|
المخرج جمال أمين لـ - الحوار المتمدن -: الفيلم التسجيلي هو عالم يعيشه أبطاله الحقيقيون، أما الروائي فهو عالم يعيشه أبطال آخرون
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1166 - 2005 / 4 / 13 - 11:21
المحور:
الادب والفن
الحلقة الثانية في الحلقة الثانية من هذا الحوار مع الفنان والمخرج جمال أمين سنسلط الضوء على الظروف التي أحاطت بطبيعة هذا الفيلم التسجيلي، والأسباب الحقيقية التي دفعت المخرج لاختيار الفنان جبار سلمان موضوعاً لفيلمه. كما أن هذا الحوار يضئ بعض الجوانب الفنية والحياتية من تجربة الفنان التشكيلي جبار سلمان الذي يعيش حياته الخاصة شبه معزول في المجتمع النرويجي بسبب عدم قدرته على تعلّم اللغة النرويجية، وعدم تمكنه من الاندماج في المجتمع النرويجي، والتواصل معه حتى وإن كان هذا التواصل فنياً، فهو يرسم، على حد قوله، لوحات جميلة جداً، لكنها لا تلقَ حضوراً طيباً في نفوس النرويجيين، ولا تلفت انتباههم. وفي الآتي الجزء الثاني من الحوار: *لماذا اخترتَ الفنان التشكيلي جبار سلمان بطلاً لهذا الفيلم التسجيلي، ما وقعه وأهميته الفنية في المشهد التشكيلي العراقي؟ - يعتبر الفنان عبد الجبار سلمان من الرسامين المهمين في الحركة التشكيلية العراقية، وهو أحد تلاميذ الفنان الكبير فايق حسن بالإضافة لكونه أستاذاً لمادة الألوان في معهد الفنون الجميلة، وهو فيلم يلقي الضوء على الحالة المأساوية التي يعيشها هذا الفنان حيث انه يسكن في إحدى القرى النائية في النرويج، وقد هاجر في سن الواحدة والستين من عمره، الأمر جعله يجد صعوبة في الاندماج في مجتمع غريب كالمجتمع النرويجي هذا فضلاً عن انه يسكن في قرية نائية وهذه إحدى شروط التوطين، وقد أحببت أن اعكس ما تخالطه من مشاعر واحساسات، خاصة وأن النرويج لم تكن مثل فرنسا أو أسبانيا أو إنكلترا. * ما هي التيارات والمدارس الفنية التي ينتمي إليها؟ ألم يكن بالإمكان أن تجعله يتحدث عن التقنيات والأساليب الفنية التي يتبعها في إنجاز لوحه الفنية كي يكون المشاهد مُلمّاً بأبعاد تجربته الفنية برمتها التي استدعت إنجاز هذا الفيلم؟ - الفنان عبد الجبار سلمان ينحو منحىً تجريديا في عمله، واغلب الفنانين يعرفون أسلوبه بالإضافة إلى انه كان مقيماً في السعودية لفترة من حياته مما جعله يرسم البادية ويتأثر فلذلك ترى في أعماله البدو والصحراء بجميع تفاصيل حياتهم وتجمعاتهم أو سفرهم وغير ذلك، واعتقد بأنه يجيد صنعته. * تحدث الفنان جبار سلمان عن جذوره وتاريخه، وقال بأنه غريب في هذا البلد، هل تعتقد أنك جسدت فعل الغربة ووقعها عليه شخصياً، خصوصاً وأن غربته لم تتجذر بعد، آخذين بنظر الاعتبار أنه التجأ إلى النرويج في العام 1997، لماذا لم تختر فناناً آخر عاش عقدين أو ثلاثة عقود في الغربة مثلاً لكي يتيح لك المجال لأن تتحدث عن غربة متجذرة تصل إلى درجة الثيمة العويصة المتأصلة كي تصلح لأن تكون ثيمة مهمة تستحق الرصد والمعالجة؟ - أولا أن جبار سلمان عاش على ما اذكر 5 سنوات في السعودية و7 سنوات في الأردن و7 سنوات في النرويج وأنا لا أستطع تحديد كم يستطيع الإنسان أن يحتمل غربته فقد تكون سنه واحدة تجعل من الإنسان متألما من غربته فهذه مسالة نسبيه كما وانه يعيش في قرية صغيرة في النرويج اسمها " سكريه " وفي هذه القرية توجد كمية كبيرة من الثلوج، وهي مدينة جبلية وكل هذه الأجواء والمناخات والتضاريس تزيد في إحساسه بغربته كما وأني اخترته لأنه يمثل نموذجاً غير ناجح في استلهام المحيط الذي يعيش به نتيجة ما ذكرت سابقا فهو كما يقول انه يعاني لأنه لم يستطع أن يرى صدى لأعماله في النرويج لأنني لا اعتقد بان هناك صحراء أو بدو وكذلك تحدث عن حلمه في أوروبا فهو كما اعتقد كان يرغب في أن يعيش في فرنسا لكن اللجوء له أحكامه كما نعرف وقد حاولت أن أعرض ولو بشكل موجز ما هي أوروبا حيث الكنائس وفنون الحداثة ومهرجانات الرسم بطرق جديدة كما هو موجود في الفيلم والمدن المزدانة بالتماثيل وشوارع التنزه التي تعطي للفنان إحساس كبير بالناس والمجتمع الذي يعيش فيه وفاقد الشيء لا يعطيه وهو محروم لأنه كما نرى في خلفيته أنه يسكن في الريف وفي منطقه جبليه. * الفنان جبار سلمان يقول إنه يرسم لوحات رائعة جداً لكنه لا يجد لها صدى في النرويج، هل تعتقد بصحة الطرح، وهل صحيح أن الفنان المبدع لا يجد من يتذوق عمله؟ هل هو تصوير لإحباط الفنانين والمثقفين جميعاً؟ ما دور الإفادة والاستفادة، وأين هذا الاندماج الحضاري والثقافي الذي نتحدث عنه بعيداً عن الذوبان في هوية الآخر؟ - أن إحدى اكبر المشاكل التي يعيشها الناس هنا في الدول الاسكندنافية هي اللغة وجبار سلمان هو سجين اللغة حيث انه يتكلم القليل من الإنكليزية وبالطبع لغته الأم وهذا الوضع بطبيعة الحال يجعله متلكئاً في مسالة الترويج والتعريف بنفسه وبفنه إنه يتكلم عن مستوى عمله وتقنيته، وأسلوبه هو أسلوب مرتبط ببيئة ثابتة وهي البادية مما يجعل المتذوقين لفنه قليلين جدا، وهناك انبهار بتقنيته لا بموضوعاته لأنه يحاكي الماضي بمعنى انه ما زال يرسم للعراق وللعرب اكثر مما يرسم إلى الغرب قد يكون هناك أناس يعجبون بأعماله لكنهم قليلين جدا وهو بالأساس محبط نتيجة للظروف التي قد أوضحتها آنفاً، وأعتقد بان جبار سلمان ليس هو الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة وخاصة أن النرويج مجتمع منغلق على نفسه. * عرّج الفنان جبار في أحاديثه المقتضبة على المعارض والمتاحف والمراكز الثقافية بعامة، لكننا كمشاهدين لم نلمس أي أثر لهذه الصروح الفنية والحضارية باستثناء الرقصة التي تؤديها عدد من الراقصات في مكان عام، لماذا لم تتوافق حركة الكاميرا مع الأحاديث المقتضبة للفنان؟ ولماذا اخترت فناناً لا يمتلك الطلاقة اللغوية التي تدفع بالفيلم صوب منطقة التألق والتوهج الفنيين اللذين يشدّان المتلقي؟ - إن الفيلم هو عبارة عن صرخة لجبار سلمان ضد واقعه الذي يعيش فيه، ولم أكن معنياً ولا الشركة المنتجة أيضاً كي أُظهر المتاحف وغير ذلك اكثر مما قمت بإظهاره واعتقد أن الفكرة ممكن أن تتحمل المزيد من تصوير مشاهد للمتاحف وغير ذلك لكن أنت تعرف اكثر من غيرك أن العميلة الإنتاجية وخاصة في أوروبا باهضة الثمن والفلم هو بمثابة وثيقة لضريبة الغربة لفنان كبير السن مثل جبار سلمان فجبار سلمان جاء إلى المكان الخطأ وفي الزمان الخطأ كي يحقق حلماً قديماً يحلم به كل فنان وكل إنسان تواق إلى الحرية والى أوروبا ولكن أوروبا ليست النرويج فالناس في النرويج يعانون من أمراض كثيرة جدا بسبب الطقس وهناك عمليات انتحار كثيرة في بلد مثل النرويج لأنه لا توجد شمس، وجبار يعشق الشمس ليس فقط بتكوينه البايولوجي ولكن في موضوعته الفنية أيضاً. * لعبت الموسيقى التصويرية دوراً مهماً في تعميق مسار الفيلم، هل لك أن تتحدث لنا عن طبيعة هذا التداخل بين محاور الثيمة الأساسية للفيلم وبين المؤثرات الصوتية التي أضفت بُعداً جمالياً للفيلم. كما أرجو أن تتحدث قليلاً عن الصوت القوي والمؤثر للفنان جبار عكار وسبب اختياره في هذا الفيلم، وما هي المسوغات التي دفعتك للتشبث بهذه الأغنية وأثرها في الفيلم بشكل عام؟
- أولاً أن الفيلم عرض 15 مرة هنا في الدنمارك وعلى محطة تفي دنمارك 2 وأعتقد أن عرض الفيلم سببه قوة الموضوع والسبب الثاني هو الأغنية للفنان جبار عكار حيث أن الأغنية موظفه حسب البناء الحسي للفنان جبار سلمان كون موضوعته هي البدو والبداوة. كما أن كلمات الأغنية تتكلم عن شريك العمر وعن الاغتراب واعتقد أن جبار سلمان جسد في كلماته البسيطة المعبرة عن غربته في وسط لا يمت له بصلة ومتعاكس مع مكان يحلم به والموسيقي الأخرى هي للفنان الكبير منير بشير حيث تمتلك هذه الموسيقى ديناميكية قوية تتناسب مع ما يقوم به جبار سلمان من نشاط وحركة يومية حيث نراه بالرغم من كل الإحباطات التي يعيشها فهو ما يزال يرسم ويحلم بان يكون له صدى في النرويج أما الموسيقى الأخرى فهي للمؤلف الإيطالي البونيني، وهي كما أعتقد أعطت دفقاً لحياة الشارع الأوروبي وما يتضمنه من إيقاع الحياة، وهناك لقطة أعتقد بأنها مهمة في الفيلم وهي عندما يرمي بصنارته و يأتي القطار فهنا أسال: أما يزال هناك أمل في أن يصل جبار سلمان إلى أمله ونجاحه كما كان يحلم. * في الأفلام التسجيلية غالباً ما يُكتب السيناريو بعد التصوير أو أحياناً بعد المَنتجة، هل لك أن تتحدث لنا عن طبيعة السيناريو اللامقصود، أو الذي تتهيأ له ظروف الحياة بعد التصوير بخلاف الفيلم الروائي الذي يعتمد على السيناريو المُعد سلفاً؟ وما هو الفرق بين الفيلم التسجيلي والروائي من وجهة نظرك كمخرج محترف يعرف الحدود الفاصلة بين هذين الجنسين الفنيين؟ - الفكرة بدأت عندما كنت في النرويج في زيارة إلى أحد الأصدقاء وقد سمعت بالفنان جبار وقد عرفته في العراق وفي الأردن وكنت اعتقد بأنه قد اصبح في وضع يحسد عليه وذلك لخبرته التراكمية وعمره وأسلوبه فهناك اعتقاد سائد بان الفنان في أوروبا يقيم يومياً معرضاً، أو يبيع عدة لوحات في المعرض الواحد، ولم أتوقع من جبار سلمان ما رأيته فيه حيث اليأس والقنوط وعلى الفور اتصلت بشركة هنا في الدنمارك وهي " فرونت تي في " وشرحت الحالة للمنتج فوافق على الفور بعمل فيلم " جبار " وبدأ التصوير فقط ليومين من الصباح وحتى المساء وبدأنا نتحدث بموضوعات كثيرة وأثناء المونتاج أصبح لي اهتمام واحد فقط وهو عملية اليأس الذي يعيشها جبار سلمان ومعاناته هو وأكملت عملية التصوير هنا في الدنمارك خاصة فيما يخص الكنائس والتماثيل والمهرجانات في الشوارع وقد تمت ترجمة الفيلم للغة الدنماركية والنرويجية. أكثر الأفلام التسجيلية يكون بناء السيناريو لخاص لها بعد التصوير وهذا صحيح جدا ففي بعض الأحيان وأنت تمشي في الشارع على سبيل المثال ترى هناك حدث مهم ويصادف أن تكون معك كاميرا فتبدأ بالتصوير، هنا أصبحت لديك مادة قد لا تكون فكرة بها سابقا وبعد ذلك تبدأ في تسجيل مكملات الفيلم لو احتجت لذلك أي انك بدأت بالمصادفة وانتهيت بموضوع كبير وجميل. وكذلك هناك أفلام تسجيلية لها سيناريو كامل، وتبدأ التصوير بناء على محتويات السيناريو حاله كحال أي عمل درامي، وقد يكون أيضاً في أثناء عملك لهذا الفيلم التسجيلي ذي السيناريو وفي أثناء المونتاج ترى بأنك ممكن أن تنحو مناحٍ أخر، وتعمل به وهكذا فهناك عدة أشكال من العمل، ولكل مخرج حرفته وخبرته بذلك. قد يكون للفيلم التسجيلي هناك حرية أكبر في عملية الحذف والإضافة ونقل الواقع وصدق الصورة هو أكبر منه في الفيلم الروائي، وهناك مسالة مهمة جداً وهي أن الفيلم التسجيلي يحظى بواقعية أحداثه أكثر من الفلم الروائي على اعتبار أن الفيلم الروائي هو عملية تمثيل في تمثيل حتى لو كانت قصته واقعية فهي صورة غير صادقه تماماً مثل الفيلم التسجيلي الذي يعتمد في كثير من الأحيان على وثائق حقيقة واقعية، والفيلم التسجيلي هو عالم يعيشه أبطاله الحقيقيون أما الفيلم الروائي فهو عالم يعيشه أبطال آخرون غير الحقيقيين.
الفنان في سطور ولد الفنان جبار سلمان في بغداد عام 1936 تخرج من أكادمية الفنون عام 1969 عمل كمدرس في معهد الفنون الجميلة –بغداد من عام 1975 الى1991. أقام عدداً كبيراً من المعارض الشخصية والجماعية في إنكلترا، إيطاليا، الأردن، السعودية، فرنسا، بولونيا والنرويج .
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جمال أمين لـ - الحوار المتمدن -: لو لم اكن مخرجاً وممثلاً، ل
...
-
مهرجان السينما العراقية الثاني في لاهاي: ملامح جديدة لأفلام
...
-
حدوس ثاوية
-
المخرج العراقي ماجد جابر: الحيادية والتلقائية هما من مقومات
...
-
المخرج هادي ماهود: علينا أن نستثمر هذه الحقبة لصناعة أفلام و
...
-
المخرج هادي ماهود: الإنسان البسيط يتحدث على سجيته، ولا يتصنّ
...
-
المخرج هادي ماهود: لم أكن سعيداً بفيلم - جنون - الذي فاز بجا
...
-
الفنان ستار كاووش لـ - الحوار المتمدن -: أحب الموضوعات التي
...
-
الشاعرة التونسية زهرة العبيدي لـ - الحوار المتمدن -: القصيدة
...
-
موفَّق السواد في (أسرَّة الفتنة): مُخيّلة مشتعلة تستقطر عسل
...
-
هادي ماهود في فيلمه التسجيلي الجديد - العراق وطني -: كوميديا
...
-
مدخل إلى نصب الحرية - لعدي رشيد: تفتيت الحبكة، وتشتيت الأحدا
...
-
الفنان الهولندي خيرت يان يانسن: أكبر مزوِّر في القرن العشرين
...
-
فيلم - فيزا - لإبراهيم اللطيف الحاصل على التانيت الذهبي لعام
...
-
المخرج عدي رشيد في فيلمه الجديد - غير صالح للعرض -: بنية الت
...
-
- الرحلة الكبرى - للمخرج المغربي إسماعيل فروخي: عدسة مُحايدة
...
-
فيلم - الأمير - لمحمد الزرن: يجمع بين النَفَس الكوميدي والوا
...
-
- بغداد بلوجر - لسلام باكس:الفيلم الذي وُلِد مكتملاً، والمخر
...
-
القصّاص الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسون: في سيرة ذاتي
...
-
السلاحف يمكن أن تطير لبهمن قباذي: مرثية موجعة للضحايا الصامت
...
المزيد.....
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|