أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ثامر ابراهيم الجهماني - قراءة تحليلية للقاء بشار الاسد على الاخبارية السورية في 17/4/2013:














المزيد.....

قراءة تحليلية للقاء بشار الاسد على الاخبارية السورية في 17/4/2013:


ثامر ابراهيم الجهماني

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 09:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قراءة تحليلية للقاء بشار الاسد على الاخبارية السورية في 17/4/2013:
========================================

قبل قليل شاهدت لقاء بشار الاسد على الاخبارية السورية .
بعد أن اطلعت على الكثير من التعليقات على اللقاء ...جلها انصب على حالة السخرية والتعليقات الساخرة على فحوى اللقاء وهذا أمر طبيعي . بحثت كثيرا في صفحات الكثير من السياسيين والكتّاب والصحفيين علّي أجد مقال ناقد أو تحليل لهذا اللقاء فلم أوفق .
أعدت سماع اللقاء للمرة الثانية وبتركيز . لادون ملاحظاتي عل وعسى .
في نهاية المطاف لم أدون سوى ملاحظات قليلة :
الاولى : التركيز على الحالة الانسانية لدى المواطن من قبل الدولة .
الثانية : عبارة كررها بشار حتى كدت أقتنع ان اللقاء بمجمله لتمرير هذه العبارة .( لم نكن لنقنعهم سابقاً أننا نواجه الارهاب ) (ما كانو ليصدقوا ما كنا نقول ) .
الثالثة : ركز بشار الاسد على طبيعة حياة وتمويل المعارضين خارج سوريا مستخدما نفس اسلوب التعليقات في صفحات الفيس بوك التي يستخدمها الجمهور العريض .

الأولى :
ركّز الأسد على حرص (القوات المسلحة السورية ) وطبعا ً بتوجيه من القيادة أن الأولوية لديها الحالة الانسانية قبل الانتصارات العسكرية والاعلامية كمحاولة لتبرير الهزائم العسكرية والاعلامية أمام ضربات الجيش الحر والضغط والتغطية الاعلامية للثورة . كما حاول دغدغت العواطف لدى فئات كثيرة في المجتمع السوري خصوصا تلك التي يفتعل فيها التفجيرات مبرراً عدم قدرته على ضبط الامور .
الثانية :
بدى لي أن اللقاء كله من أجل ايصال الفكرة المشار لها في ثانياً أعلاه ( لم نكن لنقنعهم سابقاً أننا نواجه الارهاب ) (ما كانو ليصدقوا ما كنا نقول ) .
يدرك بشار ومن خلفه أجهزته الامنية أن كل الفترة الماضية كانوا مهزومين اعلامياً ونفسياً عداك عن الخسائر العسكرية . سيما وانه ظهر في هذا اللقاء أكثر تماسكاً من لقاءات سابقة ، وكأني به يريد أن يضحك ليعلن نصراً أمنياً استخباراتياً من الطراز الرفيع ....بعد فشل ذريع على مدار الثورة منذ انطلاقتها في آذار 2011. من أين جاءته كل هذه الثقة ؟ لو تابعنا مجريات الثورة واسلوب الترويج الاعلامي السوري لمحاولة شيطنتها كانت دائما ً تلك الاساليب تصطدم بواقع الفشل الذريع داخلياً وخارجياً ، فلم يقتنع العالم أن النظام السوري يحارب منظمات ارهابية تكفيرية جهادية على مدار الفترة الماضية ، أما الان الامر لا يحتاج الى جهد يذكر فقد تبرع البعض ليعلن عن ذلك على الملأ بطريقة لاتستطيع معها المعارضة السورية الانكار وبالتالية المجتمع الدولي . يبدو أن النجاح إما جائهم على طبق من ذهب ، أو كانوا من معديه أو أحد طهاته على الاقل .
الثالثة :
أفرد جزء من اللقاء للحديث عن المعارضة وارتباطها بالخارج عبر مسألة الدعم وارتباط القرار وعدم استقلاليته ، بل وتبعيته لصاحب المال ...لكن اسلوب الحديث الذي اتبعه بشار كان بلا تحفظات ولا لغة دبلوماسية او برتوكولية ...حتى انه استخدم اسلوب التعليقات التي ترد في صفحات الفيس بوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعية مما يدل وبشكل قاطع أنه يتابع ما يكتب او ان التقارير الامنية التي ترفع له تشهد تطورا ً ملموساً لجهة الحرب النفسية لتشويه العلاقة الغير طيبة بين شخوص تعتبر قيادات في المعارضة والجمهور العريض المؤيد للثورة .
ملاحظات لابد منها :
* كان اللقاء مدروس نفسياً لجهة الموقع وزاوية التصوير حيث يعطي المظهر العام أن بشار الاسد ليس مختبئاً تحت الارض ، عبر وجود نافذة تبدوا منها السماء الزرقاء والاشجار الخضراء النظرة .
* حاول بشار أن يكون أكثر تركيزا ً في هذا اللقاء من أي لقاء سبقه رغم مسحة الغباء التي لم تفارق محياه باسلوبه التحليلي المهزوم الذي يتبعه ذوي عقد النقص والفوبيا .
* طرفي الحوار كانت ملامحهم التي تدل على الغباء من فرط الاعجاب بشخصه وقدراته التحليلية واضحة .
* لم يتم التركيز على ذكرى الجلاء رغم أنها المناسبة الرسمية وذكرت مرور الكرام .
* ما تبقى من حديث هو كلام مكرور لايستحق الوقوف عنده أو انني لم اجد فيه مايستحق الذكر عبارة عن شريط يعيد بشار سماعه يوميا قبل النوم حتى لاينساه .
ثامر 18/4/2013



#ثامر_ابراهيم_الجهماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطل رغم أنفه
- الاسلام السياسي وتجربة الدولة في الجزائر : الفرصة الضائعة .
- البوطي ...ومصيره ...دراسة تحليلية :
- كتاب مفهوم الارهاب في القانون الدولي دراسة قانونية ناقدة (( ...
- وثيقة للتاريخ ......دعوة للتوقيع
- المرتزقة وحكم من يقاتل الى جانب النظام الاسدي من وجهة نظر ال ...
- مفهوم الارهاب في القانون الدولي دراسة قانونية ناقدة ((6))
- حسن نصر الله , قشة على ظهر بعير :
- كتاب مفهوم الارهاب في القانون الدولي (5 )
- كتاب مفهوم الارهاب في القانون الدولي (4 )
- كتاب مفهوم الارهاب في القانون الدولي ((3))
- كتاب مفهوم الارهاب في القانون الدولي ((2))
- كتاب مفهوم الارهاب في القانون الدولي للمحامي ثامر الجهماني
- حول الانتهاكات : الى منظمات حقوق الانسان :
- صفقة مع قناص
- كان يا مكان : بس مش كثير زمان
- نصوص هاربة -1-
- اليسار مأزوم من الثورة السورية ...
- أمة إقرأ لا تقرأ . رسالة الى حركة حماس
- وجهة نظر : رسالة للطائفة العلوية ..


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ثامر ابراهيم الجهماني - قراءة تحليلية للقاء بشار الاسد على الاخبارية السورية في 17/4/2013: