أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - علماء دين مغاربة اغبياء يرأسهم ملك المغرب














المزيد.....


علماء دين مغاربة اغبياء يرأسهم ملك المغرب


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 20:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يهمني هنا أن انقل لكم مقال صدر اليوم في موقع دين بريس يتضمن فتوى مغربية رسمية تسن على قتل المرتد. وهذه الفتوى تبرهن بما لا يدع مجال للشك أن للمغرب علماء دين اغبياء يرأسهم ملك المغرب. وهذا هو مصدر المقال
http://www.dinpresse.com/pensee/discusions/974-2013-04-16-07-55-08.html
----------------

أثارت "أخبار اليوم" الصادرة يوه الثلاثاء 16 أبريل 2013 قضية فتوى أصدرها المجلس العلمي الأعلى حول "حرية المعتقد والدين"، وقد علق عليها الباحث الأمازيغي أحمد عصيد في تصريحه للجريدة قائلا: "الحكم على مواطن بأنه مسلم منذ الولادة واعتبار أنه ليس من حقه أن يختار بعد سن البلوغ المعتقد الذي يرتاح إليه هو فكرة ظلامية تذكرنا بمحاكم التفتيش في عصر ظلمات الجهل والاستبداد".

وقال عنها البرلماني عبد الصمد الإدريسي في حزب العادلة والتنمية إن حرية الاعتقاد حق من حقوق الإنسان التي يتساوى فيها الجميع "ويمكن للمرء أن يغير دينه في أي لحظة دون أدنى تضييق"..

وتعميما للفائدة، تنشر "دين بريس" نص الفتوى كما وردت في كتاب صدر حديثا عن المجلس العلمي الأعلى تحت اسم "فتاوى الهيأة العلمية المكلفة بالإفتاء"، وهي تأتي في باب تعقيب المجلس على ملاحظات لجنة حقوق الإنسان في إطار إعداد المملكة المغربية للتقرير الدوري السادس لإعمال العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وجوابا عن كتاب ورد على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان 15 رجب 1430 هـ موافق 08 يونيو 2009م.

نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول "حرية المعتقد والدين" (الصفحتان 158 و159):
-----------------------------------------------------------------------------------------

وهذه المسألة تناولها شرع الإسلام، وأبان عن حكمه الشرعي فيها، وفصل فيها بالنظر لمن يكون معنيا بها من المسلمين وغير المسلمين.

فبالنسبة لغير المسلمين: من أهـل الكتاب والديانات السماوية الأخرى لم يأت الإسلام بما يكره أحدا منهم على الخروج من دينه أو يجبره عليه بالقوة، ولا بما يسيء إلى أماكن طقوسهم من الكنائس والبيع وغيرها، وذلك ما تشير إليه الآية الكريمة 256 من سورة البقرة: ﴿لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي﴾ ، وآية 99 من سورة يونس: ﴿ولو شاء ربك لآمَنَ من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مومنين﴾، وبذلكم كـفل الإسلام لغير المسلمين حرية المعتقد والدين حال وجودهم بغير بلادهم من أرض الإسلام، شريطة ألا يمسوا شيئـا من مقدسات المسلمين، وألا يجاهروا بما هو محرم في شريعة الإسلام، وألا يـحرضوا مسلما على الخروج من دينه، وألا يثيروا في المسلمين فتنة.

أما بالنسبة للمسلمين: في شأن حرية المعتقد والدين، فإن شرع الإسلام ينظر إليها بنظر آخر، ويدعو المسلم إلى الحفاظ على معتقَده وتدينه، وإلى التمسك بدين الإسلام وشرعه الرباني الحكيم، ويعتبر كونه مسلما بالأصالة من حيث انتسابه إلى والدين مسلمين أو أب مسلم التزاما تعاقديا واجتماعيا مع الأمة، فلا يسمح له شرع الإسلام بعد ذلك بالخروج عن دينه وتعاقده الاجتماعي، ولا يقبله منه بحال، ويعتبر خروجه منه ارتدادا عن الإسلام وكفرا به، تترتب عليه أحكام شرعية خاصة، ويقتضي دعوته للرجوع إلى دينه والثبات عليه، وإلا حبط عمله الصالح، وخسر الدنيا والآخرة، ووجب إقامة الحد عليه.

وفي ذلك يقول الله تعالى، محذرا من الارتداد وسوء عاقبة صاحبه في الدنيا والآخرة ﴿ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة، وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾ سورة البقرة الآية 217، وقال سبحانه: ﴿ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين، بل الله فاعبدْ وكن من الشاكرين﴾ (الزُّمَر، الآيتان 65 و66).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه"، وقال: "لا يحِلُّ دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه، المفارق للجماعة".

والخلاصة أن كل هذه القضايا والمسائل التي أريد في بعضها التسوية بين الرجل والمرأة في بعض الأحكام الشرعية، وفي بعضها الآخر الحرية المطلقة غير المقيدة بشرع الإسلام، جاءت فيها كلها نصوص شرعية من آيات قرآنية وأحاديث نبوية، قطعية الدلالة في مبانيها ومعانيها، واضـحة البيان في ألفاظها وأحكامها الدينية المتعبد لله بها، وتعتبر من الثوابت الدينية القطعية التي لا مجال للرأي فيها، وأجمعت الأمة على التمسك بها خلفا عن سلف كما هي في شريعة الإسلام.

ومن ثم لا تجوز مخالفة تلك الأحكام الشرعية أبداً بشيء من التفسير والتأويل البعيد تحت أية ذريعة، ولا الخروج عنها ولو قيد أنملة بشيء من الرأي، والنظر المخالف لأحكامها المقررة، والمعلومة من الدين بالضرورة عند المسلمين.

والله المستعان، والهادي إلى أقوم سبيل.
.



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة الختان 128: منع ختان الذكور في العصور الحديثة
- جريمة الختان 127: منع ختان الذكور في العصور القديمة
- هل نمنع الكتب المقدسة؟
- جريمة الختان 126: علاج الآثار النفسيّة للختان
- دين تحت التجربة وبالمزاد العلني
- جريمة الختان 125: الأساليب الأخرى في توصيل المعلومات
- جريمة الختان 124: اسلوب الجد في توصيل المعلومات
- جريمة الختان 123: مكافحة الختان من خلال الدين
- جريمة الختان 122: الختان والحروب
- جريمة الختان 121: الدراسات الشاملة لمكافحة هذه الجريمة
- جريمة الختان 120: الختان والحلقة الجهنمية
- جريمة الختان 119: الختان والعنف الإجتماعي
- أكثر من مليون زيارة لصفحتي في الحوار المتمدن
- هل هناك امكانية لإصلاح الإسلام وكيف؟
- العبقرية السويسرية: حوار مع مهجرة سورية
- الغرب محتل من الإسلاميين وعميل لهم
- مسلسل جريمة الختان 118: أثر الختان على العلاقة مع الأهل
- مسلسل جريمة الختان 117: آثار صدمة الختان على الطفل
- مسلسل جريمة الختان 116: الغرب وازدواجيّة المعايير
- مسلسل جريمة الختان 115: الأفارقة والتدخّل الغربي في ختان الإ ...


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - علماء دين مغاربة اغبياء يرأسهم ملك المغرب