أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - جماعة الاخوان وجماعة عبدالحميد أبوصبري














المزيد.....

جماعة الاخوان وجماعة عبدالحميد أبوصبري


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 4058 - 2013 / 4 / 10 - 17:42
المحور: كتابات ساخرة
    


جماعة الاخوان وجماعة عبدالحميد أبوصبري
مستديرة . برتقالية . بها فصوص من الداخل . تلك هي البرتقالة ، واثنان فى اثنان يساوى أربعة وإن كان طويلا . سميكا . له غلاف ، فذلك يعني بلا انحراف فى التفكير وسوء نوايا – اصبع موز – ولله درك ، ليس كل مفلطح من الخلف . منبعج من الأمام . مباعد فى مشيته بين فخذيه كطفل خرج لتوه من عملية طهارة – الشيخ حمد – الله يعزك ، لا تفهمني بشكل صحيح ، فلقد وهبني الله قدرة على التحليل بشكل يذهلك فى سرعة اكتشاف السكر فى البول والسولار فى الأنفاق والسفلة فى الفضائيات ، واحتمال وقوع صدام وشيك بين صوفيا الراقصة الجميلة والدكتور صفوت حجازى ، ورحم الله مولانا الشافعي الذي قال : لأن أرتزق بالرقص أهون من أن أرتزق بالدين . وسواء قال الشافعي أو لم يقل ، فالمقولة عندي صادقة ، وهذا ما أخبرني به العالم الجليل عبدالحميد أبوصبري . معذرة لا تسألني عن مولانا عبدالحميد أبوصبري ولماذا هو عالم جليل ؟ فمن جعل من حازم أبواسماعيل جليلا ، وخالد عبدالله صاحب فضيلة ، من السهل أن يجعل عبد الحميد أبوصبري – مولانا – ونداء أخير من شاويش المسرح : " اللي بيحبنا مايضربش نار والعيال الصغيره تنزل من على المقطورة ، خلوا الغوازي تعرف تشتغل . ياللا الست بنات على وش المسرح " ولمن لا يعرف هذا النداء أو لم يعاصره أو لم يزر مصر الجميلة من قبل . نقول وبالله التوفيق : الشاويش فى لغة الغوازي ، هو من يدير حركة المسرح ويجمع النقطة من الزبائن, أما المقطورة ، فهي قاطرة الجرار الزراعي وكنا نستخدمها كمسرح فى أفراحنا كبديل آني لخفض تكلفة العرس . سواء كان ذلك العرس لنكاح كبار أو نكاح أطفال أو مسيار أو متعة . فالدين لله والوطن فى المزاد ، وقناة السويس التى حفرها – عيسى وعويس " يحاول ردمها خيرت وبديع ، وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلا والإكرام . من يعمل للوطن يكون فى أعين أولاده كحلا وللقلب ضميرا ، ومن يعمل لأجل جماعة يكون مثل كلبة طلخا التى " هافت من عشا البرين " ولكلبة طلخا حكاية ومثل فى بلدنا المنصورة نطلقه على الحمقى والانتهازيين والمتعطشين للسيطرة . يُحكى أن تلك الكلبة ذهبت إلى عرس تتحسس الطعام . ألقى لها أهل العروس بعضا من عظم بلا لحم، فرفضت تناوله، وكان بالبر الشرقى بالمنصورة عرس آخر، فمرت عبر جسر النهر, تركض كي تنال نصيبا من لحم ذلك العرس . حينما وصلت ، كان قد إنفض . فأرخت أذنيها وعادت تجر ذيلها حتى توقفت من فرط الجوع فى منتصف الجسر ، فرأها عجوز كان من حاضري عرس طلخا ، فبصق عليها وقال " إلى الجحيم يا كلبة طلخا . لقد أكرمك الله, فطمعت وهذا جزاء الأغبياء " فلا هم طبقوا شرع الله ولا أنقذوا بغلة الشام, ولا حتى أغلقوا قناة التت, ومشروع النهضة اتضح أنه عبدالحميد أبوصبري . فذهبوا جميعا عند إست القرد وتشمموا . فمن خان أبوه وحكم عليه بالعزلة ليس له خير فى ذاته . فمن أهم إنجازات الشيخ حمد ، بالطبع بعد خيانه أبيه ، هو اصلاح مؤخرة زوجته بملايين الدولارات, ومحاولة اصلاح سعار جماعة الإخوان ببضع مليارات وليس على المعتوه حرج ، فالعيب ليس فى عشق المؤخرات . لكن العيب كل العيب أن تحكمنا جماعة لا تفكر إلا بمنطق عبدالحميد أبوصبري . وفى الختام ولأن رصيدي قد امتلأ بالتكفير والسباب واللعنات . أحيط عنايتكم علما ، بأن عبدالحميد أبوصبري ، هو تاجر فاكهة فى منتصف سوق قريتنا . كان يؤجر زوجته بالساعة ورغم ما حققه من مكاسب لحظية. مات فقيرا معدما وبه ضرب المثل على الخيانة والسفالة والضعة ، فلا مرحبا بجماعة عبدالحميد أبوصبري.



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على حد علمي
- من الحاج محمد هتلر إلى الحاج شيمون بيريز
- يسألونك عن الطماطم
- هذيان الليل
- سر الدفتر
- تحرشوا إني لكم ناصح أمين
- الإعلام المصري - بين الركل والعقل وحد المقصلة
- الكسل العقلي وتعطيل الميكانيزمات الحسية فى استقبال الرسائل ا ...
- الشاشة العربية . امتهان النقد وانتفاء نقد النقد
- الفضائيات العربية - من مشهدية النقل الى أزمة العقل


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - جماعة الاخوان وجماعة عبدالحميد أبوصبري