أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - خالد بهلوي - المجد والحرية لقائد الشيوعيين السودانيين














المزيد.....

المجد والحرية لقائد الشيوعيين السودانيين


خالد بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 11:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


المجد والحرية لقائد الشيوعيين السودانيين
لا زلت اذكر صيف عام 1970 عندما أعلن راديو سودان وتناقلت بسرعة البرق الأنباء باستلام السلطة من قبل الحزب الشيوعي السوداني دون أي مقاومة من قبل رئيس الجمهورية انذاك جعفر النميري وأعوانه الذي انفرد بنظام الحكم بعد أن خان مجموعة الضباط الأحرار الذين تعاونوووووووووا لقيادة البلد فكانت النتيجة الطبيعية أن يقوم الضباط الأحرار بتصحيح مسار الحركة فاستلموا السلطة لاعادة الحرية والديموقراطية ونبذ الدكتاتورية والإرهاب والاعتقالات لكن التدخل الخارجي من بعض الدول المجاورة التي شعرت بالخطر على مصالحها وبتأثير هذا الحدث على أوضاعها الداخلية فدقت ناقوس الخطر واجتمعت وتحالفت لأول مرة لإغتيال هذه الحركة التقدمية حيث كانت الأحزاب الشيوعية تشكل قوة شعبية مدعومة من الجماهير الكادحة والطبقات الفقيرة العمال والفلاحين
فقامت بإجهاض هذه الحركة الثورية واعتقلت قياداتها وأجبرت الطائرة القادمة من خارج القطر والتي كانت تحمل قادة الحزب بابكر النور وفاروق حمد الله
إضافة إلى وجود المناضلين عبد الخالق محجوب الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني والشفيع احمد الشيخ وهاشم العطا في ساحة السودان وأعدمت هذه القيادات ظنا منها أن ذلك سيطفئ شمعة الحرية وتقضي على كوادر الحزب ولن تقوم للحزب بعد ذلك أي قائمه
لكن كما يقول الشهيد المغربي عمر بنجلون
الإرهاب لا يرهبنا والقتل لا يفنينا وقافلة التحرير تشق طريقها بإصرار
فاستمر الحزب بإمكانياته المتواضعة النضال بكل الوسائل والسبل المتاحة حتى ظهور محمد إبراهيم النقد بعد نضال مستميت في السر إلى ساحة النضال العلنية ليقول كلمة الحق ويشارك في الوحدة الوطنية ويقاوم مع المخلصين الإرهاب والاستعمار والاستغلال والجوع والفقر لهذا اختلطت الأوراق والحسابات في عقول البعض فلم تتحمل السلطة ظهوره العلني وممارسة نشاطه السياسي وكانت تخافه لذلك و فورا ودون تردد أوعزت لمداهمة منزله بقوة مدججة بالسلاح لاعتقاله تحت ذريعة مناقشة أمور تهم السودان ولمعرفة رأي الحزب الشيوعي السوداني من الأحداث الملتهبة وخاصة القرار الدولي رقم 1953
هذه الحجة لم تنطلي على أحد ومن يريد مناقشة أمين عام لأي حزب سياسي لا يجلبه عن طريق العسكر والأمن و يحجز ممتلكاته الفكرية والحزبية
بل يطلبه للحوار على طاولة مستديرة بوجود الأعلام والصحف مع القيادات السياسية المسؤولة لكن هذا الحدث يؤكد ثانية ومرارا انه لازال الكثير من الحكام والقادة يخافون من الديموقراطية والحرية ويتمسكون بمقاليد السلطة بالقبضة العسكرية والأمنية
أن اعتقال إبراهيم النقد يبرهن مرة أخرى أن السلطة تخشى من مكانة ودور الحزب الشيوعي السوداني وأهميته الجماهيرية المستمدة من دماء الشهداء التي سالت على مذبح الحرية من كوكبة مناضلين على رأسهم عبد الخالق محجوب
أن نضالات الطبقة العاملة وعلى رأسها الأحزاب الشيوعية طليعة هذه الطبقة سوف تتوج بالديمقراطية والحرية والازدهار للطبقات الكادحة والفقيرة ضد الظلم والاستبداد والفساد والإفساد والمفسدين
أن قطار الديمقراطية قادمة لا محالة وسوف تجرف أمامها كل الأنظمة الاستبدادية المعادية لشعوبها المقهورة أصلا وسوف يتحقق العدالة والمساواة طال الزمن أو اقصر
أن الشيوعيين أينما كانوا برهنوا وأثبتوا انهم وطنيين مخلصين غيورين على مصلحة بلادهم وعلى الطبقات الفقيرة لتحقيق العدالة لكل أفراد الشعب بغض النظر عن قوميته أو دينه أو معتقده السياسي
المجد والحرية لقائد الشيوعيين محمد إبراهيم النقد وندعوا حكام السودان إلى إطلاق سراح إبراهيم والى الحوار والتعاون معه لمصلحة الشعب والوطن وبذلك تعزيز للوحدة الوطنية الحجر الأساسي لأي تحرك وطني لمواجهة تحديات النظام العالمي الجديد والتحرر من الهيمنة والغطرسة الأمريكية التي تستهدف خيرات الشعوب أهمها النفط لتوسع أرباح شركاتها مع شريكاته في الاتحاد الأوروبي على حساب بؤس وشقاء الشعوب



#خالد_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوافع الخيانة الزوجية
- هل صحيح ما يجري في العراق دكتاتورية طائفية ودينية كما يقول ج ...
- البوليس التركي يشارك عيد المرأة بالقمع والضرب
- المراة السورية والقوانين
- كيف نتعامل مع اولادنا في سن المراهقة؟
- اضواء على الحركة النقابية السورية
- جانب من مهام نقابية في قطاع النفط
- حلمان حققهما الشعب العراقي
- المراة في العهد السوفييتي والان
- الاخ مروان عثمان
- مساهمة في موضوع الطبقة أم الحزب للاستاذ حسقيل قوجمان
- يوجد في هذا الجامع افطار صائم
- التفاعل بين الحوار المتمدن والمشاركين
- الدروس الخصوصية موضة ام عدم ثقة بالمدرسة
- .لنبحث عن الحقيقة
- عاش ليسعد الاخرين
- نفذوا القوانين اينما كنتم
- الى حزب الشهداء
- التعتيم والتضخيم
- العامل واغواته الجدد


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - خالد بهلوي - المجد والحرية لقائد الشيوعيين السودانيين