أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود جابر - المنتظرون على ناصية تاء التأنيث














المزيد.....

المنتظرون على ناصية تاء التأنيث


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 07:14
المحور: كتابات ساخرة
    


مفتتح "1" عندما يمدح الناس شخصا فقليل يصدقون، ولكن على العكس حينما يذمونه فالجميع يصدقون .
مفتتح "2" إذا كان القاعد على سدة الحكم يتحدث عن الاصابع والقبلات، ورئيس وزراءه يتناول الملابس الداخلية، فلا تعجب ان يكون وزير الاعلام شاذ جنسيا .
اليوم وبعد مرور قرابة شهرين من التسكير والاغلاق لعدة اسباب، لن اقول منها شىء الآن - على الاقل - اجد تلك الصفحة التى كانت تعج بالاعجابات والاطنابات تكاد تخلو من طبالين الزفة، واقول خيرا فعلوا، وارجوا الا تعودوا، كما اختفى السادة والوجهاء من اقصى البلاد الى مشارقها ولكنهم لم يتوقفوا عن التواصل مع تاء التأنيث وكأن المنتظر "منتظرة" حقا رجاء مؤنثين.
وللعلم فإن السيدة الاعظم فى تاريخ الاسلام والمسلمين لم يقف الى جوارها سوى بضع رجال من بنى هاشم وبعض من المسلمين المستضعفين حينما انتزع حقها الذى قال الله فيه ( واتوا ذى القربة حقه ) فالزهراء أم ابيها الحوارء الانسية لم تلقى كل ما تلقاه تاء التأنيث التى تتشرف التاء بها ولكن كل هؤلاء ليسوا ينتظرون سوى تاء التانيث التى تخلو من رائحة الحوارء (سلام الله عليها). وعليه فإنا نعلى تعازينا فى سيدة نساء لعالمين فى ذكرى استشهادها فقد كان استشهادها انموذجا للمقاومة الظلم والاجحاف واغتصاب الحقوق ونجحت فى كشف الزيف عن كل الذين زيفوا تاريخها المجيد حينما اخفوا كل ما يتعلق بتاريخ حياتها وجهادها منذ هجرتها سلام الله عليها مع ابيها (صلى الله عليه وآله وسلم) فمهما بحثت فى مطويات التاريخ ستجد اخفاء - لن يطول - للسيدة العظيمة ونعد كل اصدقائنا بأن نحقق سيرتها العظيمة ونكشف ما خفى من تاريخها وتاسيسها لزمن الائمة والانتظار، وسنتكتب ونبحث - داعين الله التوفيق وطالبين مدد الزهراء- عن توثيق تاريخها العظيم وتصحيح كل ما يتعلق بها لعل ذلك يشفع لنا ونكون من المنتظرين حقا .
العويل فى مصر لم يتوقف، ولن يتوقف، فجبهة نصبت نفسها للانقاذ، وكلما سمعت كلمة انقاذ تذكرت العبارة "سالم اكسبريس"، كما تذكرت سيارات اسعاف الطريق التى تنطلق من اجل انتشال سيارة توقفت بالفعل.
الواقفون على باب سفارة السيدة أمريكية ينتظرون أن تكشف وجهها بالعداء للاخ الباشمهندس الدكتور الرئيس، ربما يحدث ذلك طال ذلك ام قصر، ولكن بعدها سننتظر مرسى جديد، ايها الرجال انت كنتم ذلك حقا لن يكون هناك خروجا من هذا النفق المظلم الا ببرنامجا وطنيا يحدد المخاطر الحالية والمعطيات الموجودة واسقف النضال السياسى واقامت تحالفات داخلية وخارجية وجدول زمنى لذلك كل هذا يجعل الحلم حقيقة وينير الطريق للخروج أما ما دون ذلك فما انتم الا منتظرين على حافة تاء التأنيث.
ايها الواقفون على حافة تاء التأنيث ويلكم (!!) المنتظر هو من يفتح باب النصر وليس المنتظرة، وصاحب مصر هو من يقهر ذاك الاخنس الكذاب .
الآن وبعد مرور عشرة أشهر من وصول الاخنس الضيق يعم البلاد والامن منعدم الوجود الكل خائف من الكل فما هو رأى الواقفون على حافة تاء التأنيث مما حدث ام انهم مولوعون بتلك التاء التى تشغلهم عن الاحداث الجارية.
* إن كنت تعيب علي ادعائهم ووجدت ذلك طوق نجاة فالخير أن تكف عن التمنى ونتظار التاء .
** ويلكن ما الذى حملكن على ذلك ؟!



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء التاسع
- عفوا .... لا تخلعوا ثيابكم فإنكم عراة
- طبق السلطة السياسى
- شيعى فى تايلاند....
- مشروع النهضة ..... - أخضر وبأستك من فوق -
- الفاطميون... ودورهم فى جهاد البيزنطيين والصلييبين ( الجزء ال ...
- الفاطميون... ودورهم فى جهاد البيزنطيين والصلييبين ( الجزء ال ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك....... الجزء الثامن
- إلى شيخ الأزهر الشريف وآخرين .... - اللى خدته القرعة تخده أم ...
- المقاومة والمقاومين ... والخطأ الاستراتيجى الايرانى
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك....... الجزء السابع
- الطرف الثالث الشيعى .....
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء السادس
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ...... الجزء الخامس
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك 4/4
- الجهود السلفية الاخوانية فى افساد العلاقات العربية العربية ( ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك 3/3
- الشيخ -تونى- والشيعة عبر القاهرة للإيجار
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك 2/2
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك 1/1


المزيد.....




- وفاة الممثل الأمريكي فال كيلمر عن عمر يناهز 65 عاماً
- فيلم -نجوم الساحل-.. محاولة ضعيفة لاستنساخ -الحريفة-
- تصوير 4 أفلام عن أعضاء فرقة The Beatles البريطانية الشهيرة ...
- ياسمين صبري توقف مقاضاة محمد رمضان وتقبل اعتذاره
- ثبت تردد قناة MBC دراما مصر الان.. أحلى أفلام ومسلسلات عيد ا ...
- لمحبي الأفلام المصرية..ثبت تردد قناة روتانا سينما على النايل ...
- ظهور بيت أبيض جديد في الولايات المتحدة (صور)
- رحيل الممثل الأمريكي فال كيلمر المعروف بأدواره في -توب غن- و ...
- فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف ...
- رحيل أسطورة هوليوود فال كيلمر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود جابر - المنتظرون على ناصية تاء التأنيث