أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مخلد الحمداني - عراق علي وعمر














المزيد.....

عراق علي وعمر


مخلد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 03:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شغلنا الشاغل في العراق ووسائل الاعلام هي الشيعة والسنة وهناك تصعيد ضد الشيعة وتصعيد ضد السنة والفاعل واحد, من زرع الفتنة فينا ومن دمرنا منذوا اكثر من 10 سنوات بأحتلاله بلدنا وبتفريقه شعبنا وبسماحه لجيران العراق بالتدخل في شأنه الداخلي وتصفية الحاسبات التي كانت مدفونة منذو اكثر من 20 سنة, حقد وكراهية لأهل السنة والشيعة في العراق, البلد الذي كان يعتبر رمزا للتعايش والتألف والمحبة والتعاطف بين ابناءه, مهما كانت طائفتهم وقوميتهم فهم كانوا يتكلمون بأسم العراق ويتعالون على هذه الامور السخفية التي من شأنها ان تدمر بلدهم وتقسمه الى عدة اقسام, فصار الذي كنا نتخوف منه واحتل العراق وانفتح بابه على مصرعيه لبقية البلدان التي كانت تتربص به منذو الازل لكي يعملوا به مثلما عمل هولاكو واكثر, زرعوا الفتنة التي اكلت العراق مثلما يأكل المرض الخبيث جسد الانسان وعملو الذي كانوا يخططون له, فأصبح عمر وابا بكر وعثمان منبوذا شأنه شأن علي وكرار وحسين, اسماءا نتمنى ان نصل الى ربع ما فعلوه لهذا الدين العظيم, اسماء لخلفائنا الاخيار و آل بيت نبينا الاطهار وصرنا نكره اشخاص يحملون هذه الاسماء الخالدة في تأريخنا التي رفعت رأسنا في ميادين الحق ضد الظلم والظلال,, الذين اسسوا لهذا الدين اسسا نمشي عليها ليومنا هذا,, فأصبح الشيعي يقتل عمر لأسمه واصبح السني يقتل كرار لنفس السبب الجاهل,, ومضت السنوات ومضينا معها حتى وصلنا لعام 2013 الذي كنا ننتظر فيه الخير والخيرات لهذا البلد, فإذا بالعالم يستقبلون عامهم بالورود والاحتفالات ونحن استقبلناه بالانفجارات العشوائية وقتل الابرياء وزرع الفتن لعام جديد,, وما شدني واسرني وشغل فكري وقلمي انفجار الحسينية في قضاء طوز خورماتو على فاتحة لشخص قتل ظلما فأتوا الناس يعزون ذويه, فأذا بشخص يدخل الى هذا العزاء الذي كما اعتبره الكثيرون بأنه عزاءا للشيعة والتركمان,, فقام وقال(الله اكبر)!!! وفجر نفسه في وسط هذا العزاء!, اي قلب تملك لكي تستجري وتكبر وتفجر نفسك بأناس ابرياء اتوأ ليعزوا ويذهبوا لعوائلهم ولأشغالهم, اي قلب تملك تقتل هؤلاء البشر بلا ذنب ولا حول ولا قوة وتجعل من العزاء الواحد مئة مثله بكافة انحاء المناطق, اي قلب تملك ايها الكافر بدين محمد صل الله عليه وسلم وقد مسحوا عقلك وقالوا لك بأنك سوف تصبح شهيدا بقتلك لهؤلاء الابرياء,, عزاء لشخص واحد تحول الى عزاء ل30 شخصا من مختلف القوميات والطوائف وحتى ادركت بأن نصف الشهداء هم من اهل السنة,, نصفهم من العرب والتركمان السنة الذين اتؤا لكي يعملوا واجبهم تجاه اخوانهم الشيعة , الذين كانوا يدا بيد دوما الى ان اتت يد الظلام والفساد وفرقت بيننا, نصف شهداء حسينية سيد الشهداء هم من اهل السنة والجماعة,, فيا ايه العالم قف اجلالا واحتراما لهذا الشعب الوفي قف ولا تتكلم في حضرته لانه هو من علم الناس جميعا الكتابة والقراءة وعلمهم القانون والحق وكانوا عاصمة للدنيا يوما ما وحال بهم الامر الى ما نراه اليوم,, يا ايها الناس لا تغرنكم مسامع السياسيين والكاذبين في عقول الناس ممن يزرعون الفتن بيننا,, كونوا كما قال سبحانه وتعالى ( كنتم خير امة اخرجت للناس ), وكونوا قدوة لهذه الامة الجريحة واخذوا عبرة من هذا الانفجار الاثم الذي اخذ فلذات قلوبنا وكسر ظهورنا وبكى عيوننا وشغل افكارنا فأصبحنا من بعدهم اجسادا بلا ارواح لما اعطينا لهذا البلد من تضحيات تفوق كل شيء, اجعلوا صوب عيونكم هذا الحالة وقولوا للناس جميعا بأن العراق موحد والناس فيه يحبون بعضهم بعضا ولا يحبون التفرقة ولا تمشوا وراء اهواء بعضهم فيضيعونكم كما ضيعوا انفسهم وتكونوا صيدا سهلا لهذه الانفجارات الدامية,, اجعل يدك بيدي ولنبي بلدنا الذي لنسميه عراق علي وعمر..



#مخلد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساء نيني بين الافتراء و الحقيقة


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مخلد الحمداني - عراق علي وعمر