أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عفيف إسماعيل - محمد إبراهيم نُقد.. واسطورة الإختفاء.. أو حقاً إنه حقلاً من الألغام















المزيد.....

محمد إبراهيم نُقد.. واسطورة الإختفاء.. أو حقاً إنه حقلاً من الألغام


عفيف إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1166 - 2005 / 4 / 13 - 11:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


*******
"الانسان هو أروع ثمار الحياة، وعقلها الواعي،وقلبها المشتاق، وحسها الفنان، وإرادتها الفعالة"
محمود أمين العالم

*******
هكذا..
بين الفخاح المتربصة المنصوبة في كافة الانحاء وفي كل الأوقات ولد الحزب الشيوعي السوداني، وهو يشب الآن نحو عامه الستين إلا انه لم ينعم بعلانية العمل المطلقة إلا بضع سنوات!! وذلك مما خلق بين مفاصل وسائل عمله السري الطويل يقظة مثابرة، غير قابلة للوهن والتقاعس، فبعض وسن أو غفلة يكلف دماء، ويضع أرواحاً تصبو للتغير الواقع في مهب المشانق، أو أقل القليل أهوال بيوت الاشباح، والإعتقال الطويل.
****
فلاش أول:

في أوائل التسعينيات من القرن الماضي جأءني الزميل"......." أحد رفاق الحزب من العاملين في دائرة خدمات المختفين بالمنطقة، وطلب مني إستشارة فنية في كيفية إلتقاط صورة فوتوغرافية بغرض إستخراج أوراق ثبوتية، قلت له: لابد من إكتمال بعض الشروط الاساسية، مثل توفير إضاءة مناسبة، جودة الكاميرا، زاوية التصوير ......الخ، وأكملت لضمان الجودة أفضل أن تتم في ستديو للتصوير كل لا يكون هناك خلل في موصفات الصورة أو كفاءتها المطلوبة.
بعد لحظات صمت قال بهدوء، وبصوته الخافت المثقل بحزن إنساني شفيف:
- الأمر يخص الزميل"......." عضو اللجنة المركزية للحزب المختفي بالمنطقة، لقد قررت الحزب ضرورة سفره إلي خارج السودان بعد أن بدأت تلاحقه متاعب نوبات القلب التي صارت ترهقه وتهدد حياته، وكما تعلم لا مجال لعلاجه في داخل السودان لآن منذ أول يوم من إنقلاب الجبهة القومية الإسلاموية العميد الطيب محمد خير الشهير بـ " الطيب سيخه" يبحث عنه بشكل شخصي، يطلق خلفه زبانية أعوانه من رجال الأمن ،الذين مازالوا يبحثون عنه بشهوة دود نهيم.
قلت له :
- بمدينتكم مصور باستديو "......." وهو من أصدقائي، ويمكن أن يتم الأمر بعادية وأمان تام. وخاصة لديهم ميزة التصوير السريع.
بعد يومين جأني نفس الزميل"......." وقال:
- لقد تسأل الزميل"......." عن أين يذهب السالب من الفيلم بعد التصوير عادة؟؟
- في الغالب يتم الإحتفاظ به لمدة قصيرة في حالة التصوير السريع، ثم يُعدم بعد ذلك.
مرة أخري عاد بعد يومين وقال:
- لقد قال الزميل"......." بأن ذهابه إلي ستديو لا يعرفه غير مامون الجانب، ربما صدفة ما تجعل الصور والسالب في متناول الأجهزة الأمنية، وقد يضيع عرق هذا المصور المسكين من جراء ذلك.
فأدركت بأن الرجل من الذين يسيرون بلا ظل، وهذا الظل غير الموجود يتبعه خلسة ويمسح كل آثاره من خلفه، لعنت في سري ألف مرة السلطة الإسلاموية الدموية التي لا شرف خصومة لديها، ولعنت أيضا "فوبيا التأمين" التي تتغلغل في النسيج الحي من عصبنا الحركي وخلايانا الذهنية النابضة، وتجعل خطواتنا حذرة أشبه بمن يسير دائما بين حقل من الألغام!!
.. إنه حقاً حقلاً من الألغام!!
- إذن.. لا سبيل غير أن يأتي هو ، أو أن أذهب إليه.
هذا ما اقترحه هو أيضا، ورجح الإحتمال الثاني.-

بعد أسبوع
ببعض المهارات التضليلة التي يرضعنا لها حزبنا بإستمرار ويجددها ويجعلها تجري في تواز مع كريات الدم الحمراء في الدم،إستطعت الخروج بهدوء من مدينتي إلي مدينة أخري برغم المراقبة الدائمة لي من أجهزة الأمن بالمدينة، وجدته كما هو دائماً حيوي الملامح، ويطل من عينيه ذاك البريق الثاقب، الذي يري الآتي مثل زرقاء، ويري الأمس بعدسة مكبرة فاحصة، تلهمه خطوته في حاضره الشائك.
أرسلت له الصورة، التي تمت تحت ضوء شمس في أحد الأصباح الخريفية المنعشة للوطن، واستخدمت تلك التقنية التي نسميها كمصورين تصوير في "الظل البارد" أي بدون إستخدام "الفلاش"والإعتماد فقط علي الضوء الطبيعي. في رسالة شفاهية جأني تعليق الزميل"......."الساخر:
- بأن هذه الصورة لا تنفع، لأنها تشبه صور المطلوب القبض عليهم!!

مرة أخري كنت هناك
وفي مكان آخر
في منزل الزميل"......." بيننا أكواباً طافحة بالود الرفاقي الجزيل، ونتحدث في شئون مختلفة،وبين وقت وآخر كان يتعالي سعال طفل من داخل المنزل، ومعه تتوتر ملامح صاحب الدار كلما تكرر، إنتبه الزميل"......." بحاسة طبيب منذ عقدين من الزمان لم يمارس مهنة الطب وقال له:
- يبدو بأن لديك مريض؟
نعم، إنها طفلتي تعاني من نوبات حساسية الصدر أحيانا-
- هل يمكن أن أراها؟
بلسان يجيد الخداع الأبيض للأطفال ومراوغة خوفهم الفطري من الأطباء إستطاع أن يلصق أذنه علي صدرها الصغير، ثم علي ظهرها كأنه "أبن رشد" بهيئته تلك يحاول أن ينصت إلي خشخشة أوجاعها، إختفت من وجهه تلك الابتسامة ، وعلا جبينه تلك التغطيبة الشهيرة للأطباء وقال مهوناً:
- بسيطة، تحتاج فقط إلي مضاد حيوي، وكتب اسمه سريعا علي ورقة أمامه وأعطاه لوالدها،تذكرت في تلك اللحظة "جيفارا" عندما كان يضمد جراح رفاقه بعد كل معركة عندما قال :" بأن المسافة بين المقاتل والطبيب كانت فقط أن يغسل يديه من آثار البارود".
سريعا جهزنا صالة تصوير بأضواء كاشفة، ونصبت الكاميرا في الوسط، وجلس الزميل "......." في الجهة المقابلة لي بملامحه السهلة الرسم،أخذ شهيقاً مسموعاً إرتفع معه صدره إلي أعلي فصارت هيئته مثل ملك نوبي قديم تخلي طوعاً عن صولجانه لكن مهابته لا تزال تطفوء علي وجهه، كانت تلك اللحظة المناسبة لإقتناص الصورة... فجاءة، تعالي طرق علي الباب!!
- من هذا الطارق؟
وجهه الزميل : "......." بقلق سؤاله لصاحب الدار الذي أجاب:
لا اتوقع أحداً بعينه!!-
أشار لي بأن أطفئ فقط الأضواء الإضافية وأترك كل شئ كما هو عليه، ثم إلي صاحب الدار أن يفتح الباب.
إنه أحد أصدقاء صاحب الدار، الذي كان بالصدفة قرب منزله صديقه لزبارة صديق آخر، ففكر أن يدخل البهجة إلي قلبه بزيارته، كما هي العادة السودانية العشوائية المحببة أن يأتي الضيوف بلا مواعيد، وعلينا أن نسعد بحضورهم المباغت دائماً!!
عرفنا صاحب الدار سريعاً بصديقه القادم وهو يخلع علينا اسماء حركية من وحي إرتباك اللحظة، وعلينا حفظها سريعاً التعامل بها كممثلين محترفين يؤدون مشهداً مرتجلاً في مسرحية عبثية.
حقاً إنها مسرحية عبثية!!

بعد الحديث عن أمطار الأمس الغزيزة التي أخفت معالم الغبار من وجه المدينة وجعلت الطقس منعشاً، وعن سوء التصريف المدينة، وبرك المياه التي سوف تصبح بعد بعد اسبوع مزرعة خصبة للتوالد الباعوض و..و..و
والضيف يرشف رشفة الأولي من عصير"الكركدي" المثلج، وعيناه تجول حول الكاميرا، وكاشفات الضوء المعلقة، قبل أن يتسأل قال الزميل"......."
- والله خسارة، الإلتهاب ضيع علي بنتك حفل عيد ميلادها، أفضل أن تذهب بها للدكتور سريعا يا "......." ناداه باسمه الحقيقي، الذي لم اكن أعرفه من قبل. تسأل الصديق الضيف بقلق صادق عن صحة الطفلة،وكان سعال الطفلة الملحاح مؤثر موسيقي مكمل للمشهد العبثي، ويعمق إرادة المخرج، فاحس الصديق الضيف ببعض الحرج، وإنه جاء في وقت غير مناسب، وعرض بشهامة تنتمي لنفس عشوائية الاسباب التي دعته للزيارة، أن يلغي مشواره الأصلي ويأخذالطفلة إلي أقرب طبيب، فأشار صاحب الدار إلي الزميل "......." وهو يخلع عليه أسماً حركياً جديداً، بانه سوف يوصلهم بعد قليل بعربته.
- أخيراً
تم إلتقاط الصورة، وكانت ملامح الزميل"......." عضو اللجنة المركزية للحزب تضج بنزيف محتمل.

صورة لم تكتمل
الزمان: مساء ديمقراطي من العام 1986
المكان: دار التحالف الديمقراطي بوسط مدينة الحصاحيصا
حضور بهيج من كافة الأعمار يدعو للحبور والتطلع للغد باحلام قابلة للتحقق، برغم أن دار التحالف قد سرقتنا من أماكننا الطبيعية التي كنا بها قبل إنتفاضة "مارس- أبريل" وإنتصارها علي دكتاتورية الأمام جعفر محمد نميري (69-1985) لقد كانت جاذبة بدفئها الرفاقي، وسهولة التواصل عبر اللغة الموحدة والهموم المشتركة، وضيعنا بذلك أفضل ميزات فرص العمل الواسعة في زمن الديمقراطية، بأن تكون تلك الدور لصياغة خطط العمل والتنسيق بين وحدات العمل التي أتسعت بشكل ملحوظ ، والعودة مجدداً وسط الجماهير وليست للحوصلة الحميمة.
وفي أحد أمسيات الإجترار الأليفة حكي صديق الحزب"......." في ذلك الوقت، ، تذكر انه بعد الإنتفاضة حاول ان يداعب أحد المتفرغين الحزبين المختفي في زمن دكتاتورية الامام النميري(69-1989م) بعد خروجه للعلن، ولا زالت تلازمه كل آثار الإختفاء السالبة، في الحرص المفرط والتوجس المريب إلا يستبين حقيقة ما بشكل أقرب للوسواس، وسار خلفة في تفريعات سوق المدينة، ولقد أحس به الزميل بمن يتابعه، فصار يسير في شوارع قصيرة وكثيرة المنعرجات وفجاءة لم يجده أمامه، واضاف قائلاً:
لم اكمل تلك الضحكة داخلي، وعدت لذاك الشارع المتمد في منتصف السوق، أحسست بيداً تربت علي كتفي وتسألني:
- "يا زول" لماذا تسير خلفي؟!
وضحكنا..
..وكان هناك من يتربص،ويخطط، ويدبركي يحرمنا حتي من الضحك المعافي!!
هذا الانبهار الأيجابي بأساطير المختفيين الحية كلف هذا الصديق بعد حين أن يصير من عضوية الحزب الشيوعي السوداني، لحين تركه للحزب بغير رجعة بعد إنقلاب الجبهة القومية الإسلاموية المشؤم في 30يونيو 1989م.

صورة باهتة
ذئاب أموية شيمتها الغدر والأرهاب والتنكيل بالخصوم بإعتقالهم وتعذيبهم، وشنقهم، من يصدق فجاءة إنها ترتدي ثياباً عصرية لا تتفق مع تلك الغبره التي تعلو وجوهم، وهم يدعون زيارة سكرتير الحزب الشيوعي السوداني المختفي من بطشهم كي يستطيع أن يمارس حياته الحزبية بعيداً عن مخالبهم الشرسة المدربة علي الفتك، المنبتون ،الكاذبون علي انفسهم، صدقوا بأنهم يمكن أن يبتزوا رفيق الشهداء ونصير فقراء بلادي، يريدونه فقط أن يقول فقط جملة واحدة ضد قرار مجلس الأمن رقم1593 كي تلوكها طاحونة أجهزة الإعلام الخبيرة بالتضليل، وتحولها إلي علكة بلا طعم، كي تكون سنداً موقتاً بعد إنهارت كل الدعمات الواقية والاحتياطية لحكمهم الجائر ا لمتهالك، ويتركونوه بلا بريق!! من ظنوا إنهم يخادعون، و خلف صورهم الباهتة تختبي أنيابهم الدامية التي غرسوها بالأمس في أجساد أبناء حزب الأمة القومي وهم يتحتفلون بذكري ميلاد الديمقراطية في 6 ابريل 1985.
من يخادعون؟ رفيق الشهداء والحرية والديمقراطية عبد الخالق محجوب، جوزيف قرنق، هاشم العطا، قاسم أمين، د. علي فضل، عبد المنعم رحمة،محجوب سيد احمد،علي الماحي السخي ،أبو بكر راسخ. جاءوا يسامون الرجل علي دمهم!!!
يالهم من دجالين مافونين!!
صور سريعة
صرح أحد القياديين بالحزب للصحف قائلاً:
جهاز الأمن اكتشف مكان نُقد صدفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- هل هي الصدفه نفسها التي مكّنت من قبل صعاليك الدكتاتور الأمام جعفر النميري (69-1985) من الأستاذ التجاني الطيب؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
- هل هي صدفة نفسها، التي أباحت لهم دم الشهيد عبد المنعم رحمة؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
- وهل..وهل..هل..هل.
آه.. يأبن الوطن الرحيم!!!
لقد علمنا معلمنا الأول ذاك المبدا السحري" النقد الذاتي" وهو مازال تعويذة ضد الصدأ والموات والغفلة وإدمان الأخطاء القاتلة. ومجدد خطوتنا للإنتباه.
ما حدث بكل المقايس نصر كبير لهذه القوة الظلامية، التي ما أن تشم رائحة دم أحد شرفاء بلادي إلا وتعوي خلفها.

صورة إفتراضية:
السودان مشروع بذرة أمة سودانوية طيبة ،واعدة بالأمل والانصهار، تحلم بالأمان وإقتسام الخيرات علي باطن وسطح أرضه الخصيبة، ويتنسم "دعاش" السلام،لكن هناك الآن من يريدون ان يهدوا المعبد بمن فيه، ويشحذون الهمم للفتك بكل الجموع وتفكيكيها إلي دويلات متناحرة،تدمن البؤس والخراب، فقط كي يفروا بجرائمهم من وجه العدالة!!
صور جماعية
دائماً يبدعها الشعب السوداني وحده، المدرب علي العصيان، وهزيمة الطغاة، وجموعه تحمل أغصان اشجار النيم ، وتجعل كل جياد عربات القوي السياسية تركض ما شاء لها الصهيل كي تتولي قيادته!!
صورة أخيرة:
أين يختبي أعضاء الحزب الشيوعي دائما، وكيف ويختفون تحت الأرض كما الملح المذاب؟؟!!

ألالاف الأبوب التي لا تصد بنيها تلك التي تُفتح لهم علي امتداد المليون ميل مربع.. تبادلهم عطاء بعطاء، تلك بيوت فقراء بلادي، هي التي تحميهم ، وتضمهم بحنان بين جدرانها الأليفة وتغذي حلمهم بالسنابل والرغيف ومجانية ملعقة الدواء، وإعمار الوطن لخير الجميع.
صورة منسية:
ربما لم يحتمل المصور "كيفن كارتر" جودة ما صنعت عدسته المعبرة عن أهوال غرب السودان ذات مسغبة، وكانت وصيته أن لا يستعمل أحد بعده "كاميراته" ،كأنه كان يشفق علي عدسته المرهفة في زمن ما أن تلتقط صرخات إغتصاب نساء دارفور!!



#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خذوا
- مصطفي سيد أحمد ظاهرة إبداعية كونية
- طرف الغثيان
- لوحة
- ظافرون
- لكننا!
- وحدها
- حرب
- زرياب
- الحصاحيصا 21 أكتوبر 1964
- جغرافيا
- الخريف يأتي مع صفاء
- دوامات التجاعيد والريح
- الميدان شمعة فينيقية
- سِِفر الصراخ
- مواء غريب
- الشهيد/ عبد المنعم رحمة
- الصداع النصفي رسالة إلي صديق يدعي -أوفا-
- نص شعري
- جبهة متحدة !


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عفيف إسماعيل - محمد إبراهيم نُقد.. واسطورة الإختفاء.. أو حقاً إنه حقلاً من الألغام