أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الربا الاسلامي حلال شرعا في النجف الاشرف














المزيد.....


الربا الاسلامي حلال شرعا في النجف الاشرف


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 09:49
المحور: كتابات ساخرة
    


يقولون في الامثال "لايصلح العطار ما افسده الدهر".
ولو اخذنا مسطرة مستقيمة ووضعناها على العوراق العظيم في وضعه الحالي سيبرز لنا سؤال متفرع.
من هو العطار الذي يمكن ان يصلح الاوضاع في العوراق،وبالتالي كيف هو حال الدهر الذي يمكن اصلاحه وسط هذه السريالية التي لامثيل لها في كل شيء؟.
انتم تعرفون ان البعض، وخصوصا رجال الدين،وضعوا الله في المزاد العلني ثم زادوها الى استغلال اسماء الائمة المكرمين ليحلبوا،وعفوا لهذه الكلمة، من الناس ارزاقهم وخبزهم اليومي معتقدين انها فرصة نادرة استغلال هذا الوضع ليثروا فوق ثرائهم قبل ان ياتي مالم يكن في الحسبان وينقلب"الطابك طبك".
فبعد وضع قائمة باسماء الائمة المولودين واسماء ذكرى وفاة الكبار وما يصحب ذلك من عطل رسمية على مدار السنة وجني الخمس والسدس وما لف لفه من النذور التي تذهب الى جيوب البعض(هناك وثائق مصورة تثبت ذلك) ظهرت الان بدعة او سمها ابتكار جديد من قبل بعض رجال الدين الذين وضعوا ضمائرهم في سلة المهملات.
الذي دعاني لكتابة هذه المقدمة المزعجة ماارسله لي احد القراء من شكوى مدعمة بالوثائق بشرط الايذكر اسمه خوفا من كاتم الصوت وقد اقسم لي باغلظ الايمان انه يقول الحق والظلم الذي وقع عليه لايمكن السكوت عنه.
يقول:
اردت ان اوسع من عملي الحر حيث املك محلا في السوق الكبير بالنجف الاشرف وعرف بنيتي احد شيوخ الدين من جماعة مقتدى الصدر الذي عرض علي ميلغا من المال مع كلام عرفت انه معسول مؤخرا وأقرضني مبلغ 80 مليون دينار لغرض توسيع العمل , واكتشفت بانه يسجل علي فوائد لحد ما وصلت الى 480 مليون دينار وقبل ذلك طلب مني ان اكتب له شيكا بالمبلغ ( لانها امور دنيا كما يقول) وبعد فترة جاءني وطلب مبلغا من المال ليسد بها حاجة المت به وكانت تلك البداية في طلب مزيدا من المال وحين احتج يهددني بالشيك الذي سيقدمه الى المحكمة في حالة الرفض .
ووجدتني ارفض في النهاية فما كان منه الا ان اصبح يهددني بكاتم الصوت وكنت واثقا انه يقدر على ذلك فهو مسنود اولا والكاتم لايحتاج الا الى شخص يستلم الامر وهو على السمع والطاعة لقاء كم ورقة.
وكان امامي خياران اما الموت وتكون عائلتي في الشارع يستجدون لقمة الخبز او ان ابيع المحل لاسدد له المبلغ يالكامل وابدا بمشيئة الله من جديد.
واخترت الحل الثاني،بعت المحل بالكامل بمبلغ 635 مليون وسلمت ما بذمتي للشيخ "الوقور" الذي اراه كل يوم جمعة يلقي المواعظ ويلطم في كل عزاء او مناسبة دينية.
فاصل:عدة الشغل عمامة بيضاء او سوداء لايهم مع جبة سوداء مفتوحة من الاعلى ليظهر من مرائها قميص منشى وثلاث محابس اثنين في اليد اليمنى والثالث في البنصر الايسر مع ضرورة الذهاب الى المسبح يوميا ليكتسب اللياقة التي تجعله يجلس على الارض كما هو معمول به في "السنة".
ارايتم كيف هو "البزنسز" الذي لايحتاج الى راسمال.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والله ذمم يازمان
- كيف يتم تدجين البشر بعد البقر؟
- آه .. يابنغلاديش
- بانجيبة خلي الله بين عيونك
- اقلاع ناحية الطار نحو الانقراض
- اثرياء الحجامة
- خرابيط الصيهود في عهد اليهود
- يعني ما تعرف وين تروح النفطات ياشهرستاني
- الجهات الاربع
- حوالة بريدية مقدسة
- منو اللي نايم بالعسل ياناس
- -بنكو- ياسعادة رئيس الوزراء
- حين يحتج. الرضيع
- دعيني ابوس رأسك يا أم سرحان
- واخيرا كشفوا اللصوص في النجف الاشرف
- بين ابو عرام وعلي رامبو
- هنيئا لكم ايها المفقودين العراقيين
- دكاكين المخابرات العراقية
- ياليتنا كنا معكم
- يادجلة الخير..ابكيك دما


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الربا الاسلامي حلال شرعا في النجف الاشرف