أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألوقائع على الارض هي الفيصل بيني وبينك وهي التي تحدد من هو المخدوع بيننا سيد بيداويد















المزيد.....


ألوقائع على الارض هي الفيصل بيني وبينك وهي التي تحدد من هو المخدوع بيننا سيد بيداويد


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 17:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ألوقائع على الارض هي الفيصل بيني وبينك وهي التي تحدد من هو المخدوع بيننا سيد بيداويد
السلام عليكم ورحمة الله: حتى يتبين للمتابعين لموقعنا الموقر للسجال الدائربيننا وحتى يتوصلوا لتقويم من منا المخدوع بدينيه انا ام انت ليس لي الا ان اقدم احصاء لوقع اتباع الديانتين اليهوديه والمسيحيه وخاصة في البلاد الاسلاميه العربيه منها حصرا والتي خضعت طيلة اربعة عشر قرنا ويزيد لحكم المسلمين وما هو تعدادهم في تلك البلاد
العراق:
العصر العباسي

كان للمسيحيين في العراق خاصًة السريان والنساطرة دور مهم في الترجمة والعلوم،[1] بخاصة أيام الدولة العباسية، وأدت الترجمة مهمة رئيسة في ازدهار الحضارة العربية الإسلامية، وقد أتقن العرب، والمسيحيون منهم خاصة، الترجمة واستوعبوا محتويات الكتب المترجمة، بعدما عربوها وأعادوا صياغتها وطوروا مضمونها وأجروا عمليات نقد عليها وأعادوا إنتاج الثقافات السابقة لهم ووضعوها بين يدي العالم في ما بعد. لقد ترجم المسيحيون من اليونانية والسريانية والفارسية،[2] واشتهر من المترجمين شمعون الراهب وجورجيوس أسقف حوران وجوارجيوس وجبريل بن بختيشوع الذين اشتهروا في الطب خصوصاً، وبقيت أسرتهم آل بختيشوع مسؤوله عن الطب في الدولة العباسية طوال ثلاثة قرون وخدمت كاطباء خاصين للخلفاء العباسيين،[3] وعيّن المأمون يوحنا بن ماسويه الذي ترجم وألف خمسين كتاباً رئيساً لبيت الحكمة وكان أبوه ايضًا طبيبا،[3] وحنين بن إسحق كان أيضاً رئيساً لبيت الحكمة ومن بعده ابن اخته حبيش بن الأعسم وقد ترجم حنين بن إسحق 95 كتابًا [3]، وسعيد بن البطريق وله عدد من المصنفات وقسطا بن لوقا وقد أقام المأمون يوحنا بن البطريق الترجمان أميناً على ترجمة الكتب الفلسفيّة من اليونانيّة والسريانيّة إلى العربيّة،[3] وتولّى كتب أرسطو وأبقراط ومنهم ايضًا إسحق الدمشقي ويحيى بن يونس والحجاج بن مطر وعيسى بن يحيى ويحيى بن عدي وعبد المسيح الكندي، [3] وقد ترجموا وألفوا في الفلسفة والنواميس والتوحيد والطبيعيات والإلهيات والأخلاق والطب والرياضيات والنجوم والموسيقى وغيرها. عدد من الباحثين يشيرون بنوع خاص إلى تطور الفيزياء في اللغة السريانية.[4] وكان لترجمتهم كتب الفلسفة إلى العربية أثر كبير في ظهور «فرق المعتزلة» التي تجعل من العقل الحكم الوحيد في تفسير أحكام الشريعة الإسلامية.

كانت نسبة المسيحيين في العراق حسب إحصاء عام 1947 م, 3.1% أي حوالي 149 ألف نسمة من أصل الأربعة ملايين ونصف سكان العراق الإجمالي [6]. في قدر عددهم في الثمانينيات بين المليون والمليونا نسمة من مجموع سكان العراق. انخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقب حرب الخليج الثانية من أوضاع اقتصادية وسياسية متردية. كما أن هذه الهجرة تسارعت وتيرتها بعد احتلال العراق عام 2003 وأعمال العنف الطائفي التي عصفت بالعراق وأدت إلى تهجير عدد كبير من مسيحيي العاصمة بغداد وخصوصاً ضاحية الدورة إضافة إلى مسيحيي المدن الأخرى إلى خارج العراق أو إلى منطقة إقليم كردستان العراق الآمنة نسبياً.
كيف تسنى لكل هؤلاء المسيحيين العيش طيلة هذه السنوات بين مسلمين ثقافتهم ثقافة الكراهيه للمخالف وثقافه اجتثاثيه كما تدعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مئات من علامات الاستفهام
مصر
أكثر من 95% من المسيحيين المصريين ينتمون إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،[8][9][12] هي من الكنائس الأرثوذكسية المشرقية، الكنيسة القبطية هي أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط. ويتراوح أعداد الاقباط في مصر بين 4 - 8 مليون، بالإضافة إلى 4 مليون قبطي في المهجر، لا توجد احصائيات دقيقية حوال أعداد المسيحيين في مصر الا أن نسبة 10% هي النسبة المتعارف عليها، ولكن قد تكون أعلى من ذلك.في حين أنه حسب إحصاء ذاتي أعلن عنه البابا شنودة الثالث طبقا لسجلات الافتقادات الكنسية يقدر عدد المسيحيين بأكثر من 12.7 مليون داخل مصر؛ ويرأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وترتبط الكنيسة القبطية مع كنائس شقيقة في أرمينيا، إثيوبيا، إريتريا، الهند، لبنان وسوريا.
ومع ذلك فقد برز عدد من الاقباط في المجالات الاقتصادية والثقافية؛ فهناك تقارير حكومية تقول ان الاقباط يسيطرون على 30%-40% من الاقتصاد المصري،[16] في حين طبقًا لتقديرات غير رسمية فثروة الأقباط لاتقل عن 50% من حجم الاقتصاد المصري،[17] وأن 22% من شركات القطاع الخاص المصري التي تأسست خلال فترة التخلي عن الاشتراكية بين عامي 1974 و1995 هي لأقباط أيضًا،[18] ويسيطر الاقباط على 60% من الصيدليات و45% من العيادات الطبية الخاصة،[19] كما ويحتل ثلاثة من الاقباط رأس قائمة أغنى أغنياء مصر، وذلك حسب التصنيف السنوى الذي تصدره مجلة فوربس.
كيف تمكن المسيحيون من العيش مع مجتمع مسلم يفوقهم اضعافا وثقافتهم ثقافه عدائيه اجتثاثيه؟؟؟؟؟؟؟ مئات من الاسئله تحتاج الى اجوبه
لن استمر في ايراد الوقائع لااعتبار ان اكبر دولتين اسلاميتين هما مصر والعراق واعتقد فيما تقدم كفايه من تقديم الادله انه ليس هناك فكر اسلامي عدائي كما تصوره ضد المسيحين من قبل المسلمين اما عن اليهود في العراق ومصر فحدث ولا حرج عن الحريه التي كانوا يمارسونها في تلك البلاد المسلمه التي تدعي زورا وبهتانا ان المسلمين ليس لديهم فكر المحبه والتعايش مع المخالف لهم في الدين اما الاصوات النشاز من بعض المسلمين الذين يصدرون اصوات نشاز والتي باتت تملا برامج القنوات الفضائيه والمواقع اللاكترونيه والتي تنادي بكراهية اليهودوالنصاري والتي تحاول ان كراهيتهم وعدائهم هو من اساسيات الاسلام فهم ليسوا من الاسلام حتى لو كانوا مسلمين فهم تزيوا بزي الاسلام فالاسلام اقر البراءة من اعداء الاسلام فقط اي من يعادي الاسلام والمسلمين لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } .
اما ان ياتي شيوخ يدعون انهم على الاسلام ويقول لاتبدأؤا اليهود والنصارى بالسلام وه يعلم علم اليقين عدم وجود نصارى في المدينه ويعلم ان هذا الحديث قيل عندما توجه المسلمون لقتال بني قريضه فقط اذا لايجوز ان تبدأ من تذهب لقتالهم بالسلام ولايجوز تعميم هذا الحديث وبين في مقال سابق عدم صحة هذا الحديث بالادله
واي مسلم يهاجم كنيسه او يقتل مسيحيا لانه مسيحي فقط فهو ليس على الاسلام ومعادي للاسلام ويعمل وفق اجنده معاديه للاسلام وان لم يشعر الم يقرأ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

إليكم عهد النبي محمد (ص) للنصارى ,وذك في وثيقة مودعة بدير الطور بمصر وهي صورة من الأصل الذي نقله السلطان سليم إلى الآستانة .ونص هذا العهد مع بعض الاختصار ,كما يلي :
هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله إلى كافة الناس أجمعين ,كتبه لأهل ملته ولجميع من يدين بالنصرانية من مشارق الأرض ومغاربها ,قريبها وبعيدها , معروفها ومجهولها ,كتابا جعله لهم عهدا ,فمن نكث العهد الذي فيه وخالفه إلى غيره ,كان لعهد الله ناكثا , ولميثاقه ناقضا ,وبدينه مستهزئا ,وللعنة مستوجبا ,سلطانا كان أم غيره من المسلمين المؤمنين .وإن احتمى راهب أو سائح في جبل أو واد أو مغارة أو عمران أو سهل أو بيعة فأنا أكون من ورائهم ذابا (أي مدافعا ) عنهم بنفسي وأعواني وأهل ملتي وأتباعي كأنهم رعيتي وأهل ذمتي .ولا يغيَر أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ,ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبِيعهم ,ولا يدخل شيء من مال كنائسهم في بناء مسجد ولا في منازل المسلمين ,فمن فعل شيئا من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله . وأنا أحفظ ذمتهم أينما كانوا من بر أو بحر ,في المشرق والمغرب والشمال والجنوب ,وهم في ذمتي وميثاقي وأماني من كل مكروه .ولا يُجادلوا إلا بالتي هي أحسن ,ويُخفض لهم جناح الرحمة ,ويُكف عنهم المكروه حيثما كانوا وحيثما حلوا .وإن صارت النصرانية عند المسلمين (أي إن تزوجت المسيحية من المسلم) فعليه برضاها وتمكينها من الصلوات في بيعها (أي كنيستها),ولا يحول بينها وبين هوى دينها . ومن خالف عهد الله واعتمد بالضد من ذلك فقد عصى ميثاقه ورسوله .ويعانون على مرمّة بيعهم (أي ترميم كنائسهم) ومواضعهم . ويكون ذلك معونة لهم على دينهم وفاء لهم بالعهد, ولا يُخالف هذا العهد أبدا إلى حين تقوم الساعة وتنقضي الدنيا .
وشهد على هذا العهد عشرون صحابيا منهم :أبو بكر وعمر وعثمان وعلى والعباس وطلحة والزبير رضي الله عنهم ,والوثيقة بخط على بن أبي طالب ,مكتوبة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في الثالث من المحرم في السنة الثانية من الهجرة . ولمن يريد المزيد من التفاصيل يمكنه الرجوع إلى كتاب مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة – محمد حميد الله – دار النفائس, بتصرف ,ص561

وما فعله عمر بن العاص مع البابا بنيامين

السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار

نيافة البابا بنيامين الأول ال38 (8 طوبة)

في مثل هذا اليوم من سنة 656 م. تنيَّح الأب المغبوط القديس الأنبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون. وهذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.

ثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظنًا منه أن به مالًا. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكراما زائدا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة

كيف يعطي الامان لمسيحي مسلم ثقفه الاسلام على كراهية كل مسيحي

فا البابا بنيامين كان مختفيا خائفا هاربا في الصحاري والقفار بدينيه من ابن دينه المسيحي المقوقس(مقوقس رتبه عاليه لرجل الدين المسيحي) الخلقدوني الذي ثقافة دينه المحبه والسلام لاالقتل والحرق

ثم ياتي مسلم ثقافته الدينه كره وعدائيه للمخالف وقتل وانتقام منهم ويرسل كتاب الى سائر البلاد المصريه ويعطي عهدا وأمانا والسلام للبابا بنيامين وعندما عاد البابا من منفاه اكرمه عمرو بن العاص اكراما غير معتاد وسلمه كافة الكنائس وكافة املاكها ويسمح لهم ببناء كنيسه جديده سميت على اسم القديس مرقص اليس هذا امر عجيب ان يصدر هكذا تصرف من قيادي مسلم صحابي ثقافته الصحراويه العدائيه لكل غير مسلم يقابله تصرف المقوقس الخلقدوني الذي اضطهد المؤمنين من اتباع المسيحيه وقتل منهم وحرق منهم ونفى منهم الكثير وديانته لاتحثه الا على المحبه والسلام لاحظ الفرق مسلم ثقافته عدائيه للاخر يجعل اتباع المسيحيه في مصر فرحين آمنين مطمئنين ويعيد لهم قائدهم الديني ورجل اخر على المسيحيه ثقافته المحبه والسلام يرهب اتباع ملته ويوقع بهم القتل والحرق والتشريد والخوف والا أمان والا سلام


وتختلف الرويات الإسلامية والقبطية في سرد حوادث الفتح وتجتمع على أن الرومان عذبوا المصريين أثناء حكمهم وجعلوا مصر ضيعة للإمبراطور الروماني وعرفت بمخزن غلال روما وكان اختلاف عقيدة المصريين عن حكامهم سببا في اضطهادهم من قبل الرومان مرتين مرة لاختلاف الدين فالدولة الرومانية كانت وثنية والمصريين مسيحيين ولما أعترفت الدولة الرومانية بالمسيحية أعتنقوا مذهبا مغايرا للمذهب الذي عليه المصريين.

ويذكر المؤرخ المسيحي ساويرس بن المقفع في كتابه "سير الأباء البطاركة"

وقيل أن عمرو بن العاص أمر أن تبنى الكنيسه على نفقته وأعطاه 10000 دينارا لكى يبنى كنيسه أحتراما للرأس وسميت هذه الكنيسه بالمعلقه وكان موقعها جنوب الإسكندريه بالقرب من المسله الأثريه.

فكيف بمسلم لاثقافة في فكره الا ثقافة الكراهيه والعداء للمخالفين له في الدين ان يبني كنيسه لايحترم ولايبادلهم الا الكراهيه والعداء ان يبني لهمكنيسه من ماله الخاص

ويقول القس منسي يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية [28] (ص 306): سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات، أن أمة جديدة ملكت البلاد، فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً حفاة الأقدام، بثياب ممزقة، يحمل كل واحد منهم عكاز... تقدموا إليه، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه، أجاب عمرو طلبهم، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه". - ويقول القس منسي - (خصوصاً لما رأوه يفتح لهم الصدور، ويبيح لهم إقامة الكنائس والمعابد، في وسط (منطقة) الفسطاط التي جعلها عاصمة الديار المصرية ومركز الإمارة، على حين أنه لم يكن للمسلمين معبد، فكانوا يصلون ويخطبون في الخلاء). - ويستطرد منسي قائلاً في(ص209)- "أنه قَرَّب إليه الأقباط، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان".[28]»
يا اخ بيداويد كيف يفعل كل هذا مسلم ليس له الا ثقاقة العدائيه والكراهيه لكل شخص غير مسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مئات علامات الاستفهمام تنتظر منك الاجابه
وصية الامام علي لمالك بن الاشتر حين ولاه مصر
وأشعر قلبك الرحمة للرعية ، والمحبّة لهم ، واللطف بهم ، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم ، فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق ، يفرط منهم الزلل ، وتعرض لهم العلل ، ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ ، فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه ،
هذا ماتقدم هو فهمي للاسلام وهذا هو مذهبي وهذه هي الثقافة التي استقيتها من الاسلام ثقافة المحبه للاخر المخالف لي في الدين



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تقول عن هذه ألايات من الكتاب المقدس سيد رشيد؟
- هل هو العناد والمماحكه ياوليد حنا بيداويد
- أذا كانت كلمة اضطجع كما فهمها المتداخل أحمد حسن البغدادي تعن ...
- عقدة أُوديب... وعقدة سامي ألذيب
- أجابات جريئه على سؤال جريئ
- عندها فقط يمكنك ان تقول عدلي الجندي أن عقل المسلم .... مطية ...
- لنرى من منا ألجاهل سيد عباس علي
- هكذا أفهم ألآايات التي اشرت أليها سيد خسرو
- هناك فرق بين الزواج وبين الدخول سسيد هشام محمد علي
- لامهزله ولكن لاعقلانيه في نذر عبدالمطلب
- التحرش الجنسي في الغرب لايفعله الامهاجر من اصل عربي اوكردي ا ...
- كلمة أقتلوهم التي جاءت في الكتاب المقدس
- واقع ألمرأه في المجتمع ألاسلامي
- ألاولى أما... والثانيه أما...والثالثه أما
- مفارقات عجيبه
- يا اتباع االمسيحبه فكروا شوبه دخيل مريم المجدليه
- شريعة عيسى شريعه لاتصلح ألا للملائكه
- ممن يريد ان يسير على نهج من سبقه يجب ان يلتزم بكل تفاصيل هذا ...
- تَقُولْ إ نها مَسِيحِيهْ
- أجابات اجتهاديه في الدين (من بعض علماء الدين) ليس لها اصل في ...


المزيد.....




- قوات جيش الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت في الضفة الغربية
- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألوقائع على الارض هي الفيصل بيني وبينك وهي التي تحدد من هو المخدوع بيننا سيد بيداويد