ريم اللقانى
الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 12:08
المحور:
الادب والفن
في القلعة التى ترى أسوارها العالية عندما تعلو سفح الجبل تسكن هى !!
حبيبتي التى لا تفارق صورتها ذهني منذ اليوم الذى رأيتها تُــسْــجَــنُ ويُــــسْــــجَــــنٌ معها قلبي !
ماذا أريد ؟؟ وماذا أتذكر ؟؟ وماذا أعشق ؟؟
أريد وأتذكر وأعشق : جسداً عارياً يظهر من خلف ثوب شفاف أبيض وشعر وشديد السواد يمتد على مؤخرة مستديرة وقدمان قد نُحِتا فى الجنة !!
أريد وأتذكر وأعشق وجه لم يصور إلا فى خيالي ,,, وجه طُبِع على سقف غرفتي أنام علية وأفيق لــ أنظر اليه !
من هى ومن تكون ؟؟
لا أدري انـــا لا أدري شيئ على الإطلاق أهملت نفسي وجعلت من الــكأس محراباً أتجة إليه مئات المرّات ...!!
أنا المعذب الذي يضع كل آمالة فى فتاة وضعها القدر أمام عينية الذابلتان من الوحدة ومر الأسى !!
انا المعذب الذى تراودة الأماني كل ليلة فى أن يأتى اليها أحداٌ يخرجها من أسوار قلعتها او تطل هى من نافذة غرفتها المضاءة أنوارها ليلاً ونهاراً ..
أنثر شوقي , ألمى , وشكوتي كل ليلة على أســــــوار قلعتها حتى تشعر , تمل أو تطل ولــــــــكن !! بلا جدوى بلا فائدة
وخلف الهواجــس والمدن الخــاوية والقلب المُعذّب تظل رؤياها حلم لم أستطع تفسيرة أوحتّى التخلي عنّه ..
أنتظر أن يأتي لي القدر بمعجزة تحيي عظامي فــ أنـــــــــــا أضعف من أن أكونُ فــــــــــارســــــــــاً عــــــــلــــــــى حـــــــــــــصـــــــان قد يخلصها من قيودها يوماً ؟! ..
#ريم_اللقانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟