|
كلبان وبندقية/ الجزء الثاني
ضرار خويرة
الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 23:47
المحور:
الادب والفن
وما ان أعادت الشمس كرتها ، وغزت بخيوطها أرض الخيمة ، حتى أعادت جلوسها على رأسه تمد يدها بقطعة القماش ذهابا وإيابا بين جبينه والوعاء ، لقد لاحظت أن الحمى تفارقه ، وجسده بدأ ينتشي بلطف الهواء داخل الخيمة ، إن جفناه يستعيدان الحياة ، يتحركان رويدا رويدا ، كما لوأنهما برعم زهرة يتفتق ليحتضن النور ، لكن استدارتهما لم تكتمل فهو يرى الأشياء بصورة ضبابية ، لقد قفزت من مكانها برعونة طفلة صغيرة حين تنقل لذويها خبر تفوقها ، تبحث عن أمها وراء الخيمة _ أمي ... أمي .. إنه يصحو لقد بدأ يفتح جفنيه .... لم تستطع أن تداري مشاعرها تلك ... لم تنتبه لجنوحها في طريقتها الفرحة ، وهي تقول لأمها ذلك . حتى ابتسامة أمها الصفراء لم تردعها عن الابتهاج .. _ وهل كان ميتا يا بنيتي حتى ...... _ لكنه غائب عن الوعي منذ ليلتين ونهار كامل ... _ حسنا .. هوني عليك .. كدّسي هذا الحطب واربطيه جيدا كانت الأم تحاول أن تشعر ابنتها بجنوحها ، وفاطمة تلقّت هذا العقاب مبتهجة ... عرفت أنها تمادت وفي نفسها : " ما أغباني ... أم نايف ماكرة " لقد استعاد استدارة عينيه على طبيعتهما ، لكن أول استقبال للنور بعد فراق كان منقوصا ، إنه يرى سحابة سوداء تقف بينه وبين السماء ، أغمض عينيه ربما تنزاح هذه السحابة ، ولكنها لا تبارح افقه تحجب ما خلفها ، " أي مكان هذا .. أي أرض غرست فيها " ، فقدان القدرة على التركيز لا تسعفه في تمييزالمكان ، أجال بصره في المكان ، على يمينه على بعد ذراع منه وعائين ، فتذكر عطشه وحاول الاستناد على مرفقيه كي يجلب أحد الوعائين ، لكنه هوى برأسه على الوسادة ، فقد شعر بدوار في رأسه ، وكأنه داخل صندوق معلق بحبل يلوح به أحدهم ، تفقد نفسه ، إنها ذراعه اليمنى ، العصابة المصبوغة بالأحمر ، لا تدع مجالا للشك بأنها مصابة ، لكنه حاول مرة أخرى متحاملا على الألم ، لم يستطيع قتل الألم ، صرخته امتدت حتى خبائها ، همت بالنهوض لكن يد أمها استوقفتها ، وهي تتأفف ناقمة ... " ماذا يصير .. إنه جريح .. يا لهواجس الأمهات" دخلت عليه أم نايف ، وعيناه معلقتان بالوعائين ، هذا الشاب الذي بعمر ابنتها لايبرر خجلا ، لقد ساعدته بيديها ليعدل من هيئته ويجلس ، تناولت وسادتين لتضعهما خلف ظهره، هو حاول أن يبدو أكثر تماسكا ، فلم يصدر عنه سوى الأنين ، ثم أشار بيده للوعاء " لو سمحت يا خالة .. الماء " ، مدت يدها له بالوعاء ، نظر بداخله ثم شرب ، إنه يحتاج لأي شيء يبرد حرارة حلقه ، همس لذاته يستغرب " من هؤلاء ... أنا طلبت الماء أعطتني اللبن !! " ، وضعت قطعة القماش في الوعاء الاخر وانصرفت ، لم يحاول أن يتحدث إليها أو يسألها ، ربما كان تجهم وجهها كفيلا بأن يردعه ، لكنه تذكر أنها نادته باسم ما " نعم مجد هو .. أنا أعرف هذا الاسم .. لكن ليس اسمي ، من أين جاءت به " ، هذا الاسم يحثه على تذكر الأشياء " نعم إن اخر شيئا أذكره أن ناديت على مجد مرارا و لم يجبني .. كان ذلك بعد الغروب بسويعات .. ماذا قبل ذلك ... " ، لم تسعفه الذاكرة ربما لهذا الألم الذي يخزه ، ربما يحتاج شيئا يراه كي يتذكر أكثر ...... في هذه اللحظات كانت تمر أمام الخيمة ، في يدها معطف قاقي اللون، الذاكرة حاضرة بقوتها : " يا أخت .. " ، وكأنها تعمدت المرور في هذا الوقت ، لم تدعي عدم انتباهها ، وبردة فعل سريعة :" فاطمة .. اسمي فاطمة " ، أشار بيده إلى المعطف :" هذا ... " _ نعم لقد غسلته من الآثار التي عليه .. _ كان في جيبه ... هزت برأسها وانصرفت من أمامه ، غابت دقيقة ثم عادت في يدها علبة سجائر وولاعة ، براهين جديدة كي تثبت الذاكرة ، ويستعيد شريط الأحداث حتى هذه النهاية ، صبت له فنجانا من القهوة ، تناوله من يدها : "شكرا" ، هي تنتظر وقد يطول انتظارها ، وضع فنجان القهوة على الأرض أمامه قبل أن يرشف رشفة واحدة ، بادرته الحديث :" كيف هي ذراعك الان "، " بخير .. أفضل حالا " ، ترى ما الذي يفكر فيه وهو محدق في غير ناحيتها ، يتنفس دخان سيجارته بكل الوله ، يقول لها أفضل حالا ، هل كان يشعر بحالته قبل أن يستعيد الوعي .... وقبل أن تنصرف :" ما اسمك يا أخ العرب " ، هذا سؤال بسيط تمكن من الإجابة عليه ببداهة سريعة :" مجد" ثم ضرب بيسراه على رأسه وابتسم :" أقصد أشرف " .. انه شارد الذهن لا جدوى من الابتسام له الآن ، فانصرفت من أمامه ..... أبو نايف طبيبه التقليدي عاد .. إنها نوبته المستجدة، على غير عادته يعود بالقطيع منتصف الظهيرة ... لا شك أن فاطمة نقلت له خبر انتهاء الغيبوبة .. إنه يدخل عليه بابتسامة عريضة :" ما شاء الله ... اجلس بني اجلس " .. اسرع ليضع يده في يد الضيف كي لا يكلفه عناء النهوض ، ابتسم أشرف شاكرا لباقة هذا البدوي ، إنه يتيقن من حقيقة المكان ، إنه يحل ضيفا على بدوي ، لكنه تجهم حين خطرت له فكرة إخبارهم عن نفسه ، طالما أنه تعافى ، بدا عليه الذهول والقلق عندما رءاها في يد أبي نايف ... " إذن كانت معي طوال الوقت لم أفقدها " ، خطر بباله أن يسأل كيف وجدها ، لكن ما يعرفه عنهم خنق الفكرة في رأسه : " ربما وجدها في غير مكاني ... ترى هل يصدق حدسي ... يا للهول ، كارثة " ، ابتسم له أبو نايف وربت على كتفه " لا عليك .. ليس قبل أن نقوم بواجب ضيافة ثلاثة أيام .... ثم انك لم تكمل يومك الأول بعد " ، وفي هذه اللحظة كانت أم نايف أنهت وليمتها ، فدخلت عليهم بطبقين من الأرز زينت وجههما باللحم ورغيفين من خبز الشراك، ووضعتهما أمامهما.... قال أبو نايف : " الان أشعر بأني استعدت بداوتي " ، وبحركة من يده يحثه على تناول الطعام ، اشرف الذي غاب عن الوعي وفارق طعاما دسما كهذا لمدة يومين ، لايشعر بالشوق ، لكن البدويَّ مصرٌ :" تقدم يا بني لا مفر .. كأنك تنسى أنك في بيت أبي نايف " وبحجم كرم المضيف تسامى بجهاز الهضم ، يجبره على استقبال الطعام رغما عنه ، جلس كل منهما يدّعي جوعه كي يحفز الآخر على الأكل ، هكذا انتهت وليمة لم يرغباها ، إنه وقت القهوة الآن وربما سيجارتين ، فينتشي الرجلان بعد ثقل الطعام في المعدة ، _ والآن يا بطل ... ما رأيك في فنجان قهوة خلف الخيمة ؟ _ لا عليك أبا نايف .. إنه جرح بسيط في ذراعي ما شأن رجلاي ضحك الرجل بشهية و استعاد يده الممتدة للمساعدة : " إذن أرنا " وكأنه يخضع للتحدي قفز من جلسته ليمتد الجسد القوي للأعلى ، بقامته الطويلة وكتفيه العريضين ، صفق له أبو نايف :" من يصدق أنك الذي حملتك من صفحة الجبل إلى هنا " ، ضحك اشرف من قلبه :" إنه الطب ... نعم لديكم طب متفوق " قال مداعبا ، وخرجا من تحت الخيمة ، لقد شعر بضبابية المشهد خارجها ، الشمس تداهم عينيه بعد غياب ، لكن انتعاش الدفء في عظامه يشعره بالراحة ، تمنى لو يقف في مكانه ساعات وساعات قبل أن أن يجلسا خلف الخيمة .. كانت هناك تدير ظهرها للخيمة على كرسي في يدها كتاب ما تطالعه .. لكنها انصرفت تاركة الكرسي عندما أحست بقدومهما ... بدت عليه الدهشة بوضوح ملامحها _ نعم ... إنها تجيد القراءة والكتابة وأنا كذلك ... ليس هذا فقط إنها تدرس في الجامعة ... هل لا يحق للبدوي وضحك ابو نايف ... كان لدى كل منهما أسئلة يطرحها على الاخر .. أبو نايف لواجب ضيافي وعرف بدوي لا يسأل ، وأشرف لريبة في نفسه ، فالصمت سيد ذو سلطان مطلق في هذه اللحظات ، ومعه يمتد استكشاف المكان ، إنه يحدق باتجاه الغرب إلى مكان يبعد كليومترات قليلة : " تلك المستوطنة ... نعم كانت تلك وجهتي .. كنت في الشرق ( وأشار بيده للخلف )" مداهمة مفاجئة للذاكرة .. التفت إلى أبي نايف ، لقد عاد لذاكرته ما كان يحمل بيده قبل فقدان الوعي ،و يذكر أشياء أخرى وأسماء ، انزلقت من لسانه عبارة : كنت أحمل بيدي ... لكن سرعان ما أمسك عنها ، إنه لا يثق بهذا الرجل.. " ماذا لوكان مثل بني قومه ، ألا يعملون لصالح الكلاب ... ولكن لماذا أنقذني، ويهتم بي !! قد يدفع الثمن ... لا .. ربما هي مكيدة ،لا أثق بهم " ... وحين لم يجد أبو نايف تتمة العبارة _ ماذا كنت تحمل _ لا شيء لعله الإعياء والسهر هَيّأ لي ذلك .. لا تلق ِ بالاً _ لعل أحوج ما تكون إليه الآن فنجان آخر من القهوة ... يا فاطمة أحضري فنجانا من القهوة ( ثم انصرف إلى داخل الخيمة) لم يشعر بها إلا وهي تمد يدها بفنجان القهوة .. كان غارقا بفكرة ما تداهمه .. اخذ الفنجان من يدها ووضعه على الأرض ، هي لا زالت تتلكأ ربما تنتظر أن ينهي الضيف فنجانه ، لم تخب أمانيها لقد استوقفها : " فاطمة " .. إنها فرصة مواتية ...هذا الفارس ناداها وأبو نايف خرج وتلك المرأة في قيلولة النوم .... كان رجع صوتها في أذنيه " نعم يا ابن الأجواد" حين تأنقت في الرد بأنوثتها الغانجة ، دعوة ملحة لقراءة ملامحها ، نظر إلى وجهها يقرأ شوقها الهائج لما سيقول ، ولهفة عينيها التي تغزو ملامح وجهه ، تلك صفحة أولى إن قرأها لن يترك الكتاب ، هذا الوجه الاسمر بلون البرونز الصافي ، تنز من مساماته لألئ من العرق ، هذه العيون العسلية التي أحب ، توسط القامة ، الخصر الدقيق المدمج ، الجسد الذي يقف بين السمنة والنحول على الحياد .. هي المرأة التي تخيلها كما كان يقول : امرأة تتنافس فيها المفاتن ، هي ذاتها من تمناها قبل ذاك ، ريفية بدوية مدنية ، غربية أو شرقية لا يمكنك تجاهل سحرها والوقوف متأملا فيه ، لم يستطيع التملص من رغبة في ضمها ، عناقها ،وشهوة أن تتلاحم شفتاهما ، تولد شوق ليقلب جسدها الغض كغصن لين ، ويمضغ نهديها كما لو كانا علكة محببة .. ترى هل استعاد طاقته كلها حتى تراوده فكرة مجنونة _ أخا العرب ماذا كنت تقول عبارة تضله وعبارة تعيده إلى رشده ... بارتباك أعاد فنجان القهوة ليدها: " كنت أسأل أين ذهب الوالد " _ خرج للمدينة .. ربما لحاجة هناك .. هل كانت لك حاجة بوجوده ؟؟ _ كلا .. كلا ثم نهض عن كرسيه يقوم بجولة حول الخيمة ، يراقب حظيرة الأغنام إلى جانبها ، وسرج حصان لم يسمع صهيله منذ أن صحى ، تساءل: " اي بدو هؤلاء لا رمل صحراء ولا حصان ، لاكلب ... والأنكى من ذلك تدرس في الجامعة ، ربما مترفو مدينة ملوا الرخاء " ثم ضحك من الفكرة ، وامتدت جولته حتى استقر ببصره بعيدا تجاه الشرق ، تلك مباني رام الله الحجرية عماراتها و فيلاتها الفخمة ، رويدا بدأ يعرف كيف انتهت به أقدامه هنا :" نعم كانت وجهتنا للغرب .. كانت الخطة وصول المستوطنة .. لاشيء عن خطة للعودة .. كان المهم الوصول ... كنا أربعة ، ويلي .... " ، وضرب على رأسه ، لقد تذكر أن مجد استشهد حين قطعت عليهم قوة من ( المشمار كفول) الطريق ، لقد ناداه أكثر من مرة حين افتقد لصوت الرصاص الذي في صفه .. هواجسه بدأت تأخذه لأسئلة كثيرة : " كيف عرفوا بأمرنا ... اللعنة سمعت صوتا يناديني باسمي : اشرف سلم نفسك ... " أخذته هواجسه فلم ينتبه لأن الشمس قامت بجزرها المعتاد ، لقد سحبت خيوطها من الفضاء كله ..... إنها ترتب فراشه ، تعدله كي يتجه بوجهه لبراح خارج الخيمة ، وهو يقف وراءها متخف ٍ بصمته ، يراقب تثني هذا الجسد اللين ، يسرح في فكرته تلك و رغبته المجنونة تلقى صفعة على وجهه حين استدارت بجسدها لتستقر عيناها في عينيه ، فانقلبت ابتسامته خجلا ذليلا ، فقد رمقته بنظرة الغضب التي تجلل الرضا في القلب ... وانصرفت تَفْتَنّ في مشيتها ، أما هو تمدد بشكل جانبي على الفراش معتمدا على مرفقه ، تراوده هواجسه تلك حول الحادثة ... مستغرقا في أفكاره وترتيب الأحداث .. إنه يرى مجدا بلا حراك بلا صوت ... إنه جثة .. ركض بكل طاقته يغسله العرق المتصبب منه ، أزيز الرصاص لا زال يداهم أذنيه دون استئذان ، ويمر من بين رجليه كأنه يتعمد ألا يصيبهما .. لقد تعثر ووقع ...
#ضرار_خويرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلبان وبندقية / الجزء الأول
-
في البدءِ كان
-
نشيد المدرسة
-
بلاد
-
ليالٍ في شتاء الريف
-
وللحرية الزرقاء !!
-
أفيء إليكِ
-
هذي الجزائر
-
لي شجرة من سنديان
-
سأكتبُ !!
-
نومٌ آمِن
-
بُرَدُ الكلام
-
الغريبان
-
في الرمق الأخير من الحب
-
عقدين وأكثر
-
إلى جمال قعوار
-
عن أي شيء تسألين فحولتنا
-
الرحلة الأخيرة في الهوى
-
كي يمر العمر في ليلة واحدة
-
ارتباك الصمت
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|