أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - زيارة كيرى والدجل الامريكى














المزيد.....

زيارة كيرى والدجل الامريكى


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 07:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


• كشف تصريح جون كيري وزير الخارجية الأمريكية في زيارته الأخيرة لفلسطين لتحريك عملية السلام عن خطته بالعودة إلي السلام الاقتصادي, ومبادرات حسن النية, لإدارة الصراع الفلسطيني الاسرائيلى وليس لإنهائه, وتلبية طموح الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال, وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس0لذلك لم تكن هذه الزيارة المشبوهة من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني, بل جاءت لفك عزلة إسرائيل في العالم, وإنهاء الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني, مع إعطاء الوعود بإنعاش الاقتصاد الفلسطيني, واستئناف مفاوضات التسوية عبر اتجاهين سياسي متجاوزا الحقوق الفلسطينية, واقتصاديا لتنفيذ خطة نتنياهو الاقتصادية, لذلك رفض أبو مازن محاولة كيري استئناف المفاوضات لان إسرائيل لم تقوم باى خطوات عملية وملموسة مثل عرض خارطة التسوية, وإطلاق سراح الأسرى, وإيقاف الاستيطان,حيث لم يتطرق كيري إلى مثل هذه الأمور في تصريحاته0لهذا اعتبرت تصريحات كيري بدعم التنمية الاقتصادية بالضفة الفلسطينية هروبا من استحقاق إنهاء الاحتلال,وإقامة ألدوله المستقلة,واعتبرت تكريسا للسلام الاقتصادي مثلما أراد نتنياهو,حيث أعلن في حضور كيري عن مساعدته في عملية السلام بتخفيف القيود على الاقتصاد الفلسطيني, ورفع بعض الحواجز الإسرائيلية0إن حديث كيري اثبت عدم جدية أمريكا في التعامل مع القضية الفلسطينية, بل أكد دعمه للحل الاقتصادي بدلا من الضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله, والعمل مع الأمم المتحدة, والرباعية, وروسيا لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين وعملية السلام 0لذلك عبر كيري عن السلام من وجهة نظره فقال: بأن السلام ممكن ، لو حصلت إسرائيل على ما تريد من احتياجات أمنية، وأن يتمكن الفلسطينيون من الحصول على دولة لهم، عندها يكون السلام ممكنا، هذا هو الموقف الامريكى الذي يعتمد على الأمن مقابل الغذاء, وهذا مااكده إفراج إسرائيل عن الأموال الفلسطينية, وزيادة المساعدات المالية القطرية, وتقديم الإدارة الأمريكية نصف مليار دولار اعتقادا منها بان هذه الأموال يمكن أن تكون وسيلة ضغط لإرجاع الفلسطينيين إلى المفاوضات 0لهذا لم تلق زيارة كيري اهتماما من الفلسطينيين لأنها جاءت لتصفية القضية الفلسطينية من خلال إحياء المفاوضات الميتة ولم تطرح حلولا لها, ولطمئئة إسرائيل بمكانتها بعد إعادة ترتيب المنطقة0 ورغم كل هذا الصلف الكيرى فإن الجريمة لاتكمن بما صرح به ، ولكنها تكمن بما أعلن في الموقف الرسمي العربي من نبيل العربي الذي يتجه لكسر الموقف الفلسطيني الذي أعلنته القيادة السياسية بعدم العودة للمفاوضات ألا بوقف الاستيطان,ووقف وتهويد القدس, وإقامة الدولة المستقلة, والإفراج عن الأسرى, إن الموقف العربي بفضل قطر, كان خدمة للموقف الأمريكي الذي خطط لكسر الموقف الفلسطيني تحت تغطية عربية من اجل العودة للمفاوضات دون شروط مسبقة, لقد تناسى العربي ولجنته إن السلام للشعب الفلسطيني يعنى إيقاف الاستيطان, وحسم كافة الأماكن المقدسة, وعودة الأراضي المحتلة, وإقامة الدولة المستقلة, وعودة اللاجئين0لقد اتضح جليا موقف الإدارة الأمريكية من العملية السلمية والقضية الفلسطينية, لذلك يجب عدم إضاعة الوقت وعلينا التوجه للانضمام إلى اتفاقية جنيف, ومحكمة الجنايات الدولية, وباقي المنظمات والهيئات الأممية والدولية لمواجهة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها في مختلف هذه الهيئات, وكذلك العمل على حشد التأييد الدولي ضدها من أجل عزلها ومحاكمتها على الجرائم التي تقترفها0إن موقف القيادة الفلسطينية مازال مشرفا من خلال موقفها الصلب حول الموقف الفلسطيني, لذلك فالمطلوب فلسطينيا هو التصدي للسياسات الصهيونية المجرمة ضد شعبنا من خلال المنظمات والهيئات والمحاكم الدولية, ومقاضاة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق أبناء شعبنا, وأسرانا, وأرضنا, وأموالنا, وهذا يستدعي توحيد الصف والموقف الفلسطيني داخليا, وإنهاء الانقسام, وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية, ويجب على هذه القوى وضع إستراتيجية وطنية تعيد الاعتبار إلى القضية الفلسطينية من خلال شراكة وطنية وإسلامية حقيقية, لنستطيع مواجهة محاولات طمس ثوابت الشعب الفلسطيني المكفولة بكل القرارات الدولية, ويجب تصعيد المقاومة الشعبية لمواجهة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية0 أما عربيا فالمطلوب:هو موقف عربي وشعبي موحد داعم للموقف الفلسطيني والقيادة الفلسطينية, مع توحيد الخطاب العربي ضد الجرائم الصهيونية, وفضح ممارسات الاحتلال في المحافل الدولية, ودعم السلطة ماليا لكي تواجه الغطرسة الصهيونية ومساوماتها على استحقاقاتها0 ودوليا استنهاض المجتمع الدولي للوقوف بجانب حقوق الشعب الفلسطيني ,وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية عبر الضغط على الاحتلال الإسرائيلي, مع حشد الشعوب المؤيدة للقضية الفلسطينية لخلق رأى عام شعبي ضد إسرائيل وممارساتها العدوانية, وكشف سياسة إسرائيل للدول التي لازالت مترددة 0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور قطر المشبوه في القضية الفلسطينية والمنطقة العربية
- وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هل هى وكالة مساعدات دو ...
- الدولة البوليسية.....دولة القمع والارهاب
- اوباما والقضية الفلسطينية
- الى متى سنظل عاجزين
- مصلحتنا جميعا
- رائع انت ياشعبى000عظيم انت ياوطنى
- تفعيل دور الشباب ودعوتهم من اجل الوطن
- رغم رفض وغضب الولايات المتحدة الأمريكية قامت الدولة الفلسطين ...
- مقومات واسس الوحدة الوطنية
- سئم الشعب
- أضواء على كلمة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم الم ...
- صعوبة العيش والهبة الجماهيرية
- الانقسام مرة اخرى.....النداء العظيم
- القضية والارض تضيع والقادة تتفرج
- الشعب الفلسطينى000شعب بلا امل ولاعمل
- الشعب يريد
- غزة.. نار ملتهبة..وكهرباء منقطعة..واسعار مرتفعة..وكل عام وان ...
- لنكن كبارا على قدر المسئولية
- الوطن الذى نريده


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - زيارة كيرى والدجل الامريكى