أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - قراءة في الثورة الثقافية (بلى..ولكن) للمفكر الشاعر أنور داعر البخيتي بقلم عنان عكروتي: الحلقة الأولى















المزيد.....

قراءة في الثورة الثقافية (بلى..ولكن) للمفكر الشاعر أنور داعر البخيتي بقلم عنان عكروتي: الحلقة الأولى


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 20:52
المحور: الادب والفن
    


قراءة في العتبات النصية في ديوان "بلى.. ولكن .." لأنور داعر البخيتي بقلم عنان عكروتي
كل كتابة ليست بريئة فهي تعبّر عن عوالم قريبة من كاتبها حتى أنّها تتداخل بالذاتي فتوحي للمتلقي بتورّطه حتى و إن كانت لا تعنيه مباشرة. هذا ما تؤكّده التجربة الشعريّة لأنور داعر البخيتي التي تثبت أنّ الثورة الثقافية هي التي تؤسّس للثورة السياسيّة و أنّ أي ثورة لا يقودها المثقفون لا تنجح مهما كانت أهدافها إنسانية، و أنّ الجسد الثقافي هو حصيلة تراكمات متواصلة لا تقتصر على مرحلة معيّنة و لا تتوقّف مع فترة أو فكرة بذاتها و أنّ هذه المنظومة الثقافيّة و الفكريّة تبلى مما يطالها من تجهيل و تدنيس و تغييب كلي للوعي الذي يجب أن يظل حاضرا لا يغيب. على أن تشريح الواقع يجب أن يكون بحياديّة و موضوعيّة من أجل استئصال الدّاء.
إذن ( بلى.. و لكن.. ) بداية لثورة ثقافيّة تؤسّس لتحرير الفكر و العقل و رفض المسلّمات و نبذ الطائفية و القبلية و المذهبيّة، هي صرخة أطلقها الكاتب ( لا للتكفير "كف" نعم للتفكير "فك"). وهي تجربة انطلاقا من الذات التي وعت واقعها و مدى التردي الذي وصل إليه، هذا الواقع الذي يسيّره فكر محنّط مستبد تحت غطاء ديني. فكر فكّك المجتمع و شتّته و انتفت فيه خاصيّة الدولة التي مازالت النزعة القبليّة مسيطرة عليها و تدنّت فيه درجات الإنسانية حتى أصبحت المرأة لا تشملها صفة"إنسان".
و الديوان ليس ثورة من حيث المضمون فقط أو الفكرة التي يحاول إرساءها بل هو أيضا ثورة من حيث بنائه اللّغوي و جملته الشعريّة من صورة و تركيب، و قدرة الشاعر على التضمين القرآني و إيجادته للتناص و هذا دليل على تمكّن من زاد الغوي ثريّ و سعة إطّلاع على الموروث الديني و الثقافي مما سهّل تطويع الفكرة و ترجمتها إلى جمل شعريّة أنيقة و جديدة في صورتها.كما لا يفوتنا الإشارة إلى تجربة شعريّة حديثة تتدعّم و تفيض ملامحها و هي قصيدة الومضة هذا الكيان الحديث في الشّعر العربي الذي يعتمد الاختزال في الكلمات و تكثيف للمعنى.
سوف نحاول في هذه المقاربة قراءة تجزيئيّة من خلال مساءلة العتبات النصيّة التي غدت تقنية حديثة يعالج بها النقّاد النصوص و يعتمدونها كآليّة لسبر مدى اكتمال الجانب الفنّي في النص و مدى شعريّته و كيفيّات تشكّل الظّواهر الفنيّة و الإبداعيّة في مقاربة تلامس البنى الحديثة التي أثّرت في فضاءات العمل الشّعري و كوّنت هذه المنظومة من العتبات اللّغويّة و الماديّة. و سنحاول تقسيمها إلى عتبات داخليّة و خارجيّة.
1ـ العتبات الخارجيّة و هي ما يعرّفها ناصر سليم الحميدي بمجموعة العتبات الماثلة خارج النص:
1ـ1ـ عتبة الغلاف: بنيت على ثنائيّة الصّورة و الحرف حث نجد أنّ اسم الشّاعر جاء سابقا لاسم الدّيوان على غير المتعارف عليه كما أنّه جاء أعلى اللّوحة و هنا تبدو رغبة في لفت انتباه القارئ إلى التّركيز على اسم المؤلّف حتّى يظلّ حاضرا و قد تكرّر الإسم داخل الديوان في التّقديم، و هذا التّموضع فيه دلالة على مدى الثّقة بالنّفس ومدى الإيمان بأحقيّة الحضور داخل المشهد الشّعري العام و إن كانت كتابة الإسم بحجم أقل من كتابة حجم العنوان. هذه التغيرات الطارئة على إخراج الغلاف كلّها تدخل في السّياق العام لفكرة الثّورة الثّقافيّة التي يجب أن تعصف رياحها بكل شيء.
نصل بعد ذلك إلى لوحة الغلاف التي رغم صغر حجمها مقارنة بخط كتابة العنوان إلاّ أنّها لم تخرج عن الإطار العام لتباشير هذه الثّورة الثقافيّة فهي تجسّم الكرة الأرضيّة بقاراتها المختلفة ،يحدث فيها شق كبير وتخرج منه يد إنسان و جزء من جسمه في انتظار تحرّر بقيّة الجسم الذي بدوره في حالة استعداد. هذه الصّورة يمكن أن نقرأها أنّها تجسيم رمزي في إطار النّسق العام للفكر الذي يبشّر به الكاتب من دعوة لكسر كل هذه الأغلفة التي تحجب عنا الرؤية الحقيقيّة للأشياء و الخروج من التقوقع على الذّات لقراءة الواقع بصورة أفضل و مقاومة التحجّر و التّصنيم.
نلاحظ أيضا أنّ الأصفر التّرابي طاغي على اللّوحة و هو ينتمي إلى الألوان النّاريّة الدالّة على الإشتعال و الثّورة حتى تنصهر الأشياء و تتطهّر و تصبح أنقى و أصفى.إنّها دعوة لإرساء مجتمع جديد على أسس المنظومة الكونيّة لحقوق الإنسان ترتقي بالمواطن و الوطن.
3ـ1ـ عتبة العنوان: (بلى.. و لكن..)، هي جملة تختزل كلّ المحتوى سنحاول مراودتها على متونها في محاولة لفهمها و التّعامل معها قرائيّا معتمدين على العناصر المعجميّة و الدلاليّة.فنجد أنّ لفظة "بلى" هي حرف تصديق تقع جوابا للاستفهام بنعم لكن يقع استعمالها أيضا كحرف يفيد النفي و يفيد إبطاله كما تفيد أيضا المكان البعيد و المجهول و تفيد التّبلية (بلى الثوب) و بلاه السّفر أتعبه و تفيد القدرة على إحياء الموتى سورة الأحقاف آية 33 و تفيد القدرة على الخلق سورة ياسين آية 81 . أمّا لكن فهو حرف ابتداء لا يعمل لمجرّد إفادة الاستدراك و ليست عاطفة و حرف مشبّه بالفعل ينصب الإسم و يرفع الخبر. كما أنّه يثبت لما بعده حكما مخالفا لحكم ما قبله.
و المفردة الأولى مقترنة بالثانية تشكّل عنصر إثارة، على أن المتلقّي يترسّخ في ذهنه أوّلا التّصديق و تمنحه راحة نفسيّة و فضاء لاستعادة النّفس خاصّة أنها تتلوها تلك النّقطتان حد الطمأنينة حتى أن الأحرف المكوّنة لها ب ل ى ليست صاخبة و لا تستدعي إيقاعا أو موسيقى قويّة، ثم تأتي لكن بعد كل هذا الهدوء و كأنّها صفعة حذرة غير قويّة تستفيق على إثرها من ذلك الوهم الجميل لتعي حقيقة ما حولك. هو سقف يأخذك إليه الشّاعر بحذر حتى تتورّط فيه و تصبح جزءا منه.
و باعتبار أ،نّ العنوان هو المدخل الأوّل لسبر أغوار النّص و فهم مقاصده و يختزل كل أنساقه فإنّنا نستطيع القول إنّ العنوان هو النّص مثلما نقرأ هنا:
الجبل هذه المرّة
"غيمان"
أقسم بكَ أن لا يخرّ صعقا
و النّاس كلّ النّاس
"موسى"
أو لم ..؟
بلى..
و لكن..
و تتكرّر هذه الجملة سواء بمعناها أو بدلالتها مثلما نقرأ هنا:
أنّها من أمّة
قد آمنت بالله جهرا
بنت المساجد في مرابعها
وصلت ..
فتكاثرت
لكنّها
لم تستقم
(بلى) الأمّة مؤمنة تقيم فروضها، (لكنها) لم تعد أفضل أمّة أخرجت للنّاس، إنّ مشاكلها تغيّرت فالدّين لله وحده وإقامة الفروض لا تلهينا عن الاهتمامات الحياتيّة الأخرى و الأمل بعيش أفضل. وجب التّفكير في إطار إنساني جديد للدّولة و المجتمع يضمن كرامة الفرد وحقّه في العيش لتستقيم الأمور. هي رسالة إنسانيّة كونيّة يتحمّلها الشّاعر هنا رغم ما عرف به المجتمع اليمني من تعصّب و تزمّت. و تقريبا محتوى كل النّصوص يحتوي على هذا الاستدراك الذي يرمز إلى تناقض واضح بين ماهو موجود و ما نريده.
و عموما فإنّ العنوان فيه دلالة على أنّ الشاعر متمكّن من طرق التّواصل الحديث و بكل أسسه العلميّة حيث أن أبرز سماته أن لا تحاول الدّخول في عراك مع محاورك الذي يختلف عنك في تفكيره و رؤيته للموضوع بل تحاول على الأقل تحييده إن لم تستطع أن تضمنه في صفّك.بلى كلامك صحيح..و جميل.. لكن دعنا نجرّب طريقة أخرى و ننظر من زاوية مغايرة..و هكذا فإن بنية العنوان تختزل مكنون كل النّصوص.
2ـ العتبات الداخلية: تتمثّل في عتبة المقدّمة التي صدّر بها الكاتب مجموعته و عناوين القصائد الأربعة عشرة التي حوتها، و التي تميّزت بقصرها و اختصارها و كثافتها. وهي ممارسة رائعة لقصيدة الومضة التي نجح فيها بإتقان كبير، كما أنّ شخصيّة الشّاعر تبدو واضحة و ضوحا تاما في هذ السفر الشّعري و في عتبات عناوين النّصوص.
1ـ2ـ عتبة المقدمة: أن يقدّم لك كتابك أحد المختصّين فهذه عادة دأب عليها أغلب الكتّاب لمنح إصداراتهم شرعيّة أكبر و تأشيرة عبوركما أنّها نوع من تحديد وجهة القارئ حتى لا يبتعد كثيرا عن مقاصد الرسالة التي يريدها الكاتب. لكن أن يكتب الدكتور عبد العزيز المقالح تلك المقدّمة في أول تجربة شعريّة فهذا أكبر اعتراف بموهبة الشّاعر و بقدرته على منافسة الكبار و إيجاد اسم له تحت الشّمس و أنّ المستقبل أمامه بأن ينحت له علامة مميزة تؤسّس لخط شعري جديد وطنيا و عربيا.
2ـ2ـ عتبات النصوص الشعريّة: تبدأ القصائد من الصفحة 16، فما قبلها أخذ مساحة كبيرة على اعتبار أنّ المجموعة ذات حجم صغيرتحتوي على 99 صفحة فقط. والملفت في العناوين أنّها أخذت الصّفحة التي تلي النص و ليس التي تسبقه و العنوان يتموضع أسفل الصّفحة. و لأنه نص حداثي بامتياز يندرج تحت تسمية الومضة فقد تميّز بالتكثيف و الإختزال و احتلّ وسط الصّفحة مانِحا فضاء واسعا فارغا يحيط به يجعل المتلقي يشعر بالحريّة و الإنبهار و المتعة دون ضغط نفسي. فطبيعة العصر لم تعد تستسيغ النصوص الطويلة التي تملأ الصّفحة و ترهق القارئ من أوّل ما ينظر إليها.
و تتنوّع عتبات القصائد فنجدها أحيانا جملا شعريّة جميلة يطغى عليها الإنزياح و الجنون مثل (شطحة الثلث الأخير الإعتصام في ساحة الحشر/ دورات الذات حول عقارب المجهول/ الكتاب عمرا هذا / اللّاهثون خلف الحور..) و هذه العناوين هي و مضات مستقلّة بحد ذاتها. و في بعض النصوص الأخرى العنوان عبارة عن مفردة أو مفردتين لكنّها أيضا قمة في الجمال و الحسن مثل ( أنبياء الأنبياء/ مواليد البكاء/ "كف".."فك"/كعبة العشّاق/ أو لم / الولوج العظيم / النفوذ/ التراتيل..) و هي لا تدخل في سياق التضمين و التناص مع عناوين سور القرآن.
3ـ2ـ في خصائص بنية القصائد: لقد اعتمد الشّاعر على القصيدة الومضة و حتى القصائد الطويلة نسبيا التي كونت هذا السفر الشعري الذي مثّل مجموعة من الومضات و هي تتميّز ببنية حديثة تعتمد الاختصار و التكثيف مثلما يقول هنا:
عندما
نحاكم أنفسنا
ي س ق ط
الزعماء..
و إنّ تنوّع مكوّنات الكتاب يدفع القارئ إلى تخيّل توقّعات للبناء الشعري من خلال ثقافته وطريقة الكتابة الحداثية التي اعتمدها الشاعر، هذه الطريقة التي تغلّبت على معوقات الشعر القديم من خلال التخلّص من القافية و التفعيلة، و جعلت الإنزياح في الصورة و التركيب هو الأساس.
ختاما لقد سافر بنا أنور داعر البخيتي من خلال عتباته إلى عالم مدهش باذخ الجمال، لا نتردّد لحظة عن مراودة مكوّناته و مغازلة صوره. إنّها مدن استفحل فيها الجمال فلا تقدر إلّا أن تستسلِم إلى قدرها منتشيا بضياعك و تشرّدك.



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصيدة -النساء- لماجدة الظاهري و عائشة المغربي // بق ...
- الصلوي يصدر - غريزة البيجامة - و - ما لاينبغي أن يقال - .
- تقرير الملتقى الثالث للنص الجديد//هاني الصلوي
- الحيَاةُ تَستغْرقْ
- قراءة في ديوان ( يتدفأ بالذكرى ) للشاعر علالة حواشي
- ناي و أسى
- هل يمكن التخلص من ما يحيط بالنص و عزله عن لحظة كتابته؟؟ قراء ...
- وقفة طلالية
- أيها الضوء الشارد
- اعلان في النشرة
- كيف نبني جسرا بين الشعر و الناس؟
- قراءة في نص فارس البيل ’’هي الصبح’’ ((هواجس الكتابة و ممارسة ...
- ترنيمة عشتار
- اقرأ
- أما بعد
- (( ملل ))
- (متيمٌ بين أشعاره)
- زمن الميلاد
- أحبك أكثر
- (( قراءة في قصيدة :شايلوك و لحم التائب للدكتور هشام المعلم


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - قراءة في الثورة الثقافية (بلى..ولكن) للمفكر الشاعر أنور داعر البخيتي بقلم عنان عكروتي: الحلقة الأولى