أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرقد الخفاجي - التاسع من نيسان هل الخطأ في النظريه أم في التطبيق ؟














المزيد.....


التاسع من نيسان هل الخطأ في النظريه أم في التطبيق ؟


فرقد الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا حشدت أمريكا والغرب كل هذه التحشيدات العسكريه واللوجستيه لغزو العراق أو تحريره كما يقول آخرون ؟! هل كان صدام الخطر الأول عالميا على الأمن القومي الأمريكي والأمن العالمي كما أدعت أمريكا والغرب أم كانت هناك دوافع في غاية من السرية تتخلل ملفات وكالة المخابرات المركزية أم أن أمرا قد دُبر بليل!! وهل كان صدام أخطر من كاسترو وشافيز وأيران وكوريا الشمالية على الوجود الأمريكي في العالم ؟!! سواء كان هذا السبب أم ذاك فالنتيجة كانت واحدة ليس سواها وهي فرحة العراقيين العارمه في التغيير والتخلص من حقبة زمنية لا يمكن نسيانها أو تجاهلها ,, أنها حقبة ربما قد فاقت النازية والفاشية في تعاملها مع الأحداث! ,,, الفرحة كانت تعم جميع العراقيين بأختلاف أطيافهم ومكوناتهم وأعراقهم أنما كانوا جميعاٍ يرتبطون بهدف واحد ليس غيره هدف آخر ألا وهو أزاحة النظام أو أسقاط النظام كما يقال اليوم وفقا لثورات الربيع العربي ولكن العراقيون لم يقولوها هكذا بل ساهموا فعليا بالتسريع في أسقاط أعتى دكتاتوريات العالم المعاصر !! في الست شهور الأولى أي مابعد التاسع من نيسان من العام 2003 لم يكن هناك من حرك ساكنا أو هتف ضد القوات الغازيه أو المحرره أو الفاتحه وفقا لكل الأراء السائده هذا اليوم أنما كان الجميع مرحبين بالغزاة وأعتبارهم أبطال العصر الذين فعلوا فعلتهم والتي لايمكن أن يقوم بها لا أنس ولاجان ,, فلماذا كانت صحوة البعض متأخرة !! هل تدخلت المصالح في خلط الأوراق وبعثرتها أم أن هناك من كانوا وطنيون مخلصون ولكنهم كانوا نائمون دون أن يتابعوا ما قد دار حولهم من أحداث أم أن هناك أسباب ضمنية مستتره هي التي أدت بهذه النخبه من الوطنيين أن يصحوا بعد فوات الأوان !! وأي أوان هذا الذي قد فات؟ هل هو أوان الوطن الذي أحتل بغفلة من الزمن وفقا لأرائهم أم ألأوان الذي فاتهم في توزيع الغنائم وخرجوا كما يقول المثل المصري (من المولد بلا حمص) !! ألأسباب كثيره والأحتمالات الكثيره وارده وكل له رأي فيما يخص التاسع من نيسان فمنهم من يعتبره يوما وطنيا تاريخيا أزيحت من خلاله أعتى دكتاتوريات العالم المعاصر كما أسلفت ومنهم من يرى التاسع من نيسان يوم الخيانة واليوم النكسة الكبرى ومنهم من يراه يوما عاديا لم يقدم ولم يؤخر للعراقيين من جديد يُذكر ,, ولكن الجميع التزموا الصمت في العام الأول من أجتياح العراق ولم يحرك أحدأً ساكناً ولم يشهد العراق مقاومة مسلحة أو سلمية ولكن وكما قلت فبعد أن رأى الكثير من الذين التزموا الصمت بأن (الكيكة) قد قاربت على النهاية وكل قد أخذ ضالته منها ولم يحصل الأخرون حتى على الفُتات أقبلت علينا المقوامة الشعبية الشريفه بكل ماتملك من قوة ومن رباط الخيل لترهب بها ليس عدو الله المحتل بل لترهب بها عباد الله المنهكين المظلومين الذين عانوا ألأمرين بل أكثر من الأمرين في السابق وفي اللاحق ليقتلوا ويذبحوا كما تذبح النعاج ويشتت من بقي منهم ويهجر الأخرين ليبقى البلد بين حانة ومانه وليبقى المجاهدون الجدد يتحاشون القوات الكافرة الغازية المحتله واقعين بكل ما يملكون من بأس على كاهل هذا الشعب المسكين !! أن النظرية التي روج لها الأمريكان والغرب والذين دخلوا العراق من خلالها كانت نظرية مقبولة لدى الجميع أن لم تكُن صائبةً والدليل أن العراق في العام الأول مابعد الأجتياح الأمريكي كان بلا حكومة ولا خدمات ولا أدارات محلية أنما كان يدار أوتوماتيكيا وبأرتجال كل من له قدرة الأرتجال ولم يكن الشارع العراقي يشهد شرطيا واحدا على قارعة الطريق ولاجنديا عراقيا ولاحتى شرطي مرور وكانت الأمور تسير بمنعطفات خطيرة ألا أنها كانت على مايرام دون أن تسجل أية خروقات أمنية أو ماسميت فيما بعد بالأعتداءات الأرهابيه من تخريب وتفجير وتفخيخ , فلماذا تصاعدت هذه اللغة الجديده (لغة الأرهاب) ولماذا تطورت وتفننت في تقنياتها وتكتيكاتها حتى بلغت ذروتها اليوم وبعد عشرة أعوام من غزو العراق أو تحريره في بلد يمتلك أكثر من مليون جندي وشرطي بكل عدته وأمكانياته العسكريه ومستعدأ لخوض أقوى الحروب وفي أقسى الظروف كما يدعي العسكريون العراقيون ! ولكن وبعد عشرة أعوام من تاريخ التاسع من نيسان يبقى اللغز دفيناً ويبقى العراقيون حائرين عن حل هذا اللغز اللعين وجلهم يتسائلون (هل التاسع من نيسان خطأً في النظرية أم في التطبيق) !!



#فرقد_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
- مشاهد من تحرير الجيش الروسي نوفوفاسيليفكا في جمهورية دونيتسك ...
- حريق مفاجئ في مطار رفيق الحريري من دون تسجيل إصابات
- الشرع يناقش مع ولي العهد السعودي تعزيز العلاقات ومستقبل سوري ...
- بوندسليغا.. ليفركوزن يفوز بعشرة لاعبين ويواصل مطاردة بايرن ا ...
- روبوت سداسي الأرجل صيني يؤدي مهمات في القطب الجنوبي
- بوتين: نخب أوروبا ستخضع لأوامر ترمب
- إيران تزيح الستار عن صاروخ -اعتماد- الباليستي بمدى 1700 كيلو ...
- -تلفزيون سوريا-: ظهور شقيق للرئيس أحمد الشرع علنا في السعودي ...
- الرئيس البنمي يعلن إنهاء مشاركة بلاده في مبادرة الحزام والطر ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرقد الخفاجي - التاسع من نيسان هل الخطأ في النظريه أم في التطبيق ؟