أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - الفريق شفيق .. المنتخب مرسي














المزيد.....

الفريق شفيق .. المنتخب مرسي


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 21:19
المحور: كتابات ساخرة
    


الفريق شفيق .. المنتخب مرسي
كل الكلام مباح طالما أننا فى ابريل ....
ولد الرئيس محمد مرسي وفى فمه ملعقة من ذهب .
- ذهب مع الريح .. رواية عبقرية للروائية الأمريكية برجريت ميتشل . تجسد خلالها الحرب الأهلية وعالم من الكذب والنفاق . لذا حاول بهاء طاهر ، أن يجمل وجه العالم فكتب " خالتى صفية والدير " ولو أنه استشرف المستقبل وعلم قبل الكتابة بأن المقر البابوي المصري سيتعرض للإهانة ، لاستبدلها ب" خالتي صفية والبير " و " على العجله وراك خدها يا سيد .. وحاه شيه المرشد بيمشيه " ذلك هو الفلكلور المصري فى أبهى صورة . فالأولى كنا نغنيها فى الأفراح والثانية كنا نلطم بها الخدود فى المظاهرات ، ومازلت لا أعرف إن كان الأساتذه إبراهيم عيسى وبلال فضل وحمدي قنديل ، قد تقبل الشعب اعتذارهم عن أكبر عملية تدمير للوطن والتى أسماها الاعلام غزوة الليمون فى مقابل غزوة الصناديق للأخ يعقوبيان ، وبدلة حمادة بجنيه " واللي مش عاجبه يسافر كندا " أو يجسد دور أمينه رزق فى دعاء الكروان .
قامت الدنيا وهاجت حينما أراد أحمد شفيق أن يعطينا " البنبون والشيكولاته " أثناء الثورة فعصرنا على أنفسنا الليمون ،وبالطبع لم أكن من العاصرين لأننى لم أكن مصابا ببرد الخوف والاتهام ، فحكمت عقلي وأدليت لحمدين ومن بعده شفيق، وكان الزميل محمود سعد يتهكم على " البنبون " فانتظر الشعب ، الغُرَيْبة والبيدوفور وجنة الخلد ومشروع النهضة والمئتي مليار والخمسة آلاف خبير إخواني . فقتل الشيخ عماد ورحل ألف جيكا ومات ألف محمد الجندي ، والريس حامل لكتاب الله وخيرت الشاطر يوسف هذا الزمان ، وقناة الرحمة تقسم بأن شيخا جليلا رأى الرئيس يصلي إماما بالنبي، وأنه رأى جمالا فى الصحراء ترعى وبأن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما رأها وعرف أنها ملك محمد مرسي ، أوصى الناس بها خيرا . مما دفعنى إلى تصديق رؤيا أتتني وأنا لا مؤاخذه بدون" كلوت " بأن الوحي قد نزل علي و بأن هيفاء وهبى عن يميني وشاكيرا عن يساري ، والعالم أصبح نورا والدنيا ربيع والجو بديع ، وحسبي الله ونعم الوكيل فى من رفع سعر الترامادول والحشيش ، فسقوط فيلم جالا جالا أحبط المؤلف الكبير " بن حزم الأندلسي " مما دفع امرؤ القيس إلى الشماته ولا سيما بعد نجاح أغنيته الجديده " البوكسر بان .. البوكسر كان ألوان " فالجلوس على الخازوق ربما يكون تعذيبا كما حدث مع الحلبي وربما يكون متعة كما حدث مع أصحاب الليمون ، الذين هم مختلفون حقا عن أصحاب الكهف . فهؤلاء استمتعوا بالخوف والجبن والحفاظ على تجميل الواجهة، وهؤلاء كانوا نياما، فسبحان من منحنا نعمة العقل وقال فى تسع وأربعين آية بين الصراحة والاشتقاق : لعلهم يعقلون . فكذبنا على الله وعلى الوطن واستبدلنا المعقول بالمعصور ، فسحقا لأصحاب الليمون ومن " ليمنهم " والوزن على ما يقوله شيوخ الجمعة : اللعنه على النصارى ومن ناصرهم . والقلب ينزف من فرط الغباء ، فقد قال سبحانه : ولتجدن أكثرهم مودة اللذين قالوا إنا نصارى .. وقال صلى الله عليه وسلم : من آذى ذميا فقد آذاني ، وسنظل نعصر ليمونا ونهاجم إخواننا فى الوطن ، طالما الصليب يسبب حساسية فى القلوب ، والجنة حصري على قناة الناس ، وللعلم حازم أبواسماعيل أفضل عندالله والناس والعالم من آنيشتين اليهودي ، فقد أنتج فضيلته نظرية " أنا سعيد جدا .. وعلى حد علمي .. والشاحن ضاع " فى مقابل نسبية الكفار، وحاشى لله أن يكون أحمد شفيق أفضل عند الله من محمد مرسي ، فإن كان شفيق فريقا ، فمحمد مرسي منتخبا ، واسألوا التراس أهلاوي .




#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعة الاخوان وجماعة عبدالحميد أبوصبري
- على حد علمي
- من الحاج محمد هتلر إلى الحاج شيمون بيريز
- يسألونك عن الطماطم
- هذيان الليل
- سر الدفتر
- تحرشوا إني لكم ناصح أمين
- الإعلام المصري - بين الركل والعقل وحد المقصلة
- الكسل العقلي وتعطيل الميكانيزمات الحسية فى استقبال الرسائل ا ...
- الشاشة العربية . امتهان النقد وانتفاء نقد النقد
- الفضائيات العربية - من مشهدية النقل الى أزمة العقل


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - الفريق شفيق .. المنتخب مرسي