أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - هل نمنع الكتب المقدسة؟




هل نمنع الكتب المقدسة؟


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 23:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خلال تدريسي لمادة أصول الشريعة أكرس عدد من الساعات لدراسة القرآن شكلاً ومضمونا باعتباره المصدر الأول للشريعة الإسلامية ومنفذا ضروريا لفهم القانون في الدول العربية والإسلامية وما يدور على الساحة الدولية. وأبدأ عامة الدرس بسؤال أوجهه لطلبتي، وأكثرهم من غير مسلمين، إن كانوا قد قرءوا القرآن. وقليلا ما يصدف أن أجد أحداً منهم قد فتح القرآن. فأشدد عليهم بأنه من الضروري لثقافتهم العامة أن يقرءوا على الأقل أربع كتب: التوراة والإنجيل والقرآن وألف ليلة وليلة. فيستغربون كلامي: لماذا ألف ليلة وليلة؟

إن كان للتوراة والإنجيل والقرآن اهميتها التي لا أشك فيها ولا يشك فيها أحد، على الأقل بسبب عدد اتباعها، فإن الف ليلة وليلة لها الأفضلية على تلك الكتب "المقدسة" "السماوية". والحقيقة أن تلك الكتب ليست مقدسة أكثر من غيرها. كما أنها ليست سماوية، إذ لا ينزل من السماء إلا المطر أو النيازك. وإن رأيت كتابا نازلا من السماء فأعلم أن احد ركاب طائرة قد رماه من الشباك للتخلص منه.

لماذا اذن الف ليلة وليلة؟ ألف ليلة وليلة هي جزء من التراث العالمي. وإن اخذنا بالاعتبار كلمة السيد المسيح: "الشجرة تعرفونها من ثمارها"، فعلينا ان نعترف أن التوراة والإنجيل والقرآن قد أدت إلى مذابح وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان عبر التاريخ وما زالت تبرر تلك الانتهاكات في عصرنا. بينما لن تجد أي شخص يقتل أو يغتصب أو يدمر اعتمادا على ألف ليلة وليلة. إن كان الأمر كذلك، وهو كذلك، علينا ان نعترف أن الف ليلة وليلة أفضل من التوراة والإنجيل والقرآن، أو قل على الأقل أنها أقل ضررا للبشرية.

بطبيعة الحال لا انكر ان هناك الملايين من الناس الذين يتبعون التوراة والإنجيل والقرآن ويستوحون منها تصرفات فاضلة. كما إني اتفهم موقف من يرد علي بأن لجوء البعض لتلك الكتب لتبرير جرائم القتل والاغتصاب والتدمير يجب ارجاعه لفهم مغلوط لتلك الكتب. فهدف الديانات السماوية المبنية على تلك الكتب هو خير البشرية وهدايتها. وللمقارنة يمكن القول بأن السكين في المطبخ يستعمل لتحضير طعام لذيذ. وإن تم استعماله للانتحار أو للقتل فهذا ليس ذنب السكين بل ذنب من أساء استعماله.

وحقيقة الأمر المقارنة بين الكتب المقدسة والسكين ليس صحيحا. فتلك الكتب، وخاصة التوراة والقرآن، تتضمن تعليمات صريحة بالقتل، والتمييز بين الرجل والمرأة، والتمييز بين المؤمن وغير المؤمن، كما انها تتضمن آيات تأمر بتطبيق عقوبات تعتبر اليوم مخالفة لحقوق الإنسان. ويكفيني هنا ارجاع القارئ لقانونين مستمدين من القرآن والسنة (التي يأمر القرآن باتباعها) وافق عليهما مجلس وزراء العدل العرب:
القانون الجزائي العربي الموحد http://www.carjj.org/node/237
القانون العربي الموحد للأحوال الشخصية http://www.carjj.org/node/250
وإن اردت امثلة على ما تتضمنه التوراة من آيات مخالفة لحقوق الإنسان، فما عليك إلا الرجوع إلى سفر اللاويين وسفر العدد وسفر التثنية حتى يقشعر بدنك من همجيتها http://st-takla.org/pub_oldtest/Arabic-Old-Testament-Books/Arabi-Bible-Old-Testament-Chapters.html

بطبيعة الحال لا يمكن لأحد أن ينكر أن لشريعة حمورابي فضل كبير على البشرية، ولكن تلك الشريعة مربوطة بمكان وزمان معين، وليس هناك أحد يطالب بتطبيقها في مجتمعنا وفي زمننا. وتلك الشريعة الهمت الكثير من القوانين التي تتضمنها التوراة والقرآن. والمشكلة مع التوراة والقرآن أن اتباعهما ما زالوا حتى يومنا هذا متمسكين بهما (بدرجات مختلفة) معتبرين انها كتب ابدية، الهية، أعلى من كل تشريع بشري حديث حتى مما تتضمنه وثائق حقوق الإنسان. وعلى سبيل المثال، هناك ملايين الأطفال الذين يتم ختانهم سنويا بحجة ان التوراة والسنة النبوية (التي يأمر القرآن باتباعها) نصت عليه. وهذا مثال بين عدد كبير من الأمثلة. وانت ترى دولة مثل السعودية تعتبر القرآن وسنة محمد دستورها مع ما لهذا من تبعات قانونية (مثل رجم الزاني، وقتل المرتد، وقطع يد السارق، وحرمان النساء وغير المسلمين من حقوقهم، الخ). كما ترى حركات ارهابية تقتل وتغتصب وتدمر بينما ترفع عاليا القرآن صارخة عبارتها الشهيرة "الله أكبر". وفي أفلام وثائقية اذيعت هذه الأيام ترى شابات وشباب مسلمين يحملون الجنسية التونسية والبلجيكية ذهبوا الى سوريا تنفيذا لما اعتبروه امراً قرآنياً للمشاركة بالجهاد المسلح أو حتى بجهاد المناكحة. كما انك تجد متطرفين يهود في اسرائيل وخارجها يبررون بآيات من التوراة اعمالا اجرامية ضد الفلسطينيين، ويرد عليهم مشايخ المسلمين في الجوامع بآيات قرآنية وأحاديث نبوية لا تقل دموية عن الآيات التوراتية.

لقد لجأ سابقا الغربيون للإنجيل لتبرير تصرفات يندى لها الجبين مثل قتل النساء التي اتهمت بممارسة السحر وقتل المخالفين في الرأي واضطهاد اليهود. وأما في ايامنا، فهم اقل ميولا للتذرع بالإنجيل. لكنهم يجدون انفسهم امام مسلمين متطرفين على اراضيهم وأمام جوامع أصبح بعضها أوكاراً للإرهاب تنشر التطرف الديني معتمدة على القرآن. وأنت ترى بعض هؤلاء المتطرفين يقتلون أطفال أبرياء لمجرد انهم يهود، أو يرفضون احترام القوانين معتبرين انها قوانين كافرة مخالفة لتعاليم القرآن، أو يقومون بتصرفات همجية يبررونها بآيات من القرآن عن حق أو عن باطل. ومن هنا يتساءل البعض عن كيفية التعامل مع القرآن الذي يحث هؤلاء المتطرفين على القتل والكراهية لغير المسلمين.

لفهم هذا التساؤل يجب ان نعرف أن الدول الغربية تقدس الى درجة كبيرة حرية التعبير والحرية الفردية. فعلى سبيل المثال لك الحق في انتقاد الأديان وتغيير دينك كما تشاء، بينما الدول العربية والإسلامية تعاقب بشدة ذلك إذا كان يمس بالدين الإسلامي. ويكفي لك ان تذهب الى هايد بارك في لندن لزيارة زاوية تسمى Speakers Corner (زاوية المتحدثين) حيث يجتمع فيه خطباء كل يوم أحد لإلقاء كلمة أو محاورة حول موضوع ما بكل حرية. ولو كان هذا المكان في أي دولة عربية أو إسلامية، لما وسعت السجون في تلك الدول لمرتادي هذا المكان. كما انك تجد في وسط العواصم الغربية أماكن يقوم فيها متطرفون مسلمون بتوزيع القرآن مجانا على المارة والتبشير بالديانة الإسلامية، وهو امر ممنوع ومعاقب عليه في الدول الإسلامية فيما يتعلق بالإنجيل أو التبشير بغير الإسلام.

وبطبيعة الحال هناك مواضيع حساسة تاريخيا في بعض الدول الغربية لا يمكن الخوض فيها. فمثلا لا يمكن فتح جدل حر حول موضوع المحرقة التي تعرض لها اليهود في المانيا. ومن ينكر هذه المحرقة يعاقب. كما انه ممنوع بيع كتاب "كفاحي" الذي الفه هتلر... رغم أن هذا الكتاب متوفر مجانا على الأنترنيت. وهناك أيضا بعض التحفظات على الأفلام الخلاعية أو شرب الكحول حيث يحدد القانون سن من يريد مشاهدة تلك الأفلام أو شرب الكحول. وفي أكثر تلك الدول تم منع المخدرات، ولكن بعضها سمح بها في بعض الحدود. كما أن القانون يفرض على شركات السجاير أن تضع على علب السجاير تنبيه بأن التدخين ضار للصحة، بالإضافة إلى منع التدخين في بعض الأماكن العامة ومنع بيع السجاير لصغيري السن.

وهنا يُطرح التساؤل هل يمكن وضع حدود على الكتب المقدسة لكي نحد من ضررها؟ علينا هنا ان نذكر بأن الكنيسة كانت سابقا معارضة لترجمة التوراة الى اللغات المحلية من اللغة اللاتينية واليونانية حتى لا تقع بين أيدي الجهال. وقد تم شنق وحرق وليام تايندال (1494 - 1536) بتهمة الهرطقة والخيانة بسبب ترجمته الإنجليزية للإنجيل. وحتى يومنا هذا يمنع الدروز نشر كتابهم المقدس (رسائل الحكمة) كما يمنعون توزيعه حتى على أعضاء هذه الديانة قبل سن محددة وبموافقة المسؤولين الدينيين (الذين يطلق عليهم لقب العقلاء). ولكن هذا الكتاب يمكن تحميله مجانا في ثلاثة مجلدات من الموقع http://www.muhammadanism.org/Arabic/

ونعود للتساؤل: هل يمكن وضع حد في أيامنا على التوراة والإنجيل والقرآن لكي نحد من ضررها وتأثيرها على خفيفي العقول والجهال؟ هذا السؤال مطروح بإلحاح. فعلى سبيل المثال
- هناك طلب قُدم لمحكمة هندية لمنع القرآن بسبب ما يتضمنه من آيات تحث على العنف والتمييز. ويعرف هذا الطلب بـ Calcutta Quran Petition
- وقد رفع شخص فرنسي اسمه Salvatore Pertutti طلب الى محكمة ضد التوراة والإنجيل والقرآن
- وفي كازخستان منعت السلطات بعض سور القرآن بسبب حثها على العنف
- وفي ايران قام طلبة إيرانيون بحرق القرآن معتبرين أنه قد الحق ضررا بالحضارة الإيرانية
- وهناك من يطالب بحذف بعض صفحات القرآن التي تحث على العنف
- والكل منا يعرف المظاهرات الصاخبة التي اثارتها عملية حرق القرآن من قبل القسيس الأمريكي Terry Jones
- وهناك مصري يعيش في الولايات المتحدة يلقب نفسه "مصري ملحد" قام بتمزيق القرآن ورميه في سلة المهملات في شريط فيديو، مما اثار غضب رجال الدين المسلمين الذين طالبوا بإهدار دمه.
- وهناك طالب لجوء باكستاني تقدم بدعوى الى محكمة اسبانية لمنع القرآن في اسبانيا.
- ولا داع هنا لذكر ان السعودية تمنع منعا باتا دخول التوراة أو الإنجيل على اراضيها رغم ان السعودية توزع مجانا القرآن في المعارض التي تقام في الدول الغربية.
- ونشير هنا الى طلب علماء مسلمين بتنقية كتب السنة والتفسير مما يسموه الإسرائيليات، ومنع الوصل الى النصوص الأصلية لغير الباحثين.

فما هو موقفنا؟ أنا شخصيا مع حرية التعبير وضد حرق الكتب، خاصة ان ثقافتنا العربية قد عانت الكثير من المتطرفين الذين احرقوا على سبيل المثال كتب الفيلسوف ابن رشد وغيره من المفكرين. وكلنا نعرف قصة حرق مكتبة الإسكندرية من قِبَل المسلمين بعد احتلالهم مصر (وقصة حرق هذه المكتبة الشهيرة محل جدل). كما أني ضد منع الكتب مهما كان مضمونها. ولكن هذا لا يمنع من وضع بعض الحدود في الوصول إليها على أن تكون حدودا معقولة. وفيما يخص الكتب المقدسة، فأنا أرى وضع تنبيه عليها كما نفعل مع علب السجاير: هذه الكتب تتضمن آيات مخالفة لحقوق الإنسان وضارة بالصحة العقلية ويجب قراءتها بروح ناقدة. ثم نعطي امثلة على تلك الآيات الضارة لتنبيه القارئ من مضارها. وهذا التنبيه يجب أن يضع على كل نسخة توزع في الدولة أو تطبع فيها أو تصدر منها، ويشمل ذلك النسخ التي تستعمل في دور العبادة أو المدارس والجامعات.

وسؤالي للقراء الكرام: ما هو رأيكم بمثل هذا الإقتراح؟


--------------------------------------
لطلب كتابي عن الختان ورقيا أو تحميله مجانا أنظر هذا الرابط
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic
حملوا مجاناً كتابي الذي يبين أن القرآن من تأليف حاخام يهودي مسطول
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic
أنظروا مدونتي التي تحتوي على أكثر من9000 مقال وشريط عن الأديان عامة والإسلام خاصة
http://blog.sami-aldeeb.com







#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة الختان 126: علاج الآثار النفسيّة للختان
- دين تحت التجربة وبالمزاد العلني
- جريمة الختان 125: الأساليب الأخرى في توصيل المعلومات
- جريمة الختان 124: اسلوب الجد في توصيل المعلومات
- جريمة الختان 123: مكافحة الختان من خلال الدين
- جريمة الختان 122: الختان والحروب
- جريمة الختان 121: الدراسات الشاملة لمكافحة هذه الجريمة
- جريمة الختان 120: الختان والحلقة الجهنمية
- جريمة الختان 119: الختان والعنف الإجتماعي
- أكثر من مليون زيارة لصفحتي في الحوار المتمدن
- هل هناك امكانية لإصلاح الإسلام وكيف؟
- العبقرية السويسرية: حوار مع مهجرة سورية
- الغرب محتل من الإسلاميين وعميل لهم
- مسلسل جريمة الختان 118: أثر الختان على العلاقة مع الأهل
- مسلسل جريمة الختان 117: آثار صدمة الختان على الطفل
- مسلسل جريمة الختان 116: الغرب وازدواجيّة المعايير
- مسلسل جريمة الختان 115: الأفارقة والتدخّل الغربي في ختان الإ ...
- نسخة جديدة من القرآن بالتسلسل التاريخي
- مسلسل جريمة الختان 114: الغرب وختان الإناث في عهد الإستعمار
- مسلسل جريمة الختان 113: ختان الإناث ومعادة الإسلام


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - هل نمنع الكتب المقدسة؟