارهابي وحتى اتهامه بالعجز اللغوي والتعلل بالاخطاء الاملائيه او القواعديه ويعلمون ان اسلوب الكتابه هو اسلوب صحفي كما في الصحف والمجلات ولسنا في موقع ادبي انه موقع حواري قد يجد كاتب ان كتابته بالعاميه قادر ان يعبر من خلالها مايجول بخاطره فما الضير في ذالك لماذا اللجؤ الى هكذا اسلوب رغم اننا لسنا خصوم وليست الغايه مما نكتب هوتسفيه الاخر اوتسقيط الاخر فليس هذا هو الهدف الذي اقيم من اجله هذا الموقع ولكن همنا هو اضهار الحقائق كل حسب مايراها والوصول من خلال حوارنا الى مجتمع مدني متحاب على اقل تقدير اومتصارع ولكن صراع فكري او اذا جاز التعبير اعتبارها حرب بارده صراع لايصل الى التناحر والعدائيه ولا لسفك الدماء حوار مدني سلمي

وللجميع التحيه والموده



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه تكفي للرد على ماتدعي يابيداويد
- ماهي المراره في الحديث النبوي الشريف في نهي المسافر ان يطرق ...
- ألوقائع على الارض هي الفيصل بيني وبينك وهي التي تحدد من هو ا ...
- ماذا تقول عن هذه ألايات من الكتاب المقدس سيد رشيد؟
- هل هو العناد والمماحكه ياوليد حنا بيداويد
- أذا كانت كلمة اضطجع كما فهمها المتداخل أحمد حسن البغدادي تعن ...
- عقدة أُوديب... وعقدة سامي ألذيب
- أجابات جريئه على سؤال جريئ
- عندها فقط يمكنك ان تقول عدلي الجندي أن عقل المسلم .... مطية ...
- لنرى من منا ألجاهل سيد عباس علي
- هكذا أفهم ألآايات التي اشرت أليها سيد خسرو
- هناك فرق بين الزواج وبين الدخول سسيد هشام محمد علي
- لامهزله ولكن لاعقلانيه في نذر عبدالمطلب
- التحرش الجنسي في الغرب لايفعله الامهاجر من اصل عربي اوكردي ا ...
- كلمة أقتلوهم التي جاءت في الكتاب المقدس
- واقع ألمرأه في المجتمع ألاسلامي
- ألاولى أما... والثانيه أما...والثالثه أما
- مفارقات عجيبه
- يا اتباع االمسيحبه فكروا شوبه دخيل مريم المجدليه
- شريعة عيسى شريعه لاتصلح ألا للملائكه


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألفاشلون... واللعب ألخشن