اليتم السوري تبناه محمد الجولاني

رابح فطيمي

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 22:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

المعارضة في سوريا غاضبة من تصريحات محمد الجولاني ومبايعته للقاعدة والظاهر من اسم الرجل انه من منطقة الجولان ،والجولاني في تقديري لا يرد على المعارضة في الخارج.عند اقتحامه هو ومن معه ميدان المعركة كان هؤلاء المعارضين المتصدرين للمشهد لإعلامي اليوم يحزمون حقائبهم ويغادرون البلد ,أبناء الشعب وحدهم أخدنهم الحمية وشكلوا مجموعات متواضعة بغرض الدفاع عن أهالهم والانتقام لهم ,الإسكافي والخضار والطالب الجامعي وطالب المعهد الديني وحدهم واجهوا هم وأهاليهم المدفع والدبابة والقصف العشوائي والخطف على الحواجز . التكوين الديني يظهر في أسماء التشكيلات من جماعة الفاروق إلى جماعة الحبيب المصطفى الأحرار الشام . هذه الجماعات كانت البادئة بعدما وئد بشار الحراك السلمي . ضباط الجيش الحر يطلبون تأمينهم وأسرهم في الخارج للانشقاق وأغلبهم موجودون في تركيا والأردن وقطر أكثر ما يمارسونه عمل إعلامي .والدليل رياض الأسعد الدي لم نسمع له خبر الا مؤخرا ولم يستطع ان يحمي نفسه من تفجير تعرض له في دير الزور.نعم التطرف موجود في سوريا في بيئة خلقها بشار الأسد ورامي مخلوف والبرجوازية الجديدة المتمثلة في فنانين ومثقفي السلطة ورجال أعمال من صنع النظام ،الطبقة المسحوقة وال مهمشة من الشعب وجدت متنفسا هائلا "الطائر العنقاء" خرج من قمقمه ولا يستطيع ترويضه لابشار ولا هيتو , الفراغ الذي تركه هؤلاء من رجال دين وسياسيين وصحافيين وفنانين ومحامين وقضاة وضباط وهربوا الى الخارج ملأه محمد الجولاني وأصحابه


عاشت سوريا حرة أبية

#رابح_فطيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات