أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - ((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضرحة المقدسة))














المزيد.....

((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضرحة المقدسة))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4058 - 2013 / 4 / 10 - 02:13
المحور: كتابات ساخرة
    


((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضرحة المقدسة))
فضائل كثيرة تلت التغيير في العراق منذ 10 سنوات ,ومن أهمها واكثرها رواجا الفساد المالي المستشري في العراق,بدأ من نهب ممتلكات الدولة العراقية المتراكمه منذ كثر من 80 عاما في ظل الفلتان الامني وعدم وجود هيكيلية للدولة الذي رافق سقوط النظام وأنتهاءبسرقة النفط والمصارف والبنوك الحكومية ,,فساد مستمربنخر الجسد العراقي ويتطور وفقا للصيغ والاليات التي تمنع أكتشافه أو الحد منه,,أول من قام بالنهب المشرن قادة الكتل والاحزاب المهيمنة على السلطة حيث وضعت يدها على الاراضي والدوائر والموسسات التابعة للدولة ولافراد حزب البعث المنحل .واتخاذها كمقرات لها ,
تحسن رواتب الموظفين وفق سلم الرواتب الذي وضعه الحاكم المدني الامريكي للعراق بول بريمر لم يحد من شهية موظفي الدولة من أبتزاز المواطن ماديا لترويج معاملته من أجل الكسب السريع ,تلتها مرحلةالتعينيات في أجهزة الدولة الامنية ,حيث يطلب في حينها من كل متقدم للانخراط في صفوف الاجهزة الامنية مبلغ750 الف دينار عراقي,بعدها تطورت الامور وأصبح التعامل بالدولار الامريكي حيث يطلب من المتقدم للتعييين بدوائر الدولة مبلغ 500 دولار امريكي ,
أعقبتها مرحلة المشاريع الوهمية وسرقة المليارات من الدنانير العراقية ,وأخذ العمولات(الكومنشن)من الشركات العاملة في مجال الاعمار وبالدولار,.
حجم العملة العراقية اصبح كبيرا لمكتنزيه وفضلوا علية الدولار لسهولة العد والاحتفاظ به.فساد رشاوي ,أختلاسات ,سرقات ,غسيل أموال ,كلها تدخل ضمن سياقات شبكات مافية متخصصة تقوم بأنجاز المهام الموكلة اليها في زمن قياسي ,سرقة بنك الزويه تطور نوعي وكمي في حجم الاموال التي يتم الحصول عليها في زمن قاسي,تلتها سرقة مصرف المشخاب ,وكلا الاثنين لم تتضح بعد معالمها ,وعلى أثر ذلك تجرأت الموظفة في أمانة بغداد (زينه)وفق نظرية (من أمن العقاب أساء الادب)بسرقة مبلغ 15 مليار وتحويله الى لبنان ,وبقدرة قادر تم القبض عليها وأعادتها للعراق ولم يعاد المبلغ المختلس من قبلها بالكامل لحد الان,هذا المعلن وما خفي كان أعظم.
في أحد المناسبات أعلنت الدولة العراقية عن فقدان مبلغ 7 مليار دولار ,ولا زالت الحكومة الموقرة تتقفى اثره على الارض العراقية وصولا الى حدود دول الاجوار ومن الجهات الاربعة,واعلن بعدها عن فقدان مبلغ 17 مليار دولار من مبالغ أعادة اعمار العراق ,وأتهمنا الجانب الامريكي بسرقتها ولا زالت الاتهامات بين الحكومتين متبادلة ولم تصل الى نتيجة تعيد تلك الاموال,هذه كلها تدخل ضمن مديات المعقول نظرا لتطور العقلية العراقية مع التطور العالمي أو أكثر منه في هذا المجال,حيث اصبح تصنيف العراق الثالث عالميا من الدول الاكثر فسادا.
صحيح ما ورثناه منذ عقود بان عجائب الدنيا سبع ,ولكن خلال عقد من الزمن زادها العراقيين الى تسع ,العجيبة الثامنة أن مثل هكذا نماذج هي من تحكم العراق ,والعجيبة التاسعة أن تسرق 10 أطنان من سبائك الذهب من أحتياطي البنك المركزي العراقي في فترة عزل محافظ البنك المركزي العراقي(سنان الشبيبي)وبعد تبرئته من قبل هيئة النزاهة البرلمانية ,وأتهام مصارف لدول الجوار ودول خليجية في عملية غسيل الاموال العراقية , يعلن عن سرقة العصر(10 أطنان بالتمام والكمال من الذهب المصفى)دون أن يرف للفاعلين جفن علىجياع الشعب ومحروميه ..
لمن نتهم ؟؟؟؟؟؟؟سؤال يصعب الاجابة عليه نظرا لكثرة الاطراف المتورطة فيه..
نتهم قادة الاحزاب السلطوية ؟فهي قد شبعت من أكداس مليارات الدولارات وراحت الى أستثمارها في دول عدة.,تاركة العملة العراقية البائسة لصغار مريديها .
نتهم موظفي البنك المركزي ؟فهؤلاء يكتفون من فروقات تبادل العملات (مزاد بيع الاوراق المالية)وما يحصلون عليه من (عمولات)بسيطة تمشي الحال كما يقولون ,
نتهم الوزراء الهاربين الى خارج القطر؟فهؤلاء قد اخذوا حصتهم وفقا لقناعتهم ونأوا بانفسهم وعوائلهم عن الاتهامات اليومية المتبادلة بالفساد,فمنهم من اشترع عقارا في دول الكفر والشرك ,ومنهم من قام بتأسيس شركة ,وأخر مؤمن ملتزم اقتنع ببناء جامع يدر عليه الشي اليسير من الرزق الحلال.
هنا لم يتبقى لنا الا أن نتهم الوقف الشيعي بسرقة الذهب ,فاما سرقه من اجل أيداعه كخمس للامام المنتظر,(نتيجة لعلمهم السبق بقرب ظهوره) في مكان أمين بعيدا عن ايادي كبار الحيتان الفاسدة ,الاحتمال الاخر كون الوقف الشيعي مستثمر جيد في مجال السياحة الدينية التي تدر عليه المليارات من مختلف العملات العالمية سنويا ,ولا بد من توسيع مردوده المالي(هل امتلئت ,هل من مزيد) لكثرة مشاريعه في تجديد وأعمار الجوامع والحسينيات واضرحة الاولياء والصالحين,والتوسع بأنشاء الشركات السياحية ,والصرف اللامعقول في المناسبات الدينية وأقامة الشعائر ,فهناك في الطريق مشروع 20 من الاضرحة جديدة ستدخل للخدمة بحلول عام 2015 وكل ضريح يتطلب نصف طن من الذهب لتذهيب القبة والمأذنتين ,أسوة بأقرانه ,كي لا يقال هذا الولي فقير ومحد يزوره ,
فهل عرفتم من سرق ال 10 اطنان من الذهب كي يربح المليون؟؟؟؟؟؟؟
مسكين يا البنك المركزي العراقي,يكد أبو كلاش ,ياكل ابو جزمه..........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به, شركاء ثلاثه))
- ((الحمزه الغربي دكتاتوراه جراحه ,مع سبق الاصرار))
- ((مرسي لم يتعظ من صدام))
- ((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))
- ((متى سيقول الشعب لقادة العراق الجديد من أين لكم هذا))
- شر البلية ما يضحك
- ((التغيير يبدأ من رحم المعاناة))
- صبرا,,,,بغداد
- ((العراقيون ما بين صانعي الأزمات ومشعلي الحرائق))
- ((شكرا لكم أيها السادة,,,لكن متى ترحلون))
- ((الوضع في العراق الى أين يتجه؟؟؟)
- ((أنتخبوا من يخدمكم لا من يحكمكم))
- ((الناس أعداء ما جهلوا))
- ((الصوت النجفي الحاضر الغائب))
- ((شبابيك ...مالكيه))
- ((متى نتخلص من التعصب الديني ؟؟؟؟))
- ((هل أصبح الخنوع البديل للمطالبة بالحقوق))
- ((حوار مع سائق تكسي))
- ((ما بين صناعة الوهم ...... وصراع الأطماع))
- ((بيع الاسلحة في محافظات الوسط والجنوب وأنعكاساتها على السلم ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - ((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضرحة المقدسة))