علاء المحياوي
الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 09:20
المحور:
الادب والفن
في حُدودِ انسانيَّةٍ مُمْكِنَةٍ
تُحاولُ هذي المدينةُ نَزْعَ مَخالبِ ماضٍ قريب..
بالأمسِ
كانَ موتاها كثيرينَ
ومَنْ فرَّ فقد فرَّ بقَلبٍ كسيرٍ..
غيرَ أنَّ الموتى
لم يُحْسِنوا الذهابَ الى قُبُورِهم جيداً
فقد تَعَطَّلَتْ لهم أطرافٌ في مُنتَصَفِ الطّريقِ
فَظلّوا يَئِنُّونَ....
بالأمسِ
كيفَ احتُمِلَتْ غابةٌ من الذئابِ.؟
والحياةُ..
تلكَ البُنَيّةُ
تلكَ البُنَيّةُ التي أحْكَمَتْ اغلاقَ مَفاتِنِها
كيفَ أباحَتْ لنفسِها التَنَزُّهَ وقتَ الأصيل..
وكيفَ ضَيَّعَتْ كلَّ سبيل
وَاُخِذَتْ مأسورةً من يدِها
بِحبالِ النّبضِ......؟
#علاء_المحياوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟