أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بانجيبة خلي الله بين عيونك














المزيد.....

بانجيبة خلي الله بين عيونك


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 08:50
المحور: كتابات ساخرة
    


• إذا أردت أن تعرف رقي أمة فا نظر إلى نسائها
(مثل فرنسي)
مرت النائبة نجيبة نجيب امس بحالة حزن شديدة اللهجة ولم يسعفها الترويح عن نفسها بالتنزه في حديقة الزوراء مرورا بشارع الرشيد.
فكرت طويلا فيما آلت اليه حالتها حتى اقتربت من قبول فكرة الذهاب الى الاخصائي النفسي لطرح الامر عليه ولكنه ماذا سيقول حين يعلم ان الذي يؤرقها هو قانون البني التحتية والديون التي سترتب على الحكومة في حالة اقراره.
ولم تستطع جارتها"أم محمود" ان تمد لها يد العون سوى بالقول:عيني نجيبة ليش مدوخة رأسك نارهم تاكل حطبهم ،المهم سلامتك يابعد روحي".
وترد نجيبة: ولكن ياأم كاظم قانون البنى التحتية لايتضمن الشفافية في جميع تفاصيله.
بان الزعل على وجه أم محمود حين قالت:اولا شنهو يعني الشفافية اللي دوختو راسنا بيها، سالت ابني عن معناها فقال انها تشبه المرأة التي تلبس ملابس النوم في ليلة زفافها.. صحيح شنو الشفافية نجيبة؟.
اجابت نجيبة:والله أم محمود يكولون الشفافية مثل الزجاج يمكن ان نرى من ورائها مانريد.
شفنا من وراها وبعدين؟.
اوه ام محمود اشكد صاير قنقينة.
واستقر الامر عندها بالاستعانة باحد المستشارين في البرطمان ليكتب لها احتجاجا انثويا تنشره عبر وسائل الاعلام ويقرأه الناس.
وبالفعل قرأ الناس امس ماقالته نجيبة:
" ان قانون البنى التحتية الذي جاءت به الحكومة العراقية لا يتضمن الشفافية في جميع تفاصيله التي تتضمن عدالة التوحيد ونسبة البناء في كل المحافظات كما ان تشريع هذا القانون سيترتب على الحكومة ديون كبيرة يدفع ثمنها الشعب العراقي “.
بوية نجيبة والله قبلانين بس يخلي يوافقون عليه، يعني هي بقت على ديون العشر سنوات،المهم المجاري يانجيبة.
ولكنها لاتقبل بهذا الرد فهي حريصة جدا على اموال الشعب العوراقي العظيم حين تقول:
"ان الاتفاق الذي سيتم بين الحكومة العراقية والشركات العالمية الاستثمارية سيكون لفترة اكثر من 10 سنوات وبعد ثلاث سنوات يكون تسديد هذه المبالغ بنسبة فائدة يتم الاتفاق عليها بين الحكومة والشركات المتعاقدة عليها “.
وين الجديد في كلامك يانجيبة فهذا عرف دولي متعارف عليه.
وتنتفخ اوداج نجيبة حين تقول:
"ان هذا القانون يتضمن 37 مليار دولار مع الفوائد قد تكون 700 مليار اي ما يساوي ثلاث ارباع موازنات الدولة العراقية وما يزيدها كما ان مشكلة الحكومة العراقية لا تكمن بالتخصيصات المالية وإنما في الفساد الإداري الموجود في المشاريع التي يتم المصادقة عليها".
أذن وصلنا الى بيت القصيد،هنا تسكب العبرات.
دقيقة نجيبة.
لو قسمنا ال 700 ملياردولار على 10 سنوات لدفعنا 7 مليارات بالسنة ولنفرض ان الفوائد 3 مليار سيكون المجموع 10 مليار بالسنة.
مو؟.
فكّرت يانجيبة كم تتكلف الميزانية سنويا في معالجة امراض الاسهال والجفاف والامراض الجلدية والباطنية والحمى وغيرها من جراء عدم وجود بنى تحتية؟.
اذن يانجيبة الحكومة ستوفر المبالغ المصروفة على الصحة من اجل سداد تكاليف البنى التحتية؟
شفت يانجيبة شلون الامور تمشي؟.
منو احسن نصرف 700 مليار دولار على صحة الناس ولا نخليها بجيوب النايمين الضحى.
سلام نجيبة.
فاصل تعذيب مكرر:اكتب اسم هذا الرابط بالنص الذي بين قوسين لترى كيف يعامل الخرفان.. النص هو (التسجيل الجديد المسرب من داخل سجن أبو غريب Abu Ghraib prison +18).



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقلاع ناحية الطار نحو الانقراض
- اثرياء الحجامة
- خرابيط الصيهود في عهد اليهود
- يعني ما تعرف وين تروح النفطات ياشهرستاني
- الجهات الاربع
- حوالة بريدية مقدسة
- منو اللي نايم بالعسل ياناس
- -بنكو- ياسعادة رئيس الوزراء
- حين يحتج. الرضيع
- دعيني ابوس رأسك يا أم سرحان
- واخيرا كشفوا اللصوص في النجف الاشرف
- بين ابو عرام وعلي رامبو
- هنيئا لكم ايها المفقودين العراقيين
- دكاكين المخابرات العراقية
- ياليتنا كنا معكم
- يادجلة الخير..ابكيك دما
- تقبل التعازي بجميع وسائل الاتصال
- هذا هو الكذب -المصفط-
- القمر الصناعي العراقي هل هو شيعي ام سني؟
- فرشاة الاسنان في هذا الزمان


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بانجيبة خلي الله بين عيونك