أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جمشيد ابراهيم - في التوزيع طاقة هائلة














المزيد.....

في التوزيع طاقة هائلة


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 12:18
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في التوزيع طاقة هائلة
المركزية = الدكتاتورية - اللامركزية و التوزيع = الديموقراطية
مها كانت الحكومات المركزية ديموقراطية فهي و بسبب نظامها المركزي تحتكر في يدها جميع خيوط التحكم و السيطرة و الحكم لوحدها لان كل الطرق تمر عبرها لذا لا يمكن ان تكون الحكومات المركزية ديموقراطية دون على الاقل وجود نظام لامركزي يوزع الصلاحيات و المسؤوليات على جميع مناطق البلد و تأسيس حكومات محلية فيها للاهتمام بشؤونها. كلما توسعت و تطورت مؤسسة الحوار المتمدن كلما زادت الحاجة الى اللامركزية لديها.

من البساطة في عصر الانترنيت و الهاتف النقال تجاوز سلطة الحكومات و المؤسسات و الرقابات و غيرها من وسائل التحكم بالاخبار و الاحتكار. فبعدما كان الانسان (الحر) عبد مالكي وسائل الاعلام مثل الصحف و الكتب و الراديو و التلفزيون و كان عليه الانتظار لغاية نشر الاخبار المتلاعبة فيها و المختارة لتناسب اغراض محتكري وسائل الاعلام يستطيع الانسان اليوم ارسال اخبار موثقة بصور و فيديو عن اي حادثة كانت بسرعة مذهلة اعلى من البث المباشر لتنتقل الى جميع انحاء العالم في ثواني معدودة او ترسل نفس الخبر من قبل اي شخص آخر كان بغض النظر عن جنسه و عمره و ثقافته و لغته و قوميته. قد يعني هذا الخربطة و الهوسة للبعض و لكن في الخربطة و الهوسة و طاقة عظيمة قادرة على القضاء على الدكتاتوريات و الاحتكارات.

ليس الانسان (العادي) اليوم سلبي يقرأ و يسمع و يتفرج فقط بل نشط يتسلم دور وسائل الاعلام بنفسه لانه اصبح الكاتب و القارئ و المشاهد / المستمع و المذيع و المشتري و البائع في نفس الوقت و اعتقد باننا لا نحتاج ان ننتظر كثيرا الى ان نتبنى ايضا دور الصانع و المستهلك بعد ظهور طابعات 3 D لنصنع بضاعتنا بأنفسنا و الانسان ايضا في طريقه ليتحول الى المريض و الطبيب في نفس الوقت.

و لكن كما نعرف لا تقف وسائل الاعلام التقليدية و العقليات الدكتاتورية مكتوفة الايدي بل بدأت منذ فترة فرض رقاباتها علينا للسيطرة على المعلومات و كسر طوق اللامركزية بتقديم خدمات مركزية مجانة تسمى بـ غوغل و فيسبوك و غيرها و بذلك تقوم بسلب السيطرة و التحكم من يد المواطن عن طريق خزن المعلومات على اجهزتها مركزيا فالمواطن لا يستطيع تجاوزها و عليه ايضا فتح حسابات مجانية لدى هذه الشركات ليخضع لها مادام المعلومات تمر عبر اجهزتها. كان من المكن خزن المعلومات ايضا لامركزيا و نتحرر من دكتاتوريات الانترنيت الجديدة. اقول هذا دون ان انسى بعض فوائد المركزية.
يتبع
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتاتورية عقدة العادات Loop
- الافكار البذيئة الدموية
- انا المتفرج و الفيلم
- الانجازات = الغش و الكذب
- هل التفكيرافقي ام دائري Linear or Circular ؟
- ما هي استثمارات حياتك؟
- فلسفة (قسمة و نصيب) الامس و اليوم
- الهوايات الخمس بالتسلسل 2
- الهوايات الخمس بالتسلسل
- الخسائر الجانبية Collateral Damage
- العلاقة الوثيقة بين الدِين/الله و الدَين/المادة
- قصة النفط و النابالم Oil and Napalm
- من القطة المصرية الى القطة العالمية
- من اسلحة القرد الى عولمة الحمار
- بين هامشية المرأة و مركزية الرجل
- صورة للعدو Feindbild
- عندما يبتلع الزمان المكان
- العربية و البرطيل (رشوة)
- ليس الكمال لله
- الى اين يا انسان المستقبل؟ Primo Posthuman


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جمشيد ابراهيم - في التوزيع طاقة هائلة